ملحة الإعراب لبحرق - خ " (١). عُثْمان بن طَلْحَة (٠٠٠ - ٤٢ هـ = ٠٠٠ - ٦٦٢ م) عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله القرشي العبدري، من بني عبد الدار: صحابي. كان حاجب البيت الحرام. أسلم مع خالد بن الوليد في هدنة الحديبيّة وشهد فتح مكة، فدفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه وإلى ابن عمه شيبة ابن عثمان بن أبي طلحة. ثم سكن المدينة ومات بها، وقيل بمكة (٢). ابن أَبي العَاص (٠٠٠ - ٥١ هـ = ٠٠٠ - ٦٧١ م) عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان، من ثقيف: صحابي، من أهل الطائف. أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، فبقي في عمله إلى أيام عمر. ثم ولاه عمر " عمان " و " البحرين " سنة ١٥ هـ وكتب له أن يستخلف على الطائف من أحب، فاستخلف أخاه الحكم. واسمتمر في البحرين إلى أن آلت الخلافة لعثمان بن عفان، فعزله، فسكن البصرة إلى أن توفي. له فتوح وغزوات بالهند وفارس. وفي البصرة موضع يقال له " شط عثمان " منسوب إليه. وهو الّذي منع ثقيفا عن الردة: خطبهم فقال: كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا (٣). أَبُو قُحافة (٨٣ ق هـ - ١٤ هـ = ٥٤٢ - ٦٣٥ م) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي القرشي، أبو قحافة: والد أبي (١) مشاهير علماء نجد ٣٦٩ ولم يذكر مكان المخطوطين.
نبذة عن طلحة بن عبيد الله - سطور
قال الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه المولى: حقا ما قالته: ما أعلم أهل بيت أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة هذه واحدة، وأخرى في كمال عثمان بن طلحة الذي يضرب الرقم القياسي في الكرم النفسي، إنه يجد امرأة على بعيرها تريد السفر مسافة عشرة أيام في صحراء لا خضراء فيه ولا ماء، فيقول وقد سألها عن حالها: والله مالك من مترك ويقود بعيرها، ويحسن إليها في ركوبها ونزولها، ويريها من العفة والكرم ما لم تره امرأة مثلها قط. آه!! أين هؤلاء الرجال الأعفاء الكرماء ذوو النجدة ؟ لقد أقفرت منهم الحياة، وأجدبت منهم ساحة الوجود، ولا خير في دنيا يفقد فيها أمثال هؤلاء (انظر هذا الحبيب يا محب لأبي بكر الجزائري).
عثمان بن طلحة العبدري
عثمان بن طلحة ( م ، د)
ابن أبي طلحة ، عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحجبي. حاجب البيت الحرام وأحد المهاجرين هاجر مع خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص إلى المدينة. [ ص: 11] له رواية خمسة أحاديث; منها واحد في " صحيح مسلم " ثم دفع إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة يوم الفتح. حدث عنه: ابن عمر ، وعروة بن الزبير ، وابن عمه شيبة بن عثمان الحاجب. قالت صفية بنت شيبة: أخبرتني امرأة من بني سليم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج من الكعبة ، أمر عثمان بن طلحة أن يغيب قرني الكبش ، يعني كبش الذبيح ، وقال: لا ينبغي للمصلي أن يصلي وبين يديه شيء يشغله. وقد قتل أبوه طلحة يوم أحد مشركا. [ ص: 12] وروى عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم - يعني الحجابة. قال الهيثم والمدائني: توفي سنة إحدى وأربعين. وقال خليفة: توفي سنة اثنتين وأربعين.
