كذلك أكد هذا في كتابه والذي يسمى "فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج". كان رأيه فيه إن ذو القرنين هو الملك أخناتون. بالإضافة إلى أنه دعم رأيه بأن أخناتون ملك فرعوني قد دعا إلى التوحيد. كما أنه من المعروف أن ذو القرنين كان موحداً. عبر ودروس من قصة من هو ذو القرنين
تحثنا القصة على الأخذ بالأسباب. أيضًا تدعو إلى استخدام كل داعي تأثيره في نشر الإسلام. بالإضافة إلى التمسك دائما بلين القول مع الآخرين ونبذ العنف. تعلمنا أيضا لكل عمل نتيجة تراها إذا أحسنت عملك. العبرة كذلك أن الشخصيات لا تموت، بل تخلد نتيجة جميل آثارها في الحياة. يجب أن يحمي الملك من يرعاهم. كما أدعوك للتعرف على: معلومات مرعبة عن يأجوج ومأجوج
قد عرفنا أن هناك جدلاً واسعاً حول تحديد شخصية ذو القرنين، وكان هناك معارض، ومؤيد. وتعلمنا أيضًا بعض العبر من شخصية من هو ذو القرنين، وفي الختام نرجو أن يكون المقال أعجبكم.
السؤال الذي حير الكثير .. من هو ذو القرنين ؟ - مجلة رجيم
[٩] [١٠]
المراجع
↑ سورة الكهف، آية: 83. ↑ "ذو القرنين القائد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية: 88. ↑ سورة الكهف، آية: 84. ↑ ابن كثير القرشي البصري (1424هـ / 2003م)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، الرياض: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، صفحة 538،539، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية: 86. ↑ سورة الكهف، آية: 90. ↑ سورة الكهف، آية: 94. ↑ سورة الكهف، آية: 98. ↑ "دراسة سردية لقصة ذي القرنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
لفتات من قصة ذي القرنين - طريق الإسلام
(تفسير الشعراوي، مج 14، ص8990، 8991، بتصرف). ويقول سيد قطب: "استخدمت هذه الطريقة حديثاً في تقوية الحديد؛ فوجد أن إضافة نسبة من النحاس إليه تضاعف مقاومته وصلابته. وكان هذا الذي هدى الله إليه ذا القرنين، وسجله في كتابه الخالد سبقاً للعلم البشري الحديث بقرون لا يعلم عددها إلا الله". اللفتة الخامسة: نستطيع أن نخرج من قصة ذي القرنين بسنة إلهية محكمة، وهي أن تغيير الواقع أمر لا عسر فيه إذا كان هناك جيل قادر على الأخذ بزمام المبادرة مع تقدير الأمور قدرها في ضوء المعطيات والأدوات المتاحة، وليس بعد ذلك إلا عون الله وتوفيقه طالما أن نية الإصلاح متحققة.
قصة ذي القرنين كما وردت في سورة الكهف - إسلام ويب - مركز الفتوى
و سواءاً كان ذو القرنين هو قورش الكبير أم لا ، فانه كان ملكاً صالحاً ، و كان من الموحدين ، و كانت فتوحاته دعوة الى الله و نشر لعقيدة التوحيد في جنبات الأرض.
[٥] [٦] وقد وافق على ذلك مكتفيًا بمساعدتهم في العمل ببناء السد وردم الفجوة بين الجبلين، وزاهدًا في مالهم، فجمع قطع الحديد ثم وضعها في الفتحة التي بين الجبلين حتى تساوت مع قمتيهما، ثم أوقد النار على الحديد، وسكب فوقه النحاس المذاب لتشتد صلابته، مانعًا لشر يأجوج ومأجوج على جيرانهم، فلما انتهى ذو القرنين من عمله حمد الله تعالى، وردّ الفضل لله تعالى. [٥] [٦] وهذا السّد قائم لم ينهدم؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يحفِرونَهُ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يخرقونَهُ قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستخرقونَهُ غدًا، قال: فيعيدُهُ اللَّهُ كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلغَ مدَّتَهُم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم على النَّاسِ. قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستَخرقونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ واستَثنى، قالَ: فيرجعونَ فيجدونَهُ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيخرقونَهُ، ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا، فَيبعثُ اللَّهُ عليهم نَغفًا في أقفائِهِم فيَهْلِكونَ، قال: فوالَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ تَسمنُ وتبطرُ وتشكُرُ شَكَرًا مِن لحومِهِم".