إلى هنا ونكون قد وصلنا إلى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا فيه بذكر ما هو الاستمطار الصناعي في الرياض حيث يعرف الاِستمطار الصناعي على انه هو تقنية صناعية تغرض لهطول المطر من السحب الطبيعية التي توجد في السماء أو السحب التي تم تشكيلها صناعيًا، ثم بعد ذلك قمنا بذكر كيف تتم عملية الاستمطار الاصطناعي ، ثم قمنا بذكر ما حكم الاستمطار الصناعي. مواضيع ذات صلة بواسطة نور – منذ 3 أيام
- برنامج الاستمطار الصناعي
برنامج الاستمطار الصناعي
التقليل من شدة العواصف والأعاصير التي تحدث بسبب هطول الأمطار في وقت مبكر. تؤدي عملية البذر إلى تكثيف السحب في الغلاف الجوي ، مما يقلل من خطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة. تحسين الوضع الاقتصادي للبلد الحار نتيجة تغير المناخ فيه. الأضرار التي لحقت بالمطر الاصطناعي
هناك العديد من الأضرار الناتجة عن عملية البذر الصناعي ، وهذه الأضرار إما قصيرة الأمد أو طويلة الأمد ، وهذه الأضرار هي كما يلي:
في عملية البذر ، يتم استخدام المواد الكيميائية التي تسبب العديد من الأضرار لعناصر البيئة المختلفة ، بما في ذلك النباتات والحيوانات والتربة وغيرها ، المعروفة وغير المعروفة حتى يومنا هذا. يؤدي استخدام البذر المطري إلى تغير سلبي في النمط المناخي ، حيث يعمل على تعديل المناخ من خلال استخدام نشاط غير طبيعي في الأوقات التي لا تتساقط فيها الأمطار. برنامج الاستمطار الصناعي. معدل نجاح عملية البذر منخفض ، والنتيجة قد تكون غير موجودة في السماء الصافية ، ويجب أن يكون هناك عدد قليل من السحب لنجاح عملية البذر. تكلفة البذر مرتفعة للغاية حيث يتم إنفاق الكثير من الأموال على بذر كمية ضئيلة من المطر. أنظر أيضا: أين يقع مشروع نيوم وأبرز المعلومات عنه
البلدان التي تستخدم المطر الصناعي
تستخدم العديد من الدول العربية خاصية البذر المطري خاصة في الدول الجافة ذات التساقط المنخفض ، وهي من الحلول المقدمة خلال الفترة الحالية لمعالجة نقص الأمطار والجفاف بشكل عام ، وقد بدأت العديد من الدول العربية في استخدام هذه التقنية وخاصة السعودية وعمان والإمارات والمغرب والأردن ومصر.
وأضاف الدكتور مفلح: "أنه قد دل الدليل على بطلان هذه التقنية من كلام أهل الاختصاص، وكلامهم في هذا أكثر وأشهر من أن يذكر، فإنه قد تقرر عندهم - من خلال التجارب التي أجريت في مجال زيادة الأمطار- أن النتائج كانت في أغلبها سلبية، وأخفقت العديد من المشاريع خاصة مشاريع بذر السحب، بحيث لم تحقق الهدف الذي تبتغيه، بل كانت النتيجة معاكسة، وهي حدوث تناقص في الهطول، وكانت نسبة التناقص في العديد من المشاريع تفوق نسبة الزيادة المعتادة والمتوقعة قبل إنجاز المشروع، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة". وطالب بإيقاف مشروع الاستمطار الصناعي لأنه قد ثبت وجود الضرر في استخدام هذه التقنية على الأحياء من البشر والحيوان والنبات؛ لأن المواد المستخدمة في بذر السحب مواد سامة بحسب تصنيف المنظمات العالمية، ومنها مكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة بيركلي، كاليفورنيا بالولايات المتحدة يصنف يود الفضة بأنه مادة كيماوية غير عضوية، خطرة، لا تذوب في الماء، وسامة للإنسان والأسماك. وتفهرس وكالة حماية البيئة الأمريكية مادة يود الفضة ضمن المواد الخطرة والسامة.