في الميثولوجيا والأساطير الإغريقية، إيروس هو إله الحب والرغبة والجنس، وهو رمز الحياة وأيقونتها في مجال علم النفس. وفي مقابله يأتي ثاناتوس، وهو الموت، ويرمز إلى العدم والفناء والهلاك، وعليه، فإنه يمكن القول إن "الإيروسية" هي أصل الحياة – كتأويل أدبي لا كتنظير طبيعي أو ديني – وبالتالي، فإنه يمكن مقاربة الروايات الإيروتيكية أو حضور الإيروتيكا في النص من هذه الزاوية، هذا إن كان الكاتب يعي ذلك أصلًا – ولا شك أن الكاتب يجب أن يكون على وعي بذلك. وهذه المقاربة ليست مقتصرة على الغرب، فحتى في الثقافة العربية القديمة والكتب التراثية، يمكن رصد رؤية قريبة، فالجنس هو متعة صوفية للروح قبل الجسد وهبة السماء، والأدب العربي والآداب القديمة، والآداب المشرقية عموماً، لم تكن تجد أدنى حرج في مقاربة الجنس من هذه الزاوية، وما أكثر الكتب والمصنفات التراثية العربية التي تطرقت إلى الإيروتيكا والجنس بمنتهى الأريحية، وبوسعنا هنا أن نسرد قائمة طويلة بتلك الكتابات التي أولت الموضوع اهتماماً هو جدير به، وتعاملت معه بتحرر ودون محظورات، على عكس الوضع الراهن الذي يتم فيه التعامل مع الأمر بتوجّس وارتياب.
- متجر آفاق للكتاب - الرئيسية
متجر آفاق للكتاب - الرئيسية
9. 50$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 15/03/2019
الناشر: مركز تكوين للدراسات والأبحاث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة الناشر: "تتردد في أوساطنا الفكرية عدد من المقولات التي تستبطن مفاهيم تستدعي قدراً من الفحص والمراجعة، والتي تُوظّفُ غالباً في مصادمة الحقائق الشرعية المحكمة. متجر آفاق للكتاب - الرئيسية. ونحن إذا دقَّقنا النظرَ وجدنا أن تلك المقولات لم تَنَلْ حظها من الشيوع والإنتشار إلا بكثرة تدوارها على ألسنة الناس دون أن تمتلك من المقدمات والبراهين ما يمنحها... شرعيّة الوجود، غير أن ذلك التدوار أكسبها صدقيةً زائفةً حجزت كثيراً ممن يريدها عن مراجعتها وإختبارها، حتى سرت بين مختلف طبقات المجتمع، ونالت بذلك شعبية واسعة. وهذا الكتاب الذي نقدمه للقراء يتناول بالنظر والمعالجة إحدى وأربعين مقولةً من تلك المقولات، والتي تتّسِمُ بالوضوح والإيجاز مما جعلها أكثر نفوذاً وتأثيراً، غير أنها لمّا انطوت على قدر من الإجمال والإلتباس كان ذلك مفضياً إلى كثير من الزّيّف والإنحراف، لا سيما وأن كثيراً من تلك المقولات تستند ظواهرها إلى كلماتِ حقٍّ، لكنها وُظِفت لتمريرِ كثيرٍ من الباطل".
الخطباء والكتّاب
ترتيب حسب (الأكثر)
مشاهدة
طباعة
تنزيلا
تقييم