وكلاهما عن عثمان أيضا. والذي استخلصه شراح الحديث من خلال الجمع بين هذه الروايات أن من صلى العشاء والصبح في جماعة كان كمن قام الليل كله، وأن من صلى واحدا منهما في جماعة كان كقيام نصف ليلة. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داوود: فجعل بعضهم حديث مسلم على ظاهره وأن جماعة العتمة توازى في فضيلتها قيام نصف ليلة وصلاة الصبح في جماعة توازي في فضيلتها قيام ليلة، واللفظ الذي خرجه أبو داود تفسيره ويبين أن المراد بقوله ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله، يعني ومن صلى الصبح والعشاء، وطرق هذا الحديث مصرحة بذلك وأن كل واحد منهما يقوم مقام نصف ليلة وأن اجتماعهما يقوم مقام ليلة. انتهى. وقال في تحفة الأحوذي على شرح سنن الترمذي: قلت المراد بقوله ومن صلى الصبح في جماعة في رواية مسلم أي منضما لصلاة العشاء جماعة قاله المناوي وقال القارىء في المرقاة في شرح قوله فكأنما صلى الليل كله أي بانضمام ذلك النصف فكأنه أحيا نصف الليل الأخير انتهى، وهذا هو المتعين جمعا بين الروايتين. انتهى. والله أعلم.
- من صلى الصبح في جماعة الجوف
- من صلى الصبح في جماعة راشد الغنوشي في
- من صلى الصبح في جماعة مسلحة مجهولة تسيطر
- من صلى الصبح في جماعة التبليغ بمساجد وجوامع
- من صلى الصبح في جماعة إرهابية
من صلى الصبح في جماعة الجوف
3. لك نور تام يوم القيامة
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم : "بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"((رواه أبو داود والترمذي)). 4. قبول الأعمال
وعن بريدة رضي الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله"((رواه البخاري))
5. وجود الإيمان في قلبك بأي درجة
وعن أبي سعيد الخدري رضيالله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الرجل يعتادالمساجدفاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل }إنما يعمر مساجد الله منآمن بالله واليوم الآخر{((الآية. رواه الترمذيوقال حديث حسن)).
6. يكتب لك قيام اليل كله
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى العشاء فيجماعة، فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة، فكانماصلى الليل كله"((رواه مسلم)).
وهل تعلم أيضا أن الأرزاق توزع في صلاة الصبح
وهل تعلم أن من يصلي صلاة الصبح هم أناس يحبهم الله حيث أذن لهم بالمجيئ الى بيته و الناس نيام
تعلم صدق كلامي أنظر كم عدد من يصلي الصبح وسوف تجدهم هم نفس الأشخاص غالبا كل يوم
سوف تجد حلاوة إيمان لم ولن تشعر بها من قيل عند قيامك لصلاة الصبح أتعلم لماذا؟لأنك تقوم الى الصلاة بمجاهدة النفس وكل عمل يكون بالمجاهدة تأتي ثمارة أضعاف مضاعفة من الحسنات و زيادة الإيمان.
من صلى الصبح في جماعة راشد الغنوشي في
جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتِبَ له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق)) (١). وهذا فيه فضل الإخلاص في الصلاة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى لله)) أي خالصاً لله تعالى، ((براءة من النار)) أي نجاة وخلاص منها، وكتب له ((براءة من النفاق)) أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه مما يعذب به المنافق، ويشهد له بأنه غير منافق، يعني بأن المنافقين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى)) وحال هذا بخلافهم (٢). ٥ - من صلى الصبح في جماعة فهو في ضمان الله وأمانه حتى يمسي؛ لحديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله (٣) ، فلا (١) الترمذي، كتاب الصلاة، باب فضل التكبيرة الأولى، برقم ٢٤١، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ٢٦٥٢، وبرقم ١٩٧٩، وفي صحيح سنن الترمذي، ١/ ٧٧، وفي صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ١٦٥، برقم ٤٠٧. (٢) انظر: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، للمباركفوري، ٢/ ٤٥. (٣) في ذمة الله: ضمان الله، وقيل: أمان الله، شرح النووي على صحيح مسلم،٥/ ١٦٤.
من صلى الصبح في جماعة مسلحة مجهولة تسيطر
تاريخ النشر: الأربعاء 29 محرم 1429 هـ - 6-2-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 104423
73154
0
389
السؤال
قال الرسول صلى لله عليه و سلم: من صلى العشاء في جماعة كمن قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة كمن قام الليل كله، هل من صلى الصبح في جماعة ولم يصل العشاء في جماعة يكتب له قيام كامل الليل؟
جزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة
خلاصة الفتوى: الذي استخلصه شراح الحديث من خلال الجمع بين روايات الحديث الواردة في أجر صلاتي العشاء والصبح في جماعة أن من صلاهما في جماعة كان كمن قام الليل كله ومن صلى واحدة منهما في جماعة كان كقيام نصف ليلة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لفظ الحديث كما في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. ورواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة. ورواه أبوداوود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة.
من صلى الصبح في جماعة التبليغ بمساجد وجوامع
اهـ. والقاعدة عند أهل العلم هي حمل المطلق على المقيد، ومن ثمّ فمن أراد هذا الفضل فليحافظ على صلاة الصبح في الجماعة، ولم نقف على من قال بأن هذا الفضل يشمل من صلاها في وقتها بغير جماعة، ولكن فضل الله واسع، وقد ورد في السنة أن من كانت له عبادة يعملها وعجز عن فعلها لمرض أو سفر أو نحوه... كتبت له تلك العبادة، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا. رواه البخاري. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه. رواه أبو داود والنسائي. وعليه، فمن كان محافظا على الجماعة، فالمرجو حصوله على هذا الفضل إذا تخلف عن الجماعة لعذر من نحو نوم أو مرض أو غير ذلك. والله أعلم.
من صلى الصبح في جماعة إرهابية
- دَخَلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ المَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ المَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إلَيْهِ فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ. الراوي:
عثمان بن عفان
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
656
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
ضاعَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ ثَوابَ صَلاةِ الجَماعةِ حتَّى فاقَتِ صَلاةَ الَفردِ بسَبعٍ وعِشرينَ درَجةً، وتَزدادُ فَضيلتُها إذا كانت في اللَّيلِ؛ لقُربِها مِنَ الإخْلاصِ للهِ تعالَى، فهي مِن أعظَمِ القُرباتِ إلى اللهِ.
(٣) ساقطة من الأصل، والاستدراك من الأم (٧/ ٤٠٦). (٤) في الأصل: ما، وبه يختل المراد، والتصويب من الأم (٧/ ٤٠٦).