آخر تحديث: أكتوبر 7, 2021
هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟ وكيف يمكن أن يتعامل الزوج معها، بعد ما إصابته في مشاعره وثقته وشرفه بالصدمة والإحباط، حيث أن هذه الجراح لا يمكن شفاؤها بشكل تام. يجعلك تتساءل الكثير عن رأي الشرع في مسامحه من تقوم بفعل ذلك الشيء، من أجل عدم تعريضها للظلم. هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟
لا يستطيع البعض أن يقوم بصيانة هذه الأحداث، حيث يتم إصابته بصدمة وإحباط كبير يحتاج إلى الكثير من الوقت. مما يجعل الكثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم الخيانة الزوجية في الإسلام، وما هي أبعد الحدود الخاصة بها. حيث تعد الخيانة الزوجية من أكبر المعاصي والذنوب التي تعبر عن الانحراف في كل القيم لهذا الشخص مما يجعله قد يتخذ سلاح الكراهية والغضب ضد زوجته. حيث أنه لا توجد أي مرارة تعادل قيام المرأة بخيانة زوجها سواء خيانة نفسية أو عاطفية أو جسدية. أو غير ذلك مما يجعلها من الأشياء التي تعبر عن إشباع رغبتها بشكل غير منطقي لذلك يتساءل الكثير عن حكم ذلك. ونود القول بأنه إذا وصل حد ذلك الخيانة، إلى القيام بارتكاب الزوجة جريمة الزنا. بالإضافة إلى ما يقع من مجراها من الأمور المحرمة، فإن ذلك من الأشياء التي حرمها الإسلام وحذر من عقوبة الوصول إليها، خاصة في حالة الزواج.
- هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟ - مقال
- الجانب الشرعي للخيانة الزوجية
- هل يجوز شرعا مسامحة الزوجة الخائنة - إسألنا
هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟ - مقال
ويمكن الإجابة على ذلك القول بأنه لا يجوز شرعاً مسامحتها لأنه حد من حدود الله. مقالات قد تعجبك:
ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل يجوز القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر
أهم أسباب الخيانة الزوجية ودرجاتها
بعد أن تناولنا الإجابة عن السؤال الذي يدور بعقول الكثير من الأشخاص، بأنه هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة؟
كان لابد من تناول أهم الأسباب التي تدعو إلى الخيانة، الزوجية والتي منها الكثير من الأسباب التالية ومنها:-
عدم وجود توافق بين الزوجين سواء من الناحية الفكرية أو العاطفية. عدم وجود اهتمام بين كل من الزوجين بالآخر، بالشكل الذي يؤدي إلى هروب كل منهم الى طرف آخر، لكي يشبع غريزته. اختلاف البيئة الاجتماعية، وذلك لكل من الزوجين حيث إن أحدهم قد نشأ في مجتمع منغلق
والآخر نشأ في مجتمع مدني، مما جعل هناك فجوة بينهما. اختلاف كلاً من العادات والتقاليد، حيث تربى كل منهم على شيء معين، وقد أدى إلى حدوث الخيانة. الروتين بين الأزواج والذي يكون في حالة ممارسة العلاقة الزوجية، فضلاً عن عدم اللجوء لأي حوار. قد يلطف من العلاقة ويجعلها متنوعة ومتغيره ولا يشوبها الملل. عدم الاستقرار بالإضافة إلى وجود الراحة النفسية، للشخص الذي يقوم بعملية الخيانة.
المكالمات المرئية
في ظل التطور التكنولوجي أصبح من الممكن أن يقوم الشخص بالمكالمات المرئية التي صنعت من أجل الاطمئنان على المغتربين وما إلى ذلك، إلا أنه من الممكن أن تستعمل الزوجة تلك الوسيلة لخيانة زوجها، وهي أعلى درجات الخيانة بالهاتف، حيث تكشف لرجل أجنبي عنها ما حرم الله عز وجل. كما أنها تقع في العديد من الذنوب مثل عدم غض البصر والتخلي عن الحجاب، وقد تهون الأمر على نفسها، ظنًا منها أنها لا تقوم بالفاحشة، متناسية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة:
" العَينانِ تَزنيانِ، واللِّسانُ يَزني، واليَدانِ تَزنيانِ، والرِّجْلانِ تَزنيانِ، ويُحَقِّقُ ذلك أو يُكَذِّبُه الفَرْجُ " (صحيح). اقرأ أيضًا: هل يغفر الله لمن خانت زوجها
3- الميل بالقلب
في إطار تناول الإجابة الصحيحة لسؤال هل يجوز شرعًا مسامحة الزوجة الخائنة؟ نجد أنها من الممكن أن تميل بقلبها إلى رجل غير زوجها، دون أن تحاول أن تتودد إليه وتسعى لجذبه، فإن الله عز وجل في تلك الحالة من شأنه أن يغفر لها إن تابت، ولا حاجة لأن تخبر زوجها بالأمر وتطلب منه العفو والمصافحة. كذلك عليها أن تكتم الأمر استنادًا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة:
" كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه " (صحيح).
