"هو سماكم المسلمين"، محاضرة بتاريخ: 16/12/2014م. وقد جاء فيها:
• أن الله هو خالق هذا الكون ومدبر أمره، وقد شاء بحكمته البالغة أن يكرم هذا الجنس البشري. • شاء الله أن يجعل الدنيا طريقا إلى الدار الآخرة، والحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة. • تفاوت الناس في الدنيا يختفي بمجرد موتهم. تفسير " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم " | المرسال. • القبر قبران: روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار. • القبر أول منازل الآخرة وهو أعظم من كل ما قبله وأعظم منه كل ما بعده. • شرع الله في هذه الحياة الدنيا التعاون على البر والتقوى، والقيام بأمر الله، وجعل التكليف ينقسم إ'لى قسمين: تكليف فردي كالصيام والصلاة، تكليف جماعي كنصرة الدين وجهاد العدو ونحو ذلك. • قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: "لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بطاعة، ولا طاعة إلا لسلطان". • جعل الله المسلمين أمة واحدة وقال: "وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".
- إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الحج - تفسير قوله تعالى ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين- الجزء رقم10
- تفسير " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم " | المرسال
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الحج - تفسير قوله تعالى ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين- الجزء رقم10
هو سماكم المسلمين
الإمام عطاءالله خان أوكسفورد. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩ وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ}. [سورة الحج: 77/ 78]
أيها الأحبة: في هاتين الآيتين قد أمر الله فيهما عباده المؤمنين بأمور أربعة، الأول: الصلاة فقال: اركعوا واسجدوا، الثاني: واعبدوا ربكم، الثالث: وافعلوا الخير، والرابع: وجاهدوا في الله حق جهاده، ثم شرع الله تعالى في بيان ما يوجب قبول تلك الأوامر والتكاليف الشرعية، فقال: { هُوَ اجْتَبَاكُمْ} ومعناه أن التكليف تشريف من الله تعالى للعبد، فلما خصكم بهذا التشريف فقد خصكم بأعظم التشريفات واختاركم لخدمته والاشتغال بطاعته، فأي رتبة أعلى من هذا، وأي سعادة فوق هذا، ( التفسير الرازي).
تفسير &Quot; وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم &Quot; | المرسال
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾
واختلف أهل التأويل في تأويل قوله ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ فقال بعضهم: معناه. وجاهدوا المشركين في سبيل الله حق جهاده. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن عبد الله بن عباس، في قوله ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ كما جاهدتم أوّل مرّة، فقال عمر من أمر بالجهاد، قال: قبيلتان من قريش مخزوم وعبد شمس، فقال عمر، صدقت. هو سماكم المسلمين من قبل. وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تخافوا في الله لومة لائم، قالوا: وذلك هو حقّ الجهاد. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، في قوله ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ لا تخافوا في الله لومة لائم. وقال آخرون: معنى ذلك: اعملوا بالحقّ، حقّ عمله، وهذا قول ذكره عن الضحاك بعض من في روايته نظر.
مع أن الموقف العدل هو العكس تماماً, ذلك بأن أهل الفضل و البلاء الحسن تغتفر لهم السيئة و السيئتان و الثلاث, و تنغمر في بحر حسناتهم العظيمة, فال الله عز و جل: { ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} - (الأعراف: 85)"
—
23 likes
More quotes…