تاريخ النشر: الخميس 1 ربيع الآخر 1425 هـ - 20-5-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 48920
40759
0
406
السؤال
هل يجوز الحلف بحياة لله " كالقول بحياة الله " ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحلف بأسماء الله مشروع، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. والحلف بصفات الله مثل الحلف بالله، والحياة صفة من صفات الله قال البهوتي في كشاف القناع: وإن قال لعمر الله كان يمينا، أقسم بصفة من صفات الله تعالى فهما كالحلف ببقاء الله تعالى وإن لم ينو لقوله لعمر الله اليمين، لأنه صريح ومعناه الحلف ببقاء الله وحياته، لأن العمر بفتح العين وضمها الحياة.. ما حكم قول: وحياتك أثناء سؤال الناس بعضهم البعض؟ | مصراوى. (6/231). وبناء عليه، فلا مانع من أن يحلف الحالف بحياة الله.
حكم قول وحياة الله عليه
وعن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- في حديث الرجل النجدي الذي سأل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن الإسلام، وفي آخره: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ)) أَوْ ((دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ)) أخرجه مسلم في صحيحه.
حكم قول وحياة الله الرحمن الرحيم
كله من الشرك. أما لو قال في ذمتي لا يسمى يمين،
أو أنا أعطيك هذا الشيء وأنا مؤتمن عليه،
لا يحلف بالأمانة،
ويقول: لك في هذا ذمتي، لك في هذا أمانتي إني لا أخونك، هذا لا يسمى يمين،
أما إذا قال بأمانتي, أو برأس فلان، أو بذمتي، أو والأمانة هذا كله لا يجوز،
الحلف يكون بالباء أو الواو أو التاء، تالله أو والله أو بالله،
هكذا إذا فعل بالأمانة والأمانة والكعبة بالكعبة،
وحياة فلان، وشرف فلان، وحياة أبيك، ونحو هذا كل هذا يسمى حلف بغير الله لا يجوز.
حكم قول وحياة الله على
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ: هَذَا اللَّفْظُ مِنْ جُمْلَةِ مَا يُزَادُ فِي الْكَلَامِ لِمُجَرَّدِ التَّقْرِيرِ وَالتَّأْكِيدِ وَلَا يُرَادُ بِهِ الْقَسَمُ كَمَا تُزَادُ صِيغَةُ النِّدَاءِ لِمُجَرَّدِ الِاخْتِصَاصِ دُونَ الْقَصْدِ إِلَى النداء]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِّئْنِى بِأَحَقِّ النَّاسِ مِنِّى بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ، فَقَالَ: ((نَعَمْ وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ ؛ أُمُّكَ... حكم قول وحياة الله عليه. )) أخرجه ابن ماجه في سننه. وعَنْ أَبِى الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلاَّ فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ؟ قَالَ: ((وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَكَ))، وروى أحمد في مسنده أيضًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- أُتِيَ بِطَعَامٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ فَقَالَ: ((نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ)) فَنُووِلَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: ((نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ))، فَنُووِلَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: ((نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ))، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ذِرَاعَانِ!
وقال: ( من حلف بغير الله فقد أشرك) فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية ،
ولكنه من الشرك الأصغر ، إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله ، أو أنه يتصرف في
الكون ، أو أنه يستحق أن يدعى من دون الله ، صار كفرا أكبر والعياذ بالله. فإذا قال: وحياة فلان ، أو وحياة الرسول ، أو وحياة موسى ، أو وحياة عيسى ، أو
وقبر أبي ، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك ، فكل ذلك حلف بغير الله ، وكل
ذلك لا يجوز ، وكل ذلك منكر. والواجب أن لا يحلف إلا بالله سبحانه وتعالى ، أو بصفة من صفاته ، أو باسم من
أسمائه عز وجل ، والقرآن من كلام الله ، فالقرآن من صفات الله ، فإذا قال: والقرآن
، أو وحياة القرآن ، فهذا لا بأس به ؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى " انتهى
من "فتاوى نور على الدرب" - لابن باز (ص 236-237). حكم قول وحياة الله الرحمن الرحيم. ثالثا:
من حلف على أخيه أو غيره أن لا ينام في البيت فنام فيه فعليه كفارة يمين للحنث. سئل علماء اللجنة الدائمة:
إنني حلفت على واحد وقلت: والله لن تذبح الذبيحة ، ولكنه لم يطع كلامي وذبحها
وأكلت منها ، فهل علي إثم ، وهل هناك كفارة ، وإذا كان هناك كفارة أفيدوني بها ؟
فأجابوا: " إذا كان الواقع كما ذكرت فلا إثم عليك في الأكل منها ، وعليك كفارة
يمين ، وهي: إطعام عشرة مساكين من جنس ما تطعمه ، أو كسوتهم ، أو عتق رقبة مؤمنة ،
فإن لم تستطع فصم ثلاثة أيام " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (23 /85).
هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل؟ أم هو تفضل منها وليس بالواجب الشرعي؟ هذه المسألة كانت محل الخلاف بين العديد من العلماء. هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل بالانجليزي. لذلك في السطور القادمة عبر موقع إيزيس سنعرض لكم إجابة سؤال هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل، والقول المجمع عليه من علماء الشريعة والفقه الإسلامي. هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل
دين الإسلام ما جاء إلا ليرسي أسس التعاون بين أفراد المجتمع، فلم يَجُرْ الإسلام على حق رجل أو امرأة، أو جحد حقوقهما، بل شرع الله سبحانه وتعالى الزواج في شريعة الإسلام ليتعاون الزوج مع زوجته في تأسيس أسرة صالحة لتعمر الأرض. ( قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) "الآية 61 من سورة هود"
الشاهد في الزواج أن لإنسان فطرة تختلف عن الجنس المخالف. فللرجل فطرة وهي العمل من أجل كسب الرزق من أجل تأمين العيشة الهنية لأسرته، والمرأة في الزواج تسعى إلى تربية الأبناء ورعاية أمور بيتها، على الرغم من أن الإسلام لم يحرم ولم يمنع عمل المرأة.
هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل مترجم
ونجد أن قدوتنا هو رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وخاصة في تعامله مع أهل بيته فقد سئلت عائشة رضي الله عنها:" ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني: خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"، وهنا نجد أن مساعدة الزوج لزوجته في الأعمال المنزلية لا يقلل من شأنه ولا كرامته وإنما العكس يزيد ذلك من احترام زوجته له وتقديراً وحبها له، فلا يوجد أحد أفضل من رسولنا الكريم الذي كان دائماً في مهنة أهله يساعدهم ويقوم على أمرهم، وإن مساعدة الزوج لزوجته هو من باب المحبة والمودة وتقوية العلاقة مع زوجته والروابط الأسرية. [3]
هل يحق للزوجة أن تطلب خادمة
إن جمهور الفقهاء قالوا بأن يجب على الزوج الموسر أن يخدم زوجته وخاصة الزوجة التي لا يليق بها أن تخدم نفسها، في حالة أنها كانت من ذوي الأقدار، من باب المعاشرة بالمعروف، ولأن هذا يعتبر من كفايتها ومما يحتاج إليه في الدوام، فهو يشبه النفقة، واتفق العلماء أيضاً أن الإخدام يجب أن يكون على الزوجة المريضة أو المصابة بعاهة فهي في هذه الحالة لا تستطيع أن تخدم نفسها، فهي لا تستغني عن الخدمة. وجاء أيضاً أن هناك اختلاف بين الفقهاء في أمر وجوب الإخدام على المعسر للزوجة التي تستحق الخدمة، فأقر العلماء من المذهب الحنفي والمالكية وأيضاً الحنبلي أن الإخدام يكون في حالة الوجوب على الزوج الموسر فقط، أما على الزوج المعسر فهو لا يقع عليه هذا الوجوب، وعليه فإننا نستخلص أن إن كانت الزوجة عاجزة عن خدمة نفسها أو كانت من النساء التي لا تخدم نفسها عادة وكان الزوج موسراً ففي هذه الحالة يجب أن يتم إحضار الخادمة لها، أما إذا كانت الزوجة قادرة على الخدمة من دون ضرر ولا غضاضة، فلا يوجد الوجوب على الزوج أن يحضر لها خادماً ولو كان موسراً.
أضاف الشيخ ابن عثيمين أن الزوج لا يجوز له إجبار زوجته في خدمة أبيه وأمه أو يغضب عليها إن لم تخدمهما، واستشهد الشيخ بقوله تعالى في الآية الرابعة والثلاثين من سورة النساء ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا). هل من واجبات الزوجة الطبخ والغسيل والكنيس وتنظيف المنزل أطمح زبادي toyota. جاء في حكم خدمة المرأة لبيتها وزوجها لابن باز -رحمه الله- الإجابة بالوجوب، فهذا هو الأصل في الشريعة والزواج، إلا إذا كانت الزوجة من بيئة ومجتمع لا تقوم فيه الزوجة بخدمة بيتها وكان الزوج ميسور الحال يأتي لها بخادمة تخدمها وتقوم بأعمال البيت. لم يكن الشيخان فقط من عرضا إجابة هذا السؤال، فقد ذهب الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين -رحمه الله- إلى أن عرف المسلمين هو خدمة الزوجة لبيتها وزوجها، وقد فسر الشيخ الخدمة بأن تكون في التنظيف والطبخ وخلافه. تعرفي أيضًا على: كيفية التعامل مع أهل الزوج الظالمين
الشيخ عثمان الخميس وقوله في مسألة خدمة الزوجة لزوجها
الشيخ عثمان بن محمد الخميس -حفظه الله- أحد كبار علماء الشريعة الإسلامية في الكويت، وتعرض الشيخ إلى مسألة وجوب خدمة المرأة زوجها في البيت، والقيام بأعماله كاملة. قال الشيخ إن مسألة خدمة الزوجة لزوجها في البيت، إن العلماء على ثلاثة أقوال في هذه المسألة، فقال إن أكثر أهل العلم أجمعوا على أن الزوج ملزم بأن يأتي لزوجته بخادمة تخدمها، وأن المرأة عليها أن تطيع الزوج دون إلزام بغسيل أو طبخ أو كنس.