الجانب الشرعي للخيانة الزوجية
فلا بد من ضرورة قيام ذلك الشخص من الإنابة والرجوع إلى الله، والاكتفاء بزوجته والتوبة بشكل سريع. أما إذا كانت الخيانة قد حدثت بفعل عوامل نفسية، أي أن الزوج أو الزوجة مريض نفسياً. فذلك قد أجازه الدين أجرهم لأنهم ليس في وعيهم، يقوم الزوج أو الزوجة بمعالجة الطرف الآخر، حتى يمكن شفاؤه ثم الانتباه له من ارتكاب أي أفعال أخرى. لأنه لا يعد في كامل قواه العقلية، أما في غير ذلك لا يوجد مسامحة لأنها حد من حدود الله. لذلك لابد من الضروري التمسك والأخذ بتعاليم ومبادئ الدين الإسلامي، التي تساعد على بناء البيوت والمجتمعات بصورة سليمة. بالإضافة إلي تربية الأبناء وإنشاءهم على القيم الدينية، والسلوكيات السليمة والتي قد تم أخذها من السنة النبوية والقرآن الكريم. قد يهمك أيضًا: هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة
لقد تناولنا كافة المعلومات عن حكم خيانة الزوجة لزوجها، بالإضافة إلى الإجابة عن هل يجوز شرعاً مسامحة الزوجة الخائنة، كما تناولنا الكثير من الأمور الأخرى، التي تبين وتحدد حدود الخيانة في الإسلام، وعقوبة ارتكابها سواء في حالة الزوج أو الزوجة.
القيام باللجوء إلى بعض المستشارين الاجتماعيون، وذلك من أجل حل كافة المشاكل الزوجية، قبل أن يتم تفاقمها بشكل كبير. عدم الاستمرار في الحياة الزوجية الغير سليمة، حيث إنه في حالة عدم استطاعة الزوجان التفاهم
فليذهب كل منهم إلى حال سبيله، من خلال الطلاق دون حدوث الخيانة. ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز الصلاة عند نزول إفرازات بنية بعد الدورة؟
الخيانة الزوجية في الإسلام
لا يعترف الإسلام بما يسمى الخيانة الزوجية، حيث إن الإسلام دين مبادئ وقيم مباركة. ينص أن الزوجة تكون لها فيها الكثير من الحقوق عليها، وأيضاً الكثير من الواجبات ونفس الأمر بالنسبة للزوجة. وفي حالة تقصير أحد الأطراف في أمر من هذه الأمور، فلابد عليه من الرجوع على الطرف الآخر للقيام بتسوية الأمور. ويجعلها تعود إلى نصابها الصحيح، بالإضافة إلى أنه في حالة كره كل من الطرفين للطرف الآخر. من الممكن أن ينفصل بشكل ودي، دون اللجوء إلى ارتكاب المعاصي وذلك امتثالاً لما جاء في القرآن. أن العشرة تكون بالمعروف وإما الفراق بالمعروف، لكن في حالة ارتكاب أحد الطرفين لجريمة الخيانة والزنا. فإنه في هذه الحالة يطبق عليه حد الرجم بالحجارة حتى الموت، أما إذا كانت الخيانة عاطفية أو نفسية.
هل يجوز شرعا مسامحة الزوجة الخائنة - إسألنا
لماذا عليك أن تسامح زوجتك الخائنة؟ في معظم الحالات يمكن التسامح مع الخيانة الزوجية، لكنه أمر لا يُنسى.. وفعلياً هل يمكنك مسامحتها؟!
أما إن قامت الزوجة بخيانة زوجها خيانة عاطفيّة كأن تحب شخص آخر على زوجها وكانت متزوجة بالفعل فإن ذلك الحب يعتبر من الأمور المكروهة والمذمومة والشهوانيّة، بل يجب على الزوجة أن تكتفي بزوجها وتصبر عليه، ومهما كان قاسياً معها يجب أن لا تلجأ إلى الخيانة، وذلك لتتفوق بالحصول على أجر النساء العفيفات المؤمنات، فهذا الحب سيحتوي على العديد من المخالفات الشرعية، فمن الواجب على الزوجة أنها إذا كرهت زوجها ولم تستطع تحمله نهائيّاً تطلب الانفصال عنه أفضل من أن تقوم بخيانته مع رجل آخر. ولكن خيانة الزوجة لزوجها بشكل عام حرام شرعاً ولا يوجد أي مبرر في ديننا يجعل الزوج يعفو عنها لأنه في حالة غفوة عنها والمفروض أن يُقام عليها الحد، لأن الخيانة حد من حدود الله عز وجل. اسئلة قد تهمك: