ما هو مذهب السعودية من الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من أهل الإسلام وغيرهم، وخاصّةً أنّ المملكة العربية السعودية تُعدّ مركز الإسلام ومنبعه ومصدره، وهي الرّمز الأول للدّين الإسلامي في العالم، ففيها بيت الله الحرام بمكّة المكرّمة وفيها مسجد النّبي -صلى الله عليه وسلم- مكان ولادة النّبي ومكان تأسيس أوّل دولةٍ إسلاميّة، وكذلك فإنّ الكعبة المشرّفة قبلة المسلمين فيها، واشتهرت السعودية بقيادتها للعالم الإسلامي، وفي هذا المقال يوضّح موقع المرجع لنا مذهب المملكة العربية السعودية.
- السعودية على اي مذهب - إسألنا
السعودية على اي مذهب - إسألنا
فاخذ بتحكيم الرأي (الاجتهاد). 2) القياس. أنتشر
هذا المذهب لدى الأتراك العثمانيين والهند والصين وما وراء النهر وبلاد العجم. المالكي:
1) أستعمل القرآن وإذا لم يجد حلا أستعمل 2) السنة
النبوية وأخذ 3) بإجماع أهل المدينة
لم يأخذ بالرأي وإنما رأى بإجماع
كافة علماء المسلمين. ( وليس كما رأي المالكي بإجماع أهل المدينة). مذهبة في مصر السفلى وشرق أفريقيا وفلسطين وغرب الجزيرة العربية وجنوبها. الشافعي:
وسط بين المذهب الحنفي والمالكي. اعتمد
على القرآن والسنة لان مصدرها هو الله. لم يأخذ بالاجتهاد وإنما رأى بإجماع كافة
علماء المسلمين. ( وليس كما رأى المالكي بإجماع أهل الذمة)
الحنبلي: 1) أعتمد على القرآن. 2) الحديث النبوي الصحيح. 3) ثم الفتاوى ( رأي العلماء) فاختار منها ما كان
أقربها إلى الكتاب والسنة. ثم
أخذ بالقياس وأعتبر الحديث أفضل من الرأي فتشدد في الاعتماد عليه
2009-02-17, 03:20 PM #1 رداً على من قال أن القضاء والفتوى في السعودية على المذهب الحنبلي بإطلاق
قلت: لمن لا يعرف حقيقة القضاء في بلاد التوحيد, فليعلم أن المذهب الحنبلي هو الأصل بين القضاة, لكن إن ترجح للقاضي خلاف ما في المذهب قضى بالراجح دون تثريب عليه, بل لو أتى المحكوم عليه بحجة من الكتاب والسنة تنقض ما قضى به القاضي بناء على المذهب الحنبلي, يُنقض حكم القاضي. يقول أحد طلاب الشيخ أحمد النجمي رحمه الله مفتي الديار الجنوبية واصفاً حال الشيخ:
اعتِمادُه في المَسائلِ العِلميَّةِ على الدَّليل، وتَركه التَّقليد لأيِّ مذهَبٍ ، وله في ذلكَ فتَاوًى، مشهورةٌ، وتَرجيحاتٌ مسطُورَةٌ، ولا زَالَ الشَّيخُ يُفتي بالدَّليلِ، والرَّاجِح عندَه، حتَّى فارَقَ الدُّنيا؛ ولو كان في ذلك مُخالَفةٌ لعلَماء البَلد!. ومن ذلكَ- مَثَلاً-: فَتوَاه بأنَّ مَن قَتلَ مُورِّثَهُ خطأً في حوادث السَّيَّارات، فإنَّه يَرثُ منه؛ لانتِفَاءِ شُبهَةِ القَصدِ؛ وللأدلَّةِ الدَّالَّة على رفع الخَطَإ، وِفَاقًا لجُمهور العُلماء، وخِلافًا للمَذهب الحنبليِّ، وله في ذلك بحثٌ ضِمنَ فَتَاويهِ. و في آخر زيارةٍ لي في شوال 1247قَرأتُ عليهِ مَبحَثًا في هذه المَسألَة رجَّحتُ فيه قولَ الحَنابِلةِ، واللجنة الدائمة؛ فتبسَّم من قول اللَّجنة: (وننصح الورثة أن يصطلحوا على أن يعطوه نصيبَه، لعدمِ قصده!