تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5% على وقع المخاوف من إمكانية تسبب تفشي كوفيد في الصين بانخفاض كبير في الطلب من أحد أكبر مستهلكي الطاقة. وتراجع سعر عقود خام "برنت" اليوم الإثنين، إلى 101. 20 دولار للبرميل فيما تراجعت عقود الخام الأمريكي إلى 96. 85 دولار. وتعمل الصين جاهدة للسيطرة على موجة وبائية جديدة أدت إلى إغلاق شنغهاي، كبرى مدن البلاد، وسددت ضربة إلى الطلب على الطاقة. وفي شنغهاي، أقامت السلطات أسيجة خارج المباني السكنية مما أثار غضبا شعبيا جديدا. وفي بكين بدأ كثيرون في تخزين المواد الغذائية خوفا من إغلاق مماثل بعد ظهور حالات عدوى قليلة. "انكسار" الأسواق العالمية.. (وسائط متعددة) ضمن التعاون الصيني القطري...محطة تشينغداو بشرقي الصين تستقبل أول شحنة غاز طبيعي مسال من قطر. موجة بيعية للأسهم وهبوط الذهب والنفط أسعار النفط.. 3 عوامل تقود "الأسود" لخسارة أسبوعية 5% كما تأثّرت الأسواق العالمية باحتمال رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة بشكل كبير، مما يعزز الدولار. ويجعل الدولار القوي السلع المسعرة به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال المحلل لدى "إكس تي بي" XTB وليد قضماني إن "مزاج الأسواق تدهور في وقت لا يتحسن وضع كوفيد في الصين بينما تلمح وسائل الإعلام إلى إمكانية فرض إغلاق في بكين وعدد من المدن الرئيسية الأخرى بعد شنغهاي".
الطلب من الصين وكوريا وروسيا
96 دولار في غضون 12 شهرًا. ويجرى تداول عقود النحاس الآجلة على نطاق واسع في بورصة لندن للمعادن (LME) وفي كومكس وبورصة السلع المتعددة في الهند، والعقد القياسي هو 25000 رطل، ويعد النحاس هو ثالث أكثر المعادن استخدامًا في العالم، وتمثل شيلي أكثر من ثلث إنتاج النحاس في العالم تليها الصين وبيرو والولايات المتحدة وأستراليا وإندونيسيا وزامبيا وكندا وبولندا، بينما تضم قائمة أكبر مستوردي النحاس كل من الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وألمانيا.
إن. إن): "إن من بين المساعدات التي طلبتها روسيا كانت وجبات طعام جاهزة للأكل". ويسلط هذا الطلب تحديدا الضوء على التحديات اللوجستية الأساسية التي يقول المحللون والمسؤولون العسكريون إنها أعاقت التقدم الروسي في أوكرانيا، ويثير تساؤلات حول الاستعداد الأساسي للجيش الروسي. وأظهرت تقارير، وفقا لشبكة (سي. إن)، "أن القوات الروسية اقتحمت متاجر البقالة بحثا عن الطعام مع تقدم الغزو". ويرجح أحد المصادر استعداد الصين للوفاء بالطلب المتعلق بالطعام، لأنه لا يصل إلى مستوى المساعدة المميتة التي قد ينظر إليها الغرب على أنها استفزازية للغاية. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لشبكة (سي. إن)، الأحد الماضي: "إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب لترى مدى الدعم الاقتصادي أو المادي الذي تقدمه الصين لروسيا". الطلب من الصين وسنواجه أعداء. وأضاف, "نتواصل مباشرة، وعلى نحو يتسم بالخصوصية، مع بكين للتأكيد على أنه ستكون هناك بالطبع عواقب لأي جهود واسعة النطاق لمساعدة روسيا على التهرب من تأثير العقوبات أو دعمها لتعويض ذلك التأثير". وتابع, "لن نسمح بإتاحة شريان حياة لروسيا للتغلب على هذه العقوبات الاقتصادية من أي بلد في أي مكان في العالم". وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.