&Quot;عثمان بن طلحة&Quot;.. منع الرسول من دخول الكعبة وأعطاه مفتاحها
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): - عثمان بن طلحة بن أبي طلحة. واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. أمه أنصارية. Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عثمان بْن طلحة عَنْ أخيه إِبْرَاهِيم بْن طلحة وكَانَ سيدا - عَنْ أَبِيهِ طلحة: رأيت ابا حفص - يعنى عمر بن عبيد الله بن معمر - قاله ابن عبادة حَدَّثَنَا عثمان، هو الْمَدَنِيّ الْقُرَشِيّ، إِبْرَاهِيم بْن المنذر: حَدَّثَنِي عثمان بْن طلحة بْن عمر بن عبيد الله 1 بن معمر التيمى سَمِعَ ابْن أَبِي ذئب. Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عثمان بن طلحة - عثمان بن طلحة بْن أَبِي طلحة. واسم أَبِي طلحة عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزى بْن عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ. وأمه السلامة الصغرى بنت سعد بن الشهيد من الأنصار. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: رجع عثمان إلى مكة فنزلها حتى مَاتَ بِهَا فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان.
عثمان بن طلحة - المعرفة
قال عثمان: فلما ولَّيتُ ناداني، فرجعت إليه فقال: "ألم يكن الذي قلتُ لك؟" قال: فذكرت قوله صَلَّى الله عليه وسلم، لي بمكة قبل الهجرة: "لعلك سترى هذا المفتاح يومًا أضعه حيث شئت" فقلت: بلى أشهد أَنَّكَ رسولُ الله (*). قال: أخبرنا أنسَ بن عياض أبو ضَمرة اللّيثي، قال: حدّثنا محمد بن أبي يحيى، عن عمر بن أبي مُعَتِّب عن سعيد بن المسيِّب، قال: لما دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مكة ففتحها، أخذَ المفتاح بيده ثم قام للناس، فقال: "هل من متكلِّم؟ هل من أحدٍ يتكلَّم؟" قال: فتَطَاول العباسُ ورجالٌ من بني هاشم رجاءَ أَنْ يدفعها إليهم مع السِّقاية قال فقال لعثمان بن طلحة: "تعالَ". قال فجاء فوضعها في يده (*). قال: أخبرنا عفّان بن مسلم، قال: حدّثنا حمّادُ بن سلمةَ، قال: أخبرنا محمد بن عَمرو، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لما دخل مكة يوم الفتح، بعث إلى أم عثمانَ بن طلحةَ أن ابعثي إلىّ بالمفتاح، قالت: لا. واللاَّتِ والعُزَّى لا أبعث إليه بالمفتاح. فأراد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يبعث إليها فيأخذُه منها قَسْرا. فقال عثمان بن طَلحة: يا رسول الله، إنها حديثةُ عهدٍ بالكفر فابعثني إليها، فأرسَلَه إليها، فقال: يَا أُمَّهْ، إنه قد حدث أمرٌ غيرَ الذي كان، فاعلمي أنك إن لم تدفعي إليه المفتاحَ قُتِلْتُ أنا وأخي، فأعطتهُ فجاء به مسرعًا، فلما دنا من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عَثرَ ووقع المفتاحُ، فقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فحَنَى عليه بثوبه ووصف حماد: بثوبه: غطاهُ، ففتح الباب فدخل فقام عند أركان البيت وأرجائه يدعو، ثم صلَّى ركعتين بين الأسطوانتين، فلما فرغ خرج فقام على البابِ وتطاول علىّ بن أبي طالب رجاء أن تجمع له السقاية والحِجَابة.
عثمان بن طلحة
ابن أبي طلحة بن عبد العزى بن عبد الدار العبدري الحجبي، أسلم هو وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص في أول سنة ثمان قبل الفتح. وقد روى الواقدي حديثا طويلا عنه في صفة إسلامه، وهو الذي أخذ منه رسول الله مفتاح الكعبة عام الفتح ثم رده إليه وهو يتلو قوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]. وقال له: «خذها يا عثمان خالدة تالدة لا ينتزعها منكم إلا ظالم». وكان علي قد طلبها فمنعه من ذلك. قال الواقدي: نزل المدينة حياة رسول الله، فلما مات نزل بمكة فلم يزل بها حتى مات في أول خلافة معاوية.