27-07-2014, 03:59 PM
تاريخ الانضمام: May 2014
السُّكنى في: اليمن
التخصص: نحو وصرف
النوع: ذكر
المشاركات: 308
ما سبب الوقف اللازم في هذه الآية ؟
قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
نجد فيها وقفاً لازماً لكن ما وجه الخلل إن وصلناها بما بعدها وهل يكون المعنى غير صحيح وصلاً. 18-08-2014, 08:42 AM
قيِّم سابق
تاريخ الانضمام: Dec 2008
السُّكنى في: رأس الخيمة
التخصص: ربة بيت
النوع: أنثى
المشاركات: 1, 033
"قال: [تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ][البقرة:253]. يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن موسى -عليه السلام- من البعض المفضل عليه غيره، لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم. فيتوهم تعلق الجار والمجرور وهو [مِنْهُمْ مَنْ.. ]صفة لـ [بَعْضٍ]. والصواب: أن موسى -عليه السلام- مفضل على غيره بالتكليم". استفدته من مقال "عناية القراء بالأثر العقدي في الوقف والابتداء" لجمال القرش. تلك الرسل فضلنا بعضهم. 18-08-2014, 02:00 PM
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص: اللّغة العربيّة
المشاركات: 6, 983
جزاكِ اللهُ خيرًا -يا أمَّ محمَّدٍ-، ومرحبًا بكِ بعدَ طُولِ غيابٍ! قالَ الأشمونيُّ - - في منار الهُدَى 63:
(ولو وصلَ؛ لصارَ الجارُّ وما عُطِفَ عليه صفةً لـ(بَعْضٍ)، فينصرف الضَّمير في بيان المفضَّل بالتَّكليم إلى (بعض)، فيكون مُوسَى من هذا البعضِ المفضَّل عليه غيره، لا مِنَ البعضِ المفضَّل علَى غيرِه بالتَّكليمِ) انتهَى.
- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اعراب
- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم
- اعراب تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
- تلك الرسل فضلنا بعضهم
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اعراب
فالله يخلق ما يشاء ولكنه يكمل كل الخلق بالإرشاد والهدى، وهم يفرطون في ذلك. جمع وترتيب د/ خالد سعد النجار [email protected]
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
فالملك هنا قسيم العبد الرسول، كما قيل للنبى صلى الله عليه وسلم اختر إما عبدًا رسولاً وإما نبيًا ملكًا، وحال نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان عبدًا رسولاً مؤيدًا مطاعًا متبوعًا، فأعطى فائدة كونه مطاعًا متبوعًا ليكون له مثل أجر من اتبعه، ولينتفع به الخلق، ويُرحموا به، ويرحم بهم، ولم يختر أن يكون ملكًا لئلا ينقص -لما في ذلك من الاستمتاع بالرياسة والمال- عن نصيبه في الآخرة، فإن العبد الرسول أفضل عند الله تعالى من النبي الملك، ولهذا كان أمر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم أفضل من داود وسليمان ويوسف عليهم جميعًا الصلاة والسلام" (انتهى). هكذا يمكن أن نصف مراتب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عند الله سبحانه وتعالى، فأكرمهم عنده مرتبة أولو العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأكرم أولي العزم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عن أَبُي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ » (رواه مسلم:4223). وأما ما سوى ذلك من الترتيب والتفضيل على ذكر الأسماء فلا دليل عليه في كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ولا حاجة بالمسلم إلى تكلف طلبه والبحث عنه، ولأجل ذلك لم يذكره أحد من أهل العلم في مصنفاتهم في العقيدة وأصول السنة.
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم
خلق الله تعالى البشر وجعلهم مستويات مختلفة على العلم والإيمان، والمساهمة في الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والدفاع عن الدين والخلق والحياة، وبيّن أن هناك بعض العباد أفضل من غيرهم عنده، وكان للأنبياء نصيب من هذا الفضل، ولمعرفة أمور أكثر عن فضل الأنبياء وتفاضلهم عليك عزيزي القارئ بإتمام قراءة هذا المقال. فضل الأنبياء على غيرهم خلق الله العباد وفاضل بينهم فقال سبحانه وتعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ" سورة القصص 68، كما خلق الأرض واختار منه مكة مقرّاً لبيته الحرام، وجعل مَن يدخله آمناً، وأوجب على العباد أن يؤدّوا الحج إليه لمن يستطيع إليه سبيلاً، وجعل ثواب الأعمال الصالحة في البيت الحرام مضاعفة، وفضّل شهر رمضان على سائر شهور العام، وليلة القدر من باقي ليالي العام، ومن الأيام يوم عرفة ، ومن أيام الأسبوع يوم الجمعة. وفاضل الله عز وجل بين خلقه من الملائكة فاختار منهم الملائكة الذين يحملون رسالته إلى الأنبياء والرسل، ثم اختار الله سبحانه وتعالى من البشر الأنبياء، وجعلهم أفضل العباد، وفضّل من الأنبياء الرسل، فقال تعالى: "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" سورة الحج 75.
