0000 التوسل أنواعه وأحكامه 00000 التوسل: هو التقرب إلى الله تعالى بطاعته وعبادته، واتباع أنبيائه ورسله وبكل ما يحبه الله ويرضاه. قال عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة} [المائدة: 35]. قال ابن عباس: الوسيلة: القربة. فالذي يجعل الوسيلة والواسطة بينه وبين الله وسيلةً مشروعةً فعمله مشروع وجائز، ومن جعل الوسيلة بينه وبين الله وسيلةً محرمةً أو غير مشروعة فعمله محرم. أنواع التوسل: أ- التوسل المشروع ب- التوسل الممنوع (المحرم). أ- التوسل المشروع: وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة وهو أربعة أنواع: 1. التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا. كأن تقول يا رحمان ارحمني ويا رزاق ارزقني. انواع التوسل المشروع. قال عز وجل: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]. 2. التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة. وأفضل شيء يتقرب به العبد إلى الله تعالى إيمانه وعمله الصالح حتى يستجيب الله توسله ودعاءه. ودليله ما جاء في الصحيحين من قصة أصحاب الغار، الذين دعوا الله بصالح أعمالهم فأنجاهم الله.
- اذكر امثله من الواقع يتجلى فيها التوسل المشروع مثالين لكل نوع - الموقع المثالي
اذكر امثله من الواقع يتجلى فيها التوسل المشروع مثالين لكل نوع - الموقع المثالي
الاحابة
التوسل على نوعين توسل مشروع وتوسل ممنوع. توسل المشروع: هو توسل إلى الله بأسمائه وصفاته، توسل بالأعمال الصالحة، التوسل
بطلب الدعاء من الأحياء الحاضرين أن يدعوا لك بأمرك هذا جائز كله جائز. التوسل الممنوع: هو التوسل بجاه المخلوق أو بحقه أو
بشخصه أو بصلاحه هذا توسل ممنوع، وإذا صحبه صرف شيء من العبادة لمتوسل به هذا شرك أكبر
كما عليه أهل الجاهلية (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ
وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)، وكما عليه غالب القبوريين الذين يتقربون إلى الأموات بأنواع من العبادات
ويقولون أنهم يشفعون لنا عند الله فهذا شرك أكبر، نعم.
النوع الرابع:التوسل الى الله بتوحيده،كما توسل يونس ععليه السلام فقال الله حكاية عنه:(فنادى فى الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين)الانبياء:87 النوع الخامس:التوسل الى الله باظهار الضعف والحاجة والافتقار والذل الى الله ،كما قال الله عزوجل حكاية ايوب عليه السلام (انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين)الانبياء:83 النوع السادس:التوسل الى الله بالاعتراف بالذنب كما قال تعالى عن حكاية موسى عليه السلام:(قال رب انى ظلمت نفسي فاغفر لر فغفر له انه هو الغفور الرحيم)القصص:16