هو أول يوم انتصر فيه العرب على الفرس. وذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني أنه حدث في زمن النبي محمد، وقع فيه القتال بين العرب والفرس في العراق وانتصر فيه العرب. القبائل التي شاركت في معركة ذي قار الحلقة. وكان سببه أن كسرى أبرويز غضب على النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وقد أوغر صدره عليه زيد بن عدي العباديّ لأنه قتل أباه عدي بن زيد، فلجأ النعمان إلى هانئ بن مسعود الشيباني فاستودعه أهله وماله وسلاحه، ثم عاد فاستسلم لكسرى، فسجنه ثم قتله. وأرسل كسرى إلى هانئ بن مسعود يطلب إليه تسليمه وديعة النعمان، فأبى هانئ دفعها إليه دفعاً للمذمة، فغضب كسرى على بني شيبان وعزم على استئصالهم، فجهّز لذلك جيشاً ضخماً من الأساورة الفرس يقودهم الهامرز و جلابزين ، ومن قبائل العرب الموالية له، من تغلب والنمر بن قاسط وقضاعة وإياد، وولى قيادة هذه القبائل إياس بن قبيصة الطائي، وبعث معهم كتيبتيه الشهباء والدوسر. فلما بلغ النبأ بني شيبان استجاروا بقبائل بكر بن وائل، فوافتهم طوائف منهم، واستشاروا في أمرهم حنظلة بن سيّار العجلي، واستقر رأيهم على البروز إلى بطحاء ذي قار، وهو ماء لبكر بن وائل قريب من موضع الكوفة.
- القبائل التي شاركت في معركة ذي قار كامل
- القبائل التي شاركت في معركة ذي قار كلية
- القبائل التي شاركت في معركة ذي قار الحلقة
- القبايل التي شاركت في معركه ذي قار صوت
القبائل التي شاركت في معركة ذي قار كامل
غضب كسرى ووجه جيوشه المدججة بالأسلحة والفيلة إلى منطقة "ذي قار"، وقبل أن تبدأ الحرب، جرت المراسلات بين بني شيبان وقبائل العرب، كما جرت المراسلات بين قبائل بكر نفسها، فجاءت الوفود من بني بكر بن وائل في اليمامة والبحرين، وكذلك طلب الأسرى من بني تميم عند بني شيبان منهن أن يقاتلوا معهم، واجتمع العرب واتفقوا على محاربة جيوش كسرى الرهيبة، فيما انسحبت قبائل أخرى ورفضت معركة "الإعدام المؤكد" كما كان يتوقعها الأغلبية. يوم المعركة
لم يكن على العرب سوى التخطيط بذكاء، بقيادة بنو عجل وعلى رأسهم حنظلة بن ثعلبة، وبنو شيبان بقيادة بكر بن يزيد، وأيضا هانئ بن مسعود، الذي أمر بتوزيع عتاد وأمانة النعمان على الجيش لتحفيزهم، واحتدم القتال بين الطرفين في اليوم الأول، وتراجع العرب قليلا أمام هيمنة الفرس، ولكن العطش أتى بهم في اليوم الثاني. وخطط العرب لعزل الفرس عن المياه واقتيادهم تدريجيا إلى مكان الكمين، ولكنهم هربوا إلى منطقة الجبايات ولم يجدوا شيئا، ثم إلى بطحاء ذي قار، وتبعهم جيش بكر بنو وائل، واشتد القتال ولكن الفرس كان يسقطون بأعداد كبيرة، بعدما جزعوا من العطش، وقتل منهم العرب الآلاف واقتسموا الغنائم فيما بينهم، وانتصر العرب على جيوش كسرى العظيمة، وتم انقاذ الجزيرة العربية من بطش الفرس في معركة ذي قار الراسخة.
