0 تصويتات
سُئل
مايو 31، 2019
بواسطة
نبض النجاح
ما هي سورة النساء الصغرى
يبحث الكثير من الطلاب والطالبات في جميع منصات التواصل الاجتماعي والمواقع التعليمية عن حلول الكتب الدراسية ونحن من موقع نبض النجاح نطرح بين أيديكم حل سؤال ما سورة النساء الصغرى
تردد
قناة
مكملين
إجابتك
اسمك الذي سيظهر (اختياري):
أعلمني على هذا العنوان الإلكتروني إذا تم اختيار إجابتي أو تم التعليق عليها:
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.
- جمع سورة النساء الآيات (51 ـ 57) بالقراءات العشر الصغرى - YouTube
جمع سورة النساء الآيات (51 ـ 57) بالقراءات العشر الصغرى - Youtube
بعدما ذكر سبحانه تعالى مقدار العدة لكل أصناف المطلقات، سواء كانوا صغارا، كبارا أو حوامل، أشار إلى مقدار العدة للمطلقة على قدر المستطاع، وتوعد سبحانه تعالى من عصى أوامره، وكذبوا رسله، وسلكوا سبيل ما نهى عنه، فأنذرهم بأن يحل بهم ما حل بالأمم السابقة، الذين كذبوا رسله وسلكوا غير ما شرعه، ثم أخدها العزيز المقتدر، وصارت كأمس الدابر وأصبحت مثلا للأخرين. الآية ١٢ والأخيرة: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢). ذكره تعالى البديع خلقه، بقدره وسلطانه، بأن الإيمان شرط لقبول الأعمال الصالحة، وأن من يجمع بين الإيمان والعمل الصالح فقد نال تقوى الله، وأصبح من أهل الجنة والأخرة. من أسباب نزول سورة النساء الصغرى "سورة الطلاق": نزلت السورة الكريمة، سورة الطلاق، لشأن من شؤون الأمة الإسلامية، أمة محمد خير خلق الله عليه الصلاة والسلام. ركزت السورة على قضية من قضايا الأمة الإسلامية وهي قضية الطلاق، حيث تعد من مشاكل الزوجية لدى الأمة.
[٣]
مقاصد سورة الطلاق
إنّ لسورة الطلاق مقاصد كثيرة ومهمّة كغيرها من سور القرآن الكريم، ويُذكر أهمّها فيما يأتي: [٤]
تحديد أحكام الطلاق، وما يترتب عليه من الآثار، وفي هذه السورة تتمة لما ورد في آيات الطلاق في سورة البقرة. حفظ حقوق المُطلقات، وعدم السماح لأزواجهن بالتضييق عليهن أو الإضرار بهنّ أو ظُلمهنّ. التذكير بالحكمة من مشروعية العدة للمرأة، فقد جعل الله لكل شيء حكمه، ولا يعجز -سبحانه- عن تنفيذ أحكامه. ترتيب الأجر للمطلقة إن أرضعت طفلها. التشاور بين الزوجين فيما يخصّ الأبناء. التذكير بحال الأمم السابقة التي طغت وتجبّرت في الأرض. التأكيد على صدق وحي الله، فمصدره علم الله -جل جلاله-. مناسبة سورة الطلاق لما قبلها
جاء في أواخر سورة التغابن قوله -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ واللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)، [٥] فإنّ عداوة الأزواج تنتهي غالباً بالطلاق، والعداوة مع الأولاد تنتهي غالباً بالقسوة عليهم وظلمهم وعدم الإنفاق عليهم، فجاءت سورة الطلاق لتُبيّن أحكام الإنفاق على الأولاد وعلى المُطلقات.