نواصب المضارع: فالنواصب عشرة، وهي: أنْ، ولن، وإذن، وكيْ، ولام كي، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء والواو، وأوْ. أمثلة: أن: (ألا تحبونَ أنْ يغفرَ اللهُ لكم؟) يغفرَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لن: (وإنا لنْ ندخُلَها حتّى يخرجوا مِنها) ندخلها: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اللام. امثله علي الفعل المضارع المنصوب تمارين. إذن: (الأول: سأزورك غداً. الثاني: إذن أكرمَك) أكرمك: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الميم. ملاحظة: شروط نصب المضارع بإذن ثلاثة: أن تكون "إذن" في أول الكلام، وأن لا يفصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير القسم، وأن يكون زمن الفعل المضارع في المستقبل. كي: (فرجَعناكَ إلى أمِّك كي تقرَّ عينُها ولا تحزنَ) تقر: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لام كي: (ليغفرَ لكَ اللهُ ما تقدّمَ مِن ذنبِكَ وما تأخّرَ) يغفر: فعل مضارع منصوب بلام كي (لام التعليل) وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. لام الجحود: (وما كانَ اللهُ ليُعذبَهم وأنتَ فيهِم) ليعذبهم: اللام لام الجحود لأنها أتت بعد (ما كان) أو (لم يكن)، ويعذبهم فعل مضارع منصوب ببلام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الباء.
- امثله علي الفعل المضارع المنصوب ppt
- امثله علي الفعل المضارع المنصوب تمارين
امثله علي الفعل المضارع المنصوب Ppt
النصب: لن يناموا. - أوزان الأفعال الخمسة وأمثلة عليها:
تفعلين: أن تخرجي. يفعلان: لن يلعبا. تفعلان: حتى تسهرا. يفعلون: كي ينجحوا. تفعلون: لتكتبوا. - أمثلة على علامات نصب الفعل المضارع:
"ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ". على الإنسان أن يطيعَ والديه ليرضى عنه الله. سابقوا لفعل الخير فتظفروا برضا الله. - أمثلة على إعراب الفعل المضارع المنصوب:
حتى يميزَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ليرضى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منعًا من ظهور التعذر. امثله علي الفعل المضارع المنصوب ب ان. فتظفروا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. بناءً على ما سبق فإن الفعل المضارع ينصب بحال سبقته أداة نصب، وعليه فإنه يصبح منصوبًا إما بالفتحة الظاهرة، أو الفتحة المقدرة للتعذر، أو بحذف النون في حال كان من الأفعال الخمسة. - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
امثله علي الفعل المضارع المنصوب تمارين
فإذا لم يتصل الفعل المضارع بواحدة من هاتين النونين، فإنه يكون معربًا، وأحوال إعرابه ثلاثة:
1- الرفع، وذلك إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم [3] ؛ نحو الأفعال: ( يخلق، يشاء، يختار) في قوله سبحانه: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص: 68]، فإن هذه الأفعال المضارعة الثلاثة لم يسبقها أداة نصبٍ من أدوات نصب الفعل المضارع، ولا أداةُ جزم من أدوات جزم الفعل المضارع؛ ولذلك كانت مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة، كما هو واضح، ويقال في إعرابها: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه لم يسبقه ناصب ولا جازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 2- النصب، وذلك إذا سبقه أداة نصب من أدوات نصب الفعل المضارع، ومن هذه الأدوات - كما سيأتي إن شاء الله تعالى - ( أَنْ) بفتح الهمزة وسكون النون، ومثال نصبها للفعل المضارع الفعلُ ( يأكل) في قوله عز وجل: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فإن الفعل ( يأكل) هنا سبقه الناصب ( أَنْ)؛ ولذلك كان منصوبًا بالفتحة الظاهرة، كما هو واضح، ويقال في إعرابه: فعل مضارع منصوب بـ( أن)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 3- الجزم، وذلك إذا سبقه أداة جزم من أدوات جزم الفعل المضارع، ومن هذه الأدوات - كما سيأتي إن شاء الله - ( لم)، ومثال جزمها للفعل المضارعِ الفعلُ ( تُحِطْ) في قوله سبحانه: ﴿ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ [النمل: 22]، فإن الفعل المضارع ( تُحِط) هنا قد سبقه حرف الجزم ( لم)؛ ولذلك كان مجزومًا بالسكون، كما هو ظاهر، ويقال في إعرابه: فعل مضارع مجزوم بـ( لم)، وعلامة جزمه السكون.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 8/4/1439 هجري
الزيارات: 104503
إعراب الفعل المضارع
إن كلًّا من الفعل الماضي والفعل الأمر لا يكون إلا مبنيًّا، ولكن هذا الحكم يختلف بالنسبة للفعل المضارع، فإنه الوحيد من أنواع الفعل الثلاثة الذي تارة يكون مبنيًّا، وتارة يكون معربًا. Q8Links: نواصب الفعل المضارع. ولا يكون الفعل المضارع مبنيًّا إلا إذا اتصل به:
1- نون التوكيد، بنوعيها الخفيفة والثقيلة [1] ، فحينئذٍ يُبنى على الفتح، ومثال ذلك الفعلان المضارعان: ( يسجن، ويكون) في قوله عز وجل: ﴿ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ [يوسف: 32]، فإنه قد اتصل الفعل المضارع ( يسجن) بنون التوكيد الثقيلة، واتصل الفعل المضارع ( يكون) بنون التوكيد الخفيفة؛ ولذلك كان هذان الفعلان مبنيينِ على الفتح، ويعرب هذان الفعلان وما شابههما هكذا: فعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، ونون التوكيد حرف مبني على... [2] ، لا محل له من الإعراب. 2- نون النسوة، ومعها يُبنى الفعل المضارع على السكون؛ وذلك نحو الأفعال المضارعة: ( يغضضن، يحفظن، يبدين) في قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 31]، فإن هذه الأفعالَ المضارعة الثلاثة قد اتصلت بنون النسوة؛ ولذلك بُنِيت على السكون، كما هو ظاهرٌ على آخر حرف فيها: الضاد من يغضضن، والظاء من ( يحفظن)، والياء من ( يبدين)، وتُعرب هذه الأفعال الثلاثة وما شابهها هكذا: فعل مضارع مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.