وكل هذا بالإضافة إلى العوامل الجينية والوراثية تتحد معاً وتسبب التلعثم في الكلام عند الكبار. نشاط المخ في المتلعثم وأسباب التأتأة لا يوجد عامل محدد يسبب التلعثم ولكن اتحاد العوامل التي ذكرناها يمكن أن يؤثر على نشاط مخ المتلعثم بشكل مباشر. من الممكن أن تعمل مراكز الكلام في مخ المتلعثم بشكل مغاير عن عمرها في غيره، حيث أوضحت الدراسات الحديثة أن جزء الدماغ الأيمن يكون نشط أكثر من الجزء الأيسر. لذا فأصبح جلياً الآن أن مسارات المخ ومراكز الكلام في المخ تعمل بشكل مغاير تماماً في وجود التأتأة. وفي نهاية هذا المقال يجب أن تعرف مجمل نظريات أسباب التأتأة: لا يحدث التلعثم بسبب الآباء. التلعثم ليس مشكلة نفسية ولكنه يتفاقم حدوثة بوجود بعض المشاكل النفسية. التلعثم المفاجئ عند الكبار | شركة تكلم التقنية. التلعثم ليس إشارة إلى وجود مرض بالمخ ولا يقلل من ذكاء المتلعثم على الإطلاق. التلعثم لا يحدث بسبب تعلم لغة جديدة. ومن المهم جداً أن تعرف أن التلعثم ليس ذنب أحد!
- اسباب التأتأة عند الكبار والليلية
- اسباب التأتأة عند الكبار والهلال يحصد صدارة
اسباب التأتأة عند الكبار والليلية
من أهم هذه الأسباب:
التأتأة العصبية
وهي الأكثر شيوعًا بين الأشخاص البالغين، قد تحدث نتيجة لبعض الحالات المرضية، مثل السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الأخرى، فبعد التعرض للإصابة يعاني المريض من اضطرابات الكلام لبضع ساعات فقط، أو يمكن أن تستمر لفترة أطول، بغض النظر عن مدة وجود التلعثم، من الضروري استشارة الطبيب المختص أو أخصائي التخاطب للحصول على العلاج المناسب، وشرح كيفية عمله. التأتأة الناتجة عن تناول الأدوية
التلعثم المفاجئ قد يكون أحد الآثار الجانبية المحتملة لتناول بعض الأدوية الطبية، إذا حدث ذلك فلا بد من الاتصال بالطبيب فورًا، والتوقف عن تناول الدواء، يمكن للطبيب استبدال الدواء أو تخفيف الجرعة لتجنب حدوث التأتأة كأحد الآثار الجانبية، لا يكون ذلك سبب خطير كباقي أسباب التلعثم المفاجئ عند الكبار، فبمجرد التوقف عن تناول الدواء يعود المريض لحالته الطبيعية. التأتأة الناتجة عن الإجهاد
الإجهاد الشديد أو الضغط العصبي من الأسباب غير المباشرة وراء التلعثم المفاجئ عند الكبار، فيرتبط ببعض التغيرات العاطفية والنفسية، ما يؤثر على نشاط الدماغ واضطراب الكلام، الصدمات النفسية أيضًا من الأسباب وراء التلعثم، لكن قد يكون ذلك أمرًا مؤقتًا يمكن علاجه بشكل بسيط بمجرد الحصول على قدر من الراحة.
اسباب التأتأة عند الكبار والهلال يحصد صدارة
التأتأة العصبية
تحدث بالعادة بعد سكتة دماغية أو ضربة في الرأس أو أي نوع آخر من إصابات الرأس، وبالنسبة للتأتأة الدماغية فإنه يصعب على الدماغ التنسيق بين مناطق الدماغ التي تتعلق بالتحدث مما يؤدي إلى صعوبة في التحدث. معلومات حول التأتأة: الأسباب
الإصابة باضطراب طلاقة الكلام تعود إلى 3 أسباب، منها:
أسباب عضوية
إن الخلل في أجهزة استقبال الكلام كالأذن أو أجهزة تحليل الكلام كالدماغ أو أجهزة النطق كالفم واللسان يؤدي بالضرورة إلى التلعثم في الكلام وإدراكه بصورة غير سليمة. أسباب نفسية
قد يكون سبب هذه الظاهرة يعود إلى عوامل نفسية أو صحية أثرت على المريض، مثل: التعرض إلى حادث، أو فقد شخص عزيز، أو الغيرة في مرحلة الطفولة، أو فقدان الثقة بالنفس. التأتأة المفاجئة عند الأطفال أسباب وعلاجات - ويب طب. أسباب سلوكية
ويتمثل في عدم تشجيع الطفل على الكلام بشكل سليم، بسبب التدليل المفرط أو القسوة الشديدة، الأمر الذي رسخ فيه هذه الظاهرة منذ الطفولة حتى صارت جزءً ثابتًا في شخصيته بعد النضج. معلومات حول التأتأة: الأعراض
قد تتضمن علامات وأعراض التأتأة ما يأتي:
صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات أو الجمل. مد الأصوات داخل الكلمات. تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
لا يوجد إنسان على وجه الأرض يتحدث بشكل مثالي دائماً، فجميعنا يلقى بعض الصعوبات في بعض الفترات أثناء الكلام. لكن في المتلعثمين، تكون تلك الصعوبات شديدة وتحدث بشكل أكثر استمراراً. ينتهي التلعثم عند كثير من الأطفال بشكل مبكر، ولكنه يستمر مع الآخرين بعد النضوج، فدعونا الآن نتحدث عن أسباب التأتأة. أظهرت الدراسات الحديثة أن التلعثم يحدث بسبب مجموعة من العوامل التي تتضمن العوامل الجينية والبيئية والكلامية، بالإضافة إلى تركيب ووظائف المخ. تعمل كل تلك العوامل مجتمعةً وتؤثر على كلام المتلعثم بشكل مباشر. اسباب التأتأة عند الكبار من الانضمام للسوبر. العوامل الجينية وأسباب التأتأة عند الكبار وجدت الأبحاث التي قامت بدراسة عائلات بعض المتلعثمين أن التأتأة تنتقل بين أفراد العائلة الواحدة ويزداد هذا الانتقال عن طريق تواجد العوامل الجينية. لذا فنجد دائماً أن المتلعثم لديه بعض الأقارب مصابين أيضاً بالتأتأة. ولا يخفى علينا أيضا أن التلعثم يكثر حدوثه في الذكور عن الإناث ويقل تطور التلعثم في النساء لذا يندر حدوث اضطراب الكلام عند الكبار في النساء. ولم توضح الدراسات إلى الآن وجود جين معين يسبب التلعثم ولكن تجري الدراسات على قدم وساق لمعرفة أسباب التأتأة الجينية بشكل مباشر.