الأدب في العصر الجاهلي ( 1) ملامح البيئة في العصر الجاهلي تعتبر ملامح البيئة في العصر الجاهلي من بيئة زمانية ، وبيئة مكانية ، وبيئة اجتماعية ، وبيئة دينية ، وبيئة أدبية من الأمور التي يجب أن يعرفها دارس الأدب الجاهلي ؛ ليتعرف على سمات الأدب في العصر الجاهلي في ( الشعر ، والنثر). أولا البيئة الزمانية: س: ما المقصود بالعصر الجاهلي ؟ العصر الجاهلي: هو الفترة التي سبقت الإسلام بنحو قرن ونصف تقريبًا ، أو هو العصر الذي سبق الإسلام مباشرة. س: ما سبب تسميته بهذا الاسم ؟ نتيجة الجهل والحمق والسفه ؛ لأنهم كانوا يفعلون الأمور القبيحة بعلم وإرادة ، وليس جهلا بها ، فكانوا يفعلون العادات السيئة كوأد البنات ، وشرب الخمر ، وهم يعلمون أنها أمور خاطئة.. ثانيًا: البيئة المكانية: س: تكلم عن موقع وحدود وأقسام بلادالعرب قبل الإسلام ، أي: في العصر الجاهلي. درس الادب في العصر الجاهلي. الموقع: تقع بلاد العرب جنوب غرب آسيا. الحدود: يحد الوطن العربي شمالا: العراق وسوريا ، وفلسطين ، و جنوبًا: المحيط الهندي ، و شرقًا: الخليج العربي ، و غربًا: البحر الأحمر. أي أن: بلاد العرب في العصر الجاهلي تشمل الدول العربية في آسيا فقط. أقسامها: تنقسم إلى خمسة أقسام هي: الحجاز ، تهامة ، نجد ، اليمامة ، اليمن.
- سمات الادب في العصر الجاهلي
سمات الادب في العصر الجاهلي
أهمية الأدب الجاهلي
لقد نال الأدب الجاهلي شهادات كثيرة من أسماء ثقيلة ووازنة ، نذكر منها:
1 – جاء في طبقات ابن سلام " وكان الشعر في الجاهلية عند العرب ديوان علمهم ومنتهى حكمهم ، به يأخذون وإليه يصيرون ". 2 – سأل الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ، وقد ذكر الشعر: يا كعب! هل تجد للشعراء ذكرا في التوراة ؟ فقال كعب: أجد في التوراة قوما من ولد إسماعيل ، أناجيلهم في صدورهم ، ينطقون بالحكمة ، ويضربون الأمثال ، لا نعلمهم إلا العرب. الأدب في العصر الجاهلي يوتيوب. 3 – كان أبو عمرو بن العلاء يقول: كان الشعراء في الجاهلية يقومون من العرب مقام الأنبياء في غيرهم من الأمم. 4 – قال الجاحظ: فكل أمة تعتمد في استيفاء مآثرها وتحصين مناقبها على ضرب من الضروب وشكل من الأشكال ، وكانت العرب في جاهليتها تتحلى في تخليدها بأن تعتمد في ذلك على الشعر الموزون والكلام المقفى ، وكان ذلك هو ديوانها. العوامل المؤثرة في الأدب الجاهلي
تأثر الأدب الجاهلي بمجموعة من العوامل طبعته بطوابع عرف بها ، وأهم هذه العوامل:
1 – الصحاري الشاسعة
لعبت الصحراء دورا بارزا في تشكيل الحياة السياسية والاجتماعية في جزيرة العرب ، كما أثرت في تحديد قيم العربي وأخلاقه ، وكانت تخيفه وتحميه في الوقت نفسه.
(أ) بناء القصيدة الجاهلية
القصائد الجاهلية لم تعرف وحدة الموضوع، بل تعددت الأغراض في القصيدة الواحدة، وتعد المعلقات من أشهر القصائد الجاهلية التي اتضح فيها بناء القصيدة. القصيدة في العصر الجاهلي:
البدء بالغزل، والبكاء علي الأطلال (بقايا ديار المحبوبة) وهي من أشهر المقدمات شيوعاً في الشعر العربي الجاهلي. يليها الوصف (وصف الرحلة، ومعالم الطريق، وحيوانات الصحراء). ثم الغرض الأساسي للقصيدة (المديح، أو الهجاء، أو الفخر... ). وقد تختم القصيدة بالحكم. تعددت الآراء في سبب تسمية المعلقات من أهمها:
أنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة. أنها كانت سريعة التعلق في أذهان الناس فحفظوها. تشبيها لها بعقود الدر التي كانت تعلق على نحور النساء الحسان. كانت تكتب على رقاع الجلد وتعلق في عمود الخيمة. من أصحاب المعلقات:
امرؤ القيس. زهير بن أبي سلمى. طرفه بن العبد البكري. لبيد بن ربيعة العامري. عنترة بن شداد. تطور الأدب عبر العصور الأدبية المختلفة - موضوع. الحارث بن حلزه اليشكري. عمرو بن كلثوم. تعددت أغراض القصيدة، لأن حياة العربي بين حل، وترحال، وعدم استقرار، وحروب متكررة، وبالتالي فهو يعيش أحداثا ويشاهد أماكن متعددة فينشد كل ما يراه أو يواجهه أو يشعر به.