تلك عشرة كاملة | الشيخ عبدالله الغامدي - YouTube
لطائف قرآنية 10 - تلك عشرة كاملة
وقد قال بعض أهل اللغة عن (إذا): إن الذاكر لها في الكلام كالمعترف بأنها كائنة، كقولك: إذا طلعت الشمس فائتني، فالمتكلم معترف بطلوع الشمس. والذاكر لـ (إن) لا يدري أيكون المذكور أم لا يكون؟ كقولك: إن قدم زيد زرته، ولا يُدرى أيقدم زيد أم لا؟ ولذلك حسن قولك: آتيك إذا احمر العنب. وقبح: آتيك إن احمر العنب؛ لإحاطة العلم أن احمرار العنب كائن. وأيضاً، يؤتى بالأداة (إذا) مع الشيء الذي يحدث كثيراً، أما (إن) فيؤتى بها مع الشيء القليل الحدوث، كقول الطالب الذي اعتاد النجاح: إذا نجحت فسأعود إلى بلدي، وإن رسبت فسوف أبقى هنا، أما الطالب المهمل المفرط الذي اعتاد الإخفاق، فيقول: إن نجحت فسأعود إلى بلدي، وإن رسبت فسوف أبقى هنا. وتأسيساً على هذا الفرق بين (إذا) و(إن) قالوا في الآية التي معنا: إن قوله - تعالى -: فإن أحصرتم، استعمل (إن)؛ لأن الاحصار قليل الوقوع، فقد يقع وقد لا يقع، أما الأمن والتمكن من الوصول إلى مكة، والقدرة على إتمام الحج فهو الأكثر والأرجح وقوعاً؛ ولذلك قال: (فإذا أمنتم). لطائف قرآنية 10 - تلك عشرة كاملة. اللطيفة الثانية: تتعلق بقوله سبحانه: (تلك عشرة كاملة) فظاهر الكلام أن قوله سبحانه: (عشرة) مغن عن قوله: (كاملة) لأنها إذا لم تكن كاملة فستكون تسعة، أو ثمانية، ومن ثم كان من المشروع السؤال: ما موقع (كاملة) في هذه الآية؟ للعلماء آراء في توجيه ذلك، أحسنها رأيان: الأول: أن قوله تعالى: (كاملة) إنما هو بمعنى (فاضلة) من كمال الفضل، لا من كمال العدد، وقد قال بعض أهل العلم: إن (الإتمام) لإزالة نقصان الأصل، و(الإكمال) لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل، ومن ثم كان قوله تعالى: (تلك عشرة كاملة) أحسن من: (تلك عشرة تامة) إذ (التمام) في العدد قد عُلِم، وإنما بقي احتمال النقص في صفاتها.
قال: اشتملت هذه الآية
الكريمة على
10
فصول مستقلات ، كل منها منفصلة عن التي قبلها ، حكم برأسها ، قالوا:
ولا نظير لها سوى آية الكرسي فغنها أيضا عشر فصول كهذه. إن الله تعالى قسّم الحياء
عشرة أجزاء: فجعل في النساء تسعةً ، وفي الرجال واحداً ، ولو لا ذلك
لتساقَطْنَ
تحت ذكوركم كما تساقطُ البهائم تحت ذكورها. ) رواه
الديلمي). البكاء على عشرة أنواع:
v
بكاء
حُزْن
بكاء رحمة
بكاء خَوف مما يحصُل
بكاء كذب كبكاء النائحة التي تبكي
شَجْوَ غيرها
بكاء موافقة بأن يرى جماعة يبكون فيبكي معهم
بكاء المحبة والشوق
الزَع من حصول ألم
بكاء الخَوَر
بكاء النفاق ، وهو أن تدمع العين والقلبُ
قاسٍ
وأما التباكي فهو تكلّف
البكاء وهو نوعان: محمود ومذموم ، والأول ما يكون لاستجلاب رقّة القلب،
والثاني
ما يكون لأجل الرّياء والسمعة. قال ابن عباس رضي الله عنهما:
في القرآن عشرةُ أطيار سمّاها الله تعالى بأسمائها:
البعوضة في البقرة
الغراب في
المائدة
الجراد في الأعراف
النحلة في النحل
السلوى في البقرة وطه
النملة في
النمل
الهدهد في النمل
الذباب في الحج
الفراش في القارعة
الأبابيل في
الفيل
(حياة الحيوان - للدميري في
خاتمة ذكر الطير عن ابن الجوزي في كتابه "أنس الفريد وبغية المريد").