مشاهدة وتحميل مسلسل عندما يكتمل القمر الموسم الثاني الحلقة 13 الثالثة عشر اون لاين وتحميل مباشر مسلسل عندما يكتمل القمر الموسم الثاني حلقة 13 الثالثة عشر كاملة يوتيوب اون لاين E'ndama yaktmil Al-Qamar Season 2 Episode 13 جميع حلقات عندما يكتمل القمر الموسم الثاني بطولة ريم عبدالله
قصة العمل:
جمعان رجل خمسيني، يعاني من الفقر المدقع، لذلك فكر أن يعود الى قرية أمه بحثًا عن بيتها الطيني ليبيعه ويستفيد من ثمنه لكنه وجد البيت قد أصبح عبارة عن خرابة يسكنها أسرة من الجن، من بينهم الجنية فلوة التي كان يحبسها والدها في البيت والتي تحررت بدخول جمعان إليه.
- عندما يكتمل القمر ١٣ إلى عدد
عندما يكتمل القمر ١٣ إلى عدد
أخذ يحدّق في
اللاشيء، ومع انبثاق أول خيط من ضوء الفجر، داعب النوم عينيه، وغطّ
في نوم عميق حتّى برزت الشمس من خدرها، حينئذٍ نهض وصلّى الصبح
قضاءا كما في كل يوم!!. ***
في الليلة
التالية، تكرّر الأرق المزمن، أمواج الهم تتقاذفه من كل جانب، خواء
في داخله يكبر، وغصّة علقت في حلقه عندما تأمّل السماء وشعر أنّ
أبوابها موصدة في وجهه، أطرق خجلا وشرعت عيناه تبحثان عن مرافئ
دافئة، وقعت نظراته على دفاتر طلّابه فتلقّفها على أمل حرق الوقت
حتى تباشير الفجر.
" إن لم
تكونوا كالأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماء"، رددها مع نفسه وهو
يقلّب صفحات الدفاتر لتلاميذه في المدرسة، وكان الواجب موضوع إنشاء
عن (شيء من الطبيعة تحبّه ويؤثّر فيك كثيرا). قرأ ما جادت به
أيدي من لا يزالون في طور البراءة الفطريّة، واستوقفه أحد العناوين،
ضربت الكلمات كسوط على قلبه، وكانت: البدر التمام. توجه بكلّه الى
تلك الورقة، ونافذة أمل تُفتح على مصراعيها ليرى من يعتبر القمر
مصدر طمأنينة له. عندما يكتمل القمر الموسم الاول الحلقة 13 | شوف نت. كانت كلمات ولغة
بسيطة لقلب طفل لم يدّنسه عالم المادة والناس، أفكار تشف عن نفس
رقراقة ومعاني سامية لم يسعها يوما عقله الكبير!! قرأ الموضوع
بتمعّن:
( حكايتي مع
البدر بدأت عندما سألتني جدّتي عن أمنية مستحيلة الحدوث، وكان جوابي
هو وجودي في زمن نبي أو وصي واللقاء به، أمسكت جدّتي بعصاها
وحركتّها في الهواء وركزّتها علي لتوحي لي كحكايا السحر وومضاته
بأنّ حلمي تحقق.
كثيرة هي الأفكار
التي اخذت تعصف داخله على ضوء ما قرأه، أعاد تدوير تساؤلات قديمة
لقناعات تهتّز لأقل مطب، وكأنّ ذاك التلميذ فطن لما في باله، لقد
تخبّط طويلا بين الأديان والمذاهب وإجاباتها عن هويّة المنقذ، شد ما
سأل نفسه يائسا، متى سيولد؟! متى سيهبط؟! متى سيظهر إن كان موجودا
بالفعل؟! وقد امتلأت الأرض ظلما وجورا. تراه كان ينقصه
شخصا كتلك الجدّة لتلج بأحاديثها أعماق النفس البشرية، أم الذي
ينقصه الإيمان بقيم روحيّة كتلك التي يمتلكها تلميذه.. الإيمان
بأشياء غيبية لا ترى بقدر ما يُشعر بها، شعر بكلمات رسول الله (ص)
تخاطبه: "أما والله ليغيبنّ إمامكم شيئا من دهركم، ولتمحصنّ، حتى
يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين". عندما يكتمل القمر ١٣ ×٥٤ هو. حزّ
في نفسه أن يجد الطفل رابطة تربطه بإمام زمانه، أما هو فلا يذكر ما
يربطه به. هو يقف عندما
يسمع إسمه ويضع يده على رأسه بحركة آليّة لا يفقه علّتها أو لا يؤمن
بها وهي نتيجة طبيعية لعدم إيمانه بوجود إمام حي يعيش بين الناس
لكنه غائب عن الأنظار، تلك الحركات ستأخذ قيمتها عندما يستشعر حضوره
الشريف، فتصبح يده التي مسحت رأس يتيم جديرة بوضعها على الرأس عند
ذكر إسمه المبارك، وكذلك وقوفه احتراما لإبن الاوصياء هو لا قيمة له
مادام لا يقف لأخيه الأكبر القاطع لصلته!!.