الوطن لماذا نحب الوطن.. تعرف على أشياء تدفعنا دائماً لحب الوطن والفخر به الوطن حب الوطن فطري عند الإنسان، فمن منا لا يحب المكان الذي ولد فيه وأقام فيه وتعلم وترعرع ونمت ذكريات الاصدقاء والأحباب فيه، إنه الوطن الذي نعيش فيه بوجداننا ومشاعرنا، إنه ليس فقط قطعة الأرض التي نعيش عليها، بل هو المشاعر والآمال والطموحات والانتكاسات والمشاعر الإنسانية المجردة التي نمت في نفوسنا، سنتحدث أكثر عن حب الوطن وعن الأسباب الحقيقية التي تدفعنا دائماً لحب أوطاننا وبلادنا، فهيا بنا نعيش رحل مشاعر خاصة مع الوطن وحب كل ما يتعلق به.
- لماذا نحب الوطن - العربي نت
لماذا نحب الوطن - العربي نت
لماذا نحب الوطن من الأسئلة التي قد تتردد في أذهنة الكثير من الناس صغارًا كانوا أو كبارًا، فحبّ الوطن مغروس في قلوب العباد بالفطرة السليمة التي ينشأ عليها كلّ امرئٍ من بني آدم، لذا يساعدنا موقع المرجع على التعرف على الأسباب المخفية التي تكمن وراء حبنا لأوطاننا، وبيان الكيفية التي يمكن من خلالها تحويل هذا الحب إلى خدمة لإعمار البلاد والأوطان. مفهوم الوطن
قبل كل شيء وقبل الخوض في بيان لماذا نحب الوطن لا بدّ من التعريف بماهيّة الوطن، فالوطن هو ذاك المكان الذي يولد المرء فيه وعلى ترابه يكبر وينمو، و كذلك هو المكان الذي يُعيد لكلّ امرئٍ منّا الذكريات لطفولتنا، ويشعرنا بحنان الأمّ، وكذلك أمان الأب، ويجسّد لنا حبّ أجدادنا، الوطن مكانٌ واسعٌ عظيم يحتضن الأحلام والأمنيات، وهو المكان الذي يرسم فيه الأطفال مستقبلهم، هو مصدر الأمان والاطمئنان، كيف لا يكون، وقد جُبِل حبّ الوطن مع الإنسان في فطرته السّليمة. [1]
شاهد أيضًا: النظام الذي يدار به الوطن
حب الوطن
إنّ حبّ الوطن لا يكون بالأقوال فقط، بل هو قولٌ مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بالأفعال التي تؤكّده، فحبّ الوطن هو عملٌ واجتهاد من أجل بناء وطنٍ أفضل، فحبّ الوطن هو إحساسٌ يحرّكنا للتّعلق بالوطن، وهو الانتماء للوطن مهما بعدت المسافات، وهو شعورٌ فطريّ ينمو ويكبر مع تقدّم العمر، والإحساس بأنّ لا شيء يصل حدّ الوطن ودفء أرضه ونقاء هوائه، ورقّة مائه، فحبّ الوطن موروثٌ من الآباء والأجداد، وهو يستقرّ في القلب ويتشبّث بالجسد.
إن عظمة هذه المنجزات والمعجزات العملاقة المتحققة بالمملكة وخلال مدة وجيزة من عمر الزمن قد جعلت منا مجتمعاً محسوداً ومستهدفاً من أعداء الدين وأعدء الوطن والإنسانية، لكنهم بعون الله تعالى مدحورون، فقد أعزنا الله بالإسلام وحفظنا بحفظ القرآن الكريم، وما البطولات التي سطرتها قيادتنا وجنودنا البواسل ورجالنا الشجعان في ملحمة التصدي للإرهاب والمجرمين من أرباب الفكر المنحرف والأعداء الحاقدين إلا شاهد يدعو للفخر والاعتزاز ومضرب المثل لنصر الله لنا على فلول المفسدين في الأرض وجحافل الشر من خوارج هذا العصر الحديث.