ابيات شعر عن الانتظار – المحيط المحيط » منوعات » ابيات شعر عن الانتظار الانتظار من اصعب الاشياء التي يعاني منها الانسان، حيث يجعل الانسان يقلق ويتوتر ويزيده من الضغط النفسي، وايضاً يدفع للشوق واللهفة لحدوث تلك الشئ، وقد يكون عن طريق الابن الغائب او الحبيب المسافر، وايضاً انتظار الام لولدها ، وشوق الام للمولود، وايضاً انتظار الطالب لنتيجة الامتحان. ويعتبر الانتظار شوق صعب ومن الابيات الشعرية التي تحكي عن الانتظار، حيث كتب الشعراء عن لوعتهم للانتظار، ومعاناتهم لانتظار الحبيبة، وايضاً عن اوقات الانتظار الصعبة، ووصف الانتظار بالنار المشتعلة بالقلوب، وايضاً وصفوا الشعراء حالهم في لحظة الانتظار وكيفية العاشق عندما يصبح كالطفل يبكي من حر الانتظار، او مثال الطائر الذي اضاع بعشه وبيته.
- قصيدة انتظارٌ في الانتظار - YouTube
- ابيات شعر عن الانتظار – المحيط
قصيدة انتظارٌ في الانتظار - Youtube
هذه خطوات الانتظار الثلاثة في قصائد ثلاثة من شعر محمود درويش ، لعلها أعذب ما قيل شعراً في انتظار أنثى ، في الانتظار بكل أشكاله.. لا أفاجأ بشعرية هذا الشاعر وقدرته على أن يكون الأول في كل مجال..
شاعر الوطن والقضية ؟؟.. لا بأس ، لكنه أيضاً روحٌ سامية تعشق ، تحب ، وللغزل فيها النصيب
أرفع قبعتي لكَ في حضرة غيابكَ درويش. الأوسمة: ثلاثية فن الانتظار ، درس من كاماسوطرا ، في الانتظار ، لم تأت ، محمود درويش ، دراسة ، تحليل أدبي
This entry was posted on يونيو 5, 2009 at 12:56 ص and is filed under حالة شِعر. ابيات شعر عن الانتظار – المحيط. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.
ابيات شعر عن الانتظار – المحيط
و عندما أنهیت خطابي
همس الحُضّار ؛ أحلام شباب
و أرسل إلي َّ السلطان کیساً من خبز ٍ...! أن ؛ فکّر باللاشيء و إلا...
فارحل نحو الغرب
فستجد ألوان الحب ِّ
و تستقبلک جمیع الأحضان
فقرّرت أن أخرج للشمس ِ
و أبني عشاً لأحد الضعفاء
و أجلس في ظلـّه
منتظرا ً للمهدي
في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد
الاحتمالات الكثيرة: ُربَّما نَسِيَتْ حقيبتها
الصغيرة في القطار، فضاع عنواني
وضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتها
وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف/
وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ
نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتَّصَلَتْ
ولكن لم تجدني في الصباح، فقد
خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتينِ
من النبيذ/
وربما اختلفت مع الزوجِ القديم على
شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى
رجلاً يُهدِّدُها بصُنع الذكريات/
وربما اصطدمت بتاكسي في الطريقِ
إليَ، فانطفأت كواكب في مَجَرّتها. وما زالت تُعالج بالمهدىء والنعاس/
وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها
من نفسها، وتحسَّست أجاصَتَيْن كبيرتينِ
تُموِّجان حريرَها، فتنهَّدت وترددت:
هل يستحقُّ أنوثتي أحد سوايَ/
وربما عبرتْ، مصادفةً، بِحُبٍّ
سابقٍ لم تَشْفَ منه، فرافقته إلى
العشاءِ/
وربَّما ماتَت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموتَ، مثلي، لا يحبُّ الانتظار