(2) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: 73) (مادة: يأيأ).
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 160
- ان ينصركم الله فلا غالب لكم اعراب الآية رقم 160 كاملة - بصمة ذكاء
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 160
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) وقوله: ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وهذا كما تقدم من قوله: ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) [ آل عمران: 126] ثم أمرهم بالتوكل عليه فقال: ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
ان ينصركم الله فلا غالب لكم اعراب الآية رقم 160 كاملة - بصمة ذكاء
قال: [ وطلب نصره هو إنفاذ أمره بعد إعداد الأسباب اللازمة له]، أي: أن طلب النصر من الله يتم بإنفاذ الأمر الذي أمر به، وذلك بعد إعداد الأسباب اللازمة لذلك، قال تعالى: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا [التوبة:41]، فلا يخرجون بأيديهم فقط، بل لابد من السلاح والطعام، والذين ما استطاعوا رجعوا، فلابد من الأسباب للنصر، فيؤتى بالسبب بإذن الله وطاعة له تعالى. قال: [ وطلب نصره وإنفاذ أمره بعد إعداد الأسباب اللازمة له، وتحاشي خذلانه حتى يكون بطاعته والتوكل عليه، هذا ما دل عليه قوله تعالى في هذه الآية: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران:160]]. ما بال المسلمين لا يقاتلون الصرب؟ هل سمعتم بقوات تحركت من العالم الإسلامي؟ إذاً: كيف ينصرنا الله؟!
الإعراب: الواو عاطفة (لئن متّم أو قتلتم) مثل الآية السابقة اللام واقعة في جواب قسم (إلى اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحشرون) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل. جملة: (متّم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة. وجملة: (قتلتم) لا محلّ لها معطوفة على جملة متّم. ان ينصركم الله فلا غالب لكم اعراب الآية رقم 160 كاملة - بصمة ذكاء. وجملة: (تحشرون) لا محلّ لها جواب قسم. البلاغة: 1- في هذه الآية والتي قبلها فن منتظم في باب التقديم والتأخير، فقد ورد الموت والقتل فيهما ثلاث مرات، وتقدم الموت على القتل في الأول والأخير منها، وتقدم القتل على الموت في المتوسط، تبعا لتقديم الأهم والأشرف.. إعراب الآية رقم (159): {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)}. الإعراب: الفاء استئنافيّة الباء حرف جرّ (ما) زائدة (رحمة) مجرور بالباء متعلّق ب (لنت)، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لرحمة (لنت) فعل ماض مبنيّ على السكون. والتاء فاعل اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (لنت)، الواو عاطفة (لو) شرط غير جازم (كنت) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.