النباتات مملكة قائمة بذاتها ، مملكة تضفي على الأرض الجمال وعلى المكان الذي توضع فيه البهجة والراحة والسلام النفسي، بحث عن النباتات الزهرية موضوع يشغل بال المهتمين بالزراعة سواء على سبيل الدراسة أو الهواية أو العمل، فالنباتات لها الكثير من الفوائد النفسية والصحية والجمالية ، النباتات هي راحة للعين وقبلة تطبع على جبين البيئة وبها تنقى الأجواء من العوادم ويتم إنتاج الأكسحين والخلاص من ثاني اكسد الكربون، النباتات هي الضمادة التي أنعم بها الخالق علينا لتداوي جراح سوء استخدام الإنسان وانتهاكه لحرمة البيئة والعبث بها. ونظرا لأهمية موضوع النباتات بصفة عامة والنباتات الزهرية بصفة خاصة سيكون ذلك هو محتوى بحث اليوم في بحر. سميت النباتات الزهرية بهذا الاسم نسبة إلى الأزهار التي تقوم بإنتاجها. بوربوينت عن النباتات الزهرية للصف الحادي_عشر - الدراسة الاماراتية. والزهرة هي غرفة العمليات الخاصة بالنبتة والجزء المسئول عن دمج حبوب اللقاح المذكرة بحبوب اللقاح المؤنثة فيحدث الإخصاب ثم ظهور البذور الجديدة. الاسم العلمي للنباتات الزهرية
يطلق العلماء على النباتات الزهرية (كاسيات البذور). مكونات الزهرة
البتلة والمقصود بها أوراق الزهرة وهي الجزء الملون من الزهرة والذي الغرض منه جذب الحشرات والتي تساعد في عملية التلقيح.
بوربوينت عن النباتات الزهرية للصف الحادي_عشر - الدراسة الاماراتية
السيبال وهو الجزء المسئول عن دعم البتلة ويتميز باللون الأخضر ويسمى بالكأس. السداة وهي الجزء المسئول عن إنتاج حبوب اللقاح ويتكون من جزأين هما الشعيرة والأنثر. الشعيرة وهي القصبة الحاملة للعضو المذكر. الانثر وهو الفص الذي يحمل الأكياس التي تحتوي على حوب اللقاح. المدقة وهو الجزء المؤنث من الزهرة
الوصمة وهي المنطقي التي يتم تجميع حبوب للقاح بها. الكاربيل وهو الجزء الذي يحتوي على بويضات الزهرة. أنواع النباتات الزهرية
ذاتية التلقيح
وهي التي تحتوي على عدد من (الغدد الرحيقية)، كما تحتوي على غدد أخرى تسمى (دلائل الرحيق) والتي يختص عمها بتوجيه ناقلات اللقاح إلى الأماكن الغنية برحيق الأزهار مترتبة على بعض المميزات مثل اللون والرائحة والشكل. ومن أبرز الأمثلة عليها: نبات الميرميه والبنفسج. ريحية التلقيح
وهي التي تعتمد في تلقيحها على حركة الريح بنقل حبوب اللقاح المذكرة إلى البويضات المؤنثة لإتمام عملية التبويض والإخصاب وذلك نظرا لأنها تفتقر إلى جميع عناصر الجذب سواء كانت من حيث اللون أو لرائحة أو الشكل الجذاب ويسمي أيضا بالتلقيح عن بعد مثل: أشجار البتولا والقياقب والحشائش الأرضية
وتتميز الأزهار ريحية التلقيح بصغر حجمها وخفتها وانخفاض قيمتها الغذائية بالنسبة للحيوانات التي تعتمد عليها غذائيا.
إحدى فوائد هذا الفهم هي معرفة أفضل طرق الحفاظ على مئات أنواع النباتات للمستقبل -إن أردنا الاستمرار بالاعتماد عليها موردًا في الغذاء- لأن فهمنا لأسباب ازدهارها يصبُّ في مصلحتنا. قال عالم النباتات التطورية دوغ سولتيس من جامعة فلوريدا -ولم يكن أحد المشاركين في الدراسة- في لقاء مع سوزانا ليونز على قناة ABC Science: «علينا الاعتراف بأن العالم بأسره يعتمد على مغلفات البذور، فازدهار هذه النباتات هو ازدهار لنا وفناؤها يعني فناءنا». نُشِر هذا البحث في مجلة Nature Ecology and Evolution. المصدر: sciencealert
اقرأ أيضًا:
أدله جديدة على أن الفايروسات كائنات حية