اعراب تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
وأما النبوة في نفسها فلا تتفاضل، وإنما تتفاضل بأمور أخر زائدة عليها، ولذلك منهم رسل وأولو عزم، ومنهم من اتخذ خليلا، ومنهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. فإذا كان التفضيل قد أنبأ به رب الجميع، ومن إليه التفضيل، فليس من قدر الناس أن يتصدوا لوضع الرسل في مراتبهم، وحسبهم الوقوف عندما ينبئهم الله في كتابه أو على لسان رسوله، والنهي عن التفضيل التفصيلي، بخلاف التفضيل على سبيل الإجمال، كما نقول: الرسل أفضل من الأنبياء الذين ليسوا رسلا. { وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ} المعجزات الدالة على صدق عيسى في نبوته ورسالته، كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} جبريل عليه السلام كان يقف دائمًا إلى جانب عيسى يسدده ويقويه إلى أن رفعه الله تعالى إليه. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اعراب. فإن الروح هنا بمعنى الملك الخاص. والقدس: الخلوص والنزاهة. وروح القدس هو جبريل.. قال تعالى: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل:102] وفي الحديث: ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها) وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: ( اهجمهم ومعك روح القدس). وإنما وصف عيسى بن مريم بهذين مع أن سائر الرسل أيدوا بالبينات وبروح القدس، للرد على اليهود الذين أنكروا رسالته ومعجزاته، وللرد على النصارى الذين غلوا فيه فادعوا ألوهيته، ولأجل هذا ذكر معه اسم أمه للتنبيه على أن ابن الإنسان لا يكون إلا هالك، وعلى أن مريم أمة الله تعالى لا صاحبة، لأن العرب لا تذكر أسماء نسائها وإنما تكنى، فيقولون ربة البيت، والأهل، ونحو ذلك، ولا يذكرون أسماء النساء إلا في الغزل، أو أسماء الإماء.
تلك الرسل فضلنا بعضهم
وفي الآية دليل على أن الحوادث كلها بيد الله خيرها وشرها، وأن أفعال العباد كلها بقدرته تعالى، لا تأثير لشيء من الكائنات فيها. والمعنى أن الله شاء اقتتالهم فاقتتلوا، وشاء اختلافهم فاختلفوا، والمشيئة هنا مشيئة تكوين وتقدير لا مشيئة الرضا لأن الكلام مسوق مساق التمني للجواب، والتحسير على امتناعه، وانتفائه المفاد بـ {لو} والمقصود تحذير المسلمين من الوقوع في مثل ما وقع فيه أولئك وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك تحذيرا متواترا بقوله: في خطبة حجة الوداع: (فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) يحذرهم ما يقع من حروب الردة وحروب الخوارج بدعوى التكفير، وهذه الوصية من دلائل النبوة العظيمة.
رابعا:
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأولين والآخرين ، وسيد ولد آدم أجمعين. روى
مسلم (2278) عن أبي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ
مُشَفَّعٍ). وروى الترمذي (3615) وحسنه ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ
القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْر َ، وَمَا مِنْ
نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي ، وَأَنَا أَوَّلُ
مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ) وصححه الألباني في "
صحيح الترمذي ". فضل الأنبياء وتفاضلهم – e3arabi – إي عربي. فقول القائل عنه صلى الله عليه وسلم: إنه سيد الأولين والآخرين ، وأشرف الأنبياء
والمرسلين ، ونحو ذلك ، لا حرج فيه ، بل هو حقه الواجب ، واعتقاد ذلك ، والإقرار به
فرض ثابت ، لكن بشرط ألا يقصد بذلك ، أو يؤدي إطلاقه إلى تنقص أحد من الأنبياء ؛
فإن أدى إلى ذلك ، وجب الإمساك عن ذلك القول ، في مثل هذا المقام.