3- الكذب منشأ جميع الذنوب: عن العسكري عليه السلام: "جُعِلت الخبائث كلها في بيت وجُعِل مفتاحها الكذب". 4- التحذير من مصادقة الكذّاب: عن الأمير عليه السلام: "ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذّاب، فإنّه يكذب حتى يجيء بالصدق فلا يُصدَّق" 5- الحرمان من صلاة الليل: عن الصادق عليه السلام: "إن الرجل ليكذب فيُحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حُرِم بها الرزق"
نصيحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يُحكى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصح رجلاً، قال له: "أستسرُّ بخلالٍ أربع: الزنا، وشرب الخمر، والسرقة، والكذب، فأيتهن شئتَ تركتُها لك. أيكون المؤمن كذاباً؟؟. فأجابه صلى الله عليه وآله وسلم: "دع الكذب"، فلما ولَّى همَّ بالزّنا، فقال: يسألني، فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وإن أقررت حددت، ثم همَّ بالسرقة، ثم بشرب الخمر، ففكَّر في مثل ذلك، فرجع إليه فقال: قد أخذت علي السبيل كله، فقد تركتهن أجمع". الكذب في المزاح والكذب الصغير
من أقسام الكذب المحرّم ما يكون بدافع الهزل والمزاح لغرض الترفيه والضحك مع عدم علم المستمع بذلك، فعن الأمير عليه السلام: "لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يتّرك الكذب جدّه وهزله" 9. وينبغي أيضاً اجتناب الكذب الذي يُقال عنه أنّه صغير، فعن السجاد عليه السلام: "اتّقوا الكذب، الصغير منه والكبير، في كلّ جدّ وهزل".
- أيكون المؤمن كذاباً؟؟
- ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟
- التحذير من الكذب
أيكون المؤمن كذاباً؟؟
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 جمادى الآخر 1433 هـ - 8-5-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 179109
166341
0
10955
السؤال
أشكر إدارة الموقع والعاملين عليه لما يقدمونه من خير، وأرجو تأكيد ما إذا كان الحديث التالي صحيحا أم لا، وجزاكم الله خيرا عنا، النص الوارد: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل المسلم يسرق؟ فأجاب: نعم المسلم يسرق، ثم سألوه: هل المسلم يزني؟ فأجاب: نعم المسلم يزني، ثم سألوه: هل المسلم يكذب؟ فأجاب: لا، المسلم لا يكذب، المسلم لايكذب ـ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطلع على حديث بهذا اللفظ، وقد أورد الألباني في السلسلة الضعيفة لفظا قريبا منه ثم حكم عليه بأنه موضوع، قال: أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار 1ـ 113ـ 235: حدثني عمر بن إسماعيل الهمداني قال: حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال أبو الدرداء: يا رسول الله! هل يسرق المؤمن؟ قال: قد يكون ذلك، قال: هل يزني المؤمن؟ قال: بلى وإن كره أبو الدرداء، قال: هل يكذب المؤمن؟ قال: إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، إن العبد يَزِلُّ الزّلّة ثم يرجع إلى ربه فيتوبُ، فيتوب الله عليه.
ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار/244ـ3-135/ وابن عساكر في تاريخ دمشق /6-272/ وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت /474/ ومحمد بن أبي بكر القرشي في مكارم الأخلاق/140/ والخطيب البغدادي في تاريخه /6-272/ كلهم من طرق يعلى بن الأشدق حدثنا عبد الله بن جراد. قال الذهبي في ميزان الاعتدال /4ـ71/ وابن حجر في لسان الميزان
/3-266/ عبد الله بن جراد مجهول لا يصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب ، وقال أبو حاتم لا يعرف ولا يصح خبره. وكذّبَ الهيثميُ يعلي بن الأشدق في مجمع الزوائد /3-209/. ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟. وفي الجرح والتعديل /9-302/ سئل أبو زرعة عن يعلى بن الأشدق فقال: هو عندي لا يصدق ليس بشيء
2011-07-22, 09:03 PM #9 رد: ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟
جزاك الله الجنة
2011-07-23, 05:28 AM #10 رد: ما صحة عبارة: المؤمن قد يزني وقد يسرق وقد يقتل، ولا يكذب؟
احسن الله اليكم
وجزاكم الله خيرا
التحذير من الكذب
المؤمن لا يكذب ـ د. محمد راتب النابلسي. دينا قيما - YouTube
ولا يكاد حديث يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب، يُذكر، دونما الإشارة إلى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: الكذب يجانب الإيمان. العلماء أكدوا في شرح القول السابق، أن الكذب والإيمان لا يجتمعان إلا ويطرد أحدهما الآخر ويستقر بدلا منه، مستدلين بذلك على أن المؤمن لا يكون كذابا، بمعنى أن المؤمن لا يصل إلى مستوى من الكذب يوصف فيه بأنه كذاب، بصيغة المبالغة التي على وزن فعّال. وعن الكذب بشكل عارض، فليس في الحديث ما يدل على أن المؤمن لا يكذب بشكل عارض، وإنما الحديث ينافي تخلق المؤمن لصفة للمذب بمعنى لن تكون ضمن طباعه المكتسبة والمشهورة عنه، حيث أن الكذب ليس من الأخلاق الفطرية التي يولد بها الإنسان بل يكتسبها من تفاعلاته مع البيئة المحيطة. وفي حلقة اليوم من مسلسل الاختيار 3، قال مرشد جماعة الإخوان للرئيس السيسي إن الشعب يحبه وأن حب الناس له من حب الله واستند على قوله بحديث لرسول الله، فرد الرئيس السيسي على مرشد جماعة الإخوان بديع، بحديث آخر لرسول الله والذي يقول: يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب.
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (١) فالواجب عليك تقوى الله ولا يلعب بك عدو الله الشيطان متى تبت فالزم التوبة واحذر العودة، وإذا عدت ثانية فليكن حذرك أشد حتى لا تعود مرة ثالثة، أما التلاعب بأن يلعب بك الشيطان فهذا دليل على ضعف الإيمان وضعف القوة وضعف البصيرة، فاتق الله وراقب الله وجاهد نفسك حتى لا تعود إلى المعصية، نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق. س: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب لكن قد يعمل المعاصي الأخرى، فما هو توجيه الحديث من كذب فتاب ويخشى أن يكون قد كتب كذابا. فما عليه (٢) ؟ ج: المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعف إيمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار» (٣) ، ويقول الله جل وعلا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (٤) ، ويقول سبحانه: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} (٥).