من أهم فوائد الحوار، من المعروف أن الحوار يكون ناجم بين شخصين، أو مجموعة اشخاص، لذلك يقوم العديد من الأشخاص بطرح الأسئلة المختلفة التي تدور حول الحوار، ويوجد هنالك العديد من الفوائد الناجمة عن الحوار من أهمها صقل شخصية الانسان، ويمكن للحوار أن يجعل النسان قادر على التعامل مع مختلف الشخصيات، وهي من الصفات الحميدة، وفي خلال السطور التالية سيتم التعرف على حل السؤال من أهم فوائد الحوار؟ الحوار أو المعاتبة هي من الطرق المثمرة في التعامل مع من نختلف معهم من الأشخاص، ويبعد عن الحساسيات التي يقوم بحملها الشخص في صدره أو تفكيره، وعن طريق الحوار يمكن يتعلم الانسان لحسن الاستماع والانصات. السؤال التعليمي/ من أهم فوائد الحوار؟ الاجابة النموذجية/ تنمية القدرات العقلية والذهنية. مساعدة الإنسان في التخلص من جميع الأفكار السلبية والخاطئة. يساعد في التوصل والكشف عن الحقيقة. يتم بواسطة الحوار تبادل الأفكار بين الأشخاص، وتتفاعل عن طريقه الخبرات. يمكن من خلال الحوار توليد واكساب الأفكار الجديدة. مساعدة الفرد في تنمية الأفكار، ويعمل على صقل شخصية الفرد.
من أهم فوائد الحوار:
[٢]
معنى الحِوار
يُعرَّف الحِوار لُغةً بأنّه النِّقاش أو الحديث الذي يجري بين شخصَين أو أكثر، [٣] ويُعرَّف اصطلاحاً بأنّه: محادثة بين شخصَين أو فريقَين حول موضوعٍ مُحدَّد؛ لكلٍّ منهما وجهة نظر خاصّة به، هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قَدَر مُمكن من تطابُق وجهات النّظر، بعيداً عن الخصومة أو التعصُّب، بطريقة تعتمد على العلم والعقل، مع استعداد كلا الطّرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطّرف الآخر. [٤]
حاجة الإنسان للحوار
جعل الله الإنسان قادراً على التّواصل منذ ولادته؛ وذلك ليكون قادراً على تأمين حاجاته البيولوجيّة والنفسيّة معاً، فهو يبدأ بالتّواصل بصريّاً مع مَن حولَه، ثمّ تتشكل الابتسامة كدليلٍ على تفاعله وتواصله مع المجتمع المُحيط، بعدها تتعالى الكلمات لتكون اللُّغة هي المفتاح الأساسيّ لتكوين العلاقات بين النّاس، وهذا ما يميّز الإنسان عن بقيّة الكائنات الحيّة؛ فالبشر بحاجةٍ إلى الحِوار أحد أهمّ وسائل التّواصل في مختلف مراحل حياتهم ومواقفهم الاجتماعيّة؛ فالحِوار هو لغة التّفاهم بين النّاس، وطريقة الوصول بهم إلى أهدافهم المَرجُوّة. [٥]
وعلى الإنسان أن يبذل جهده لتعلُّم الحوار والتدرُّب عليه؛ ليكون حواره فعَّالاً مع الآخرين؛ وذلك لوجود الاختلافات بينهم؛ حيث تجعل كلّ شخص يتواصل ويتحدّث ويفهم بطريقة مختلفة عن الآخر، فقد قال الله عزّ وجلّ: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، [٦] فالناس بحاجة أساليب متعدّدةً ومهاراتٍ مختلفةً في التعامل مع بعضهم، وأهمّ هذه الأساليب هو فتح قنوات التواصل بين الطرفين؛ المبنيّة على الاستماع الفعَّال والتفاعل المشترك، ويكون ذلك من خلال اللغة اللفظية، أي الكلام المباشر، واللغة غير اللفظية التي تُسمّى لغة الجسد، وكلّما كان التفاعل بينهما أكثر كان الحِوار فعّالًا.
إيجاد المساحات الهامة للمناقشات الهادئة وذلك بالبعد عن التشنج أو المغالاة. الاكتساب لبعض المهارات الهامة منها على سبيل المثال الاتصال والمهارات الشخصية، وأهمها هو مهارة الاستماع إلى الرأي والطرف الآخر. تعلم احترام الوقت واحترام الآخر، باحترام الوقت المخصص للكلام. يؤدي الحوار إلى تنمية مهارات التفكير. [2]