القبائل التي شاركت في معركة ذي قار كلية
في معركة ذي قار انقسم العرب الى قسمين قسم مع جيوش الفرس بقيادة أيأس بن قبيصه والقسم الاخر انظم لهاني ابن مسعود الشيباني لحماية هند بنت النعمان ملك العرب في الخيره الذي
رفض ان يزوجها لكسرى انتهت المعركة بهزيمه ساحقه لجيوش الفرس وحلفائهم من الخونة العرب فأسقطت انساب القبائل ألعربيه التي شاركت مع الفرس على ان لايتم الزواج منهم وان لاينزلوا الا خلف البيوت
وهذا ما سيحصل للخونه من العرب حلفاء المجوس وعلى رأسهم حمار حزب الشيطان وحلفاءه من النصيرية والحوثيين والزيود
وستنصر الملكة نصرا ساحقا باسم الاسلام والعروبه والحق دائما منصور وستسود وجوه الخونه
القبائل التي شاركت في معركة ذي قار الحلقة
كسرى يستشيط غضبا
تكبد كسرى خسارة فادحة، ومهينة له ولهيبته وجيشه، وكان يقال أنه يقطع أيدي كل من ينقل له خبر خسارة جيشه في معركة، وهذا ما جعل إياس بن قبيصة يكذب على كسرى ويهرب منه، بعدما نقل له خبر انتصار جيشه على العرب، ثم فر بحجة رؤية أخيه المريض، قبل أن يأتي رجل من أهل الحيرة، ولم يكن يعرف أن إياس بن قبيصة قد كذب على كسرى، فأخبره بهزيمة جيشه ليتعرض للعقوبة، وهي قطع يديه غضبا على نقله خبر الهزيمة. وكانت هزيمة الفرس ضربة موجعة لكسرى، الذي لم يتمكن من استعادة هيبته على الجزيرة العربية، التي استطاعت توحيد القبائل والاستقرار في البحرين، وبدأت ظهور حقبة الخلافة وبدء حروب الردة.
القبايل التي شاركت في معركه ذي قار صوت
التحم الجيشان عند ذي قار، وكانت معركة عظيمة استبسل فيها العرب في مقاتلة الفرس، مستخدمين في ذلك أساليب الكمائن للإيقاع بالعدو، والمبارزات الفردية بين الفرسان، وأساليب الكر والفر لتشتيت الخصم، فكان النصر للعرب في النهاية، وكسر جيش الفرس كسرة هائلة، وقتل الهامرز وجلابزين أبرز قواده، وقد تعددت الروايات في تاريخ المعركة، لكن أغلبها يشير إلى أنها وقعت بين عامي 604 و611م. وعلى الرغم من صغر حجم القوة الفارسية، فإن هذه المعركة تحتل أهمية كبرى في التاريخ بالنسبة للعرب، فقد كانت أول مواجهة مباشرة بين العرب والفرس، وأول معركة ينتصر فيها العرب على جيش فارس؛ ما أعطى دفعة معنوية لبقية القبائل لمباشرة الهجوم على أراضي تلك الإمبراطورية، وقد خُلدت انتصارات تلك المعركة في كثير من أشعار العرب من بينها ما روي عن الشاعر ميمون بن قيس:
لَمّا اِلتَقَينا كَشَفنا عَن جَماجِمِنا * لِيَعلَموا أَنَّنا بَكرٌ فَيَنصَرِفوا
وَجُندُ كِسرى غَداةَ الحِنوِ صَبَّحَهُم * مِنّا كَتائِبُ تُزجي المَوتَ فَاِنصَرَفوا
لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا * في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ
عندما تستحضر الجزيرة العربية أيام العرب في التاريخ، لا بد وأن ترد في الذكر أبرز ملاحم القرن السابع الميلادي، عندما كانت شبه الجزيرة العربية آنذاك تضم قبائل متفرقة تعيش صراعاً دائماً في ما بينهما، في حين تحيط بها إمبراطوريات ضخمة تتعاقب على ممارسة النفوذ عليها، قبل أن تستنهض هند بنت النعمان بن المنذر القبائل العربية للاتحاد معاً لمواجهة كسرى فارس، التي انتهت بأول انتصار للعرب على الفرس في معركة شهيرة باسم " ذي قار "، نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه. 140 مليون دولار لتحويل معركة "ذي قار" إلى فيلم في السعودية | اندبندنت عربية. وتبرز أهمية المعركة في الخصم الذي فاق العرب سلطة وعدداً، ولكونها إحدى المرات القلائل التي اتحدت فيها القبائل المتناثرة، مما جعل المؤرخين يعدونها ملحمة من ملاحم تاريخ المنطقة، وهو ما يسعى مجموعة من المنتجين إلى تحويله لفيلم سينمائي يتم تصويره الآن في السعودية. ملحمة الملايين الـ 140
وتعمل مجموعة " إم بي سي " ممثلة في أستوديو الإنتاج الخاص بها، بالتعاون مع شركتي الإنتاج العالميتين "JB Pictures" و"AGC StudiosK"، على تصوير العمل تحت اسم "محارب الصحراء". وبحسب معلومات حصلت عليها "اندبندنت عربية"، فإن تحالف المنتجين الثلاثي قد خصص مبلغ 140 مليون دولار لتقديم العمل، وهو ما لم ينفه الرئيس التنفيذي لـ "AGC studios"، ستيوارت فورد، في الوقت الذي تحفظت فيه "إم بي سي" على مناقشة أو تأكيد المعلومات الخاصة بالجانب المالي من المشروع.