إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ. ( فأولئك يدخلون الجنة ولا. الله يعلم ما تخفي فكن على حذر - مصلحون. يسير الوقفات مع آية من الآيات (19) الآية التاسعة عشر from
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: ( إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا) يقول تعالى ذكره: 70] فالجزاء * فَأُوْلَـائِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ * [الفرقان:
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
القول في تأويل قوله تعالى والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما 68 يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا 69 إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك. يقول الله تعالى في سورة الفرقان: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} استثناء من لقي الأثام والخلود فيه ، وقد أخذ في المستثنى التوبة والإيمان وإتيان العمل الصالح. ( فأولئك يدخلون الجنة ولا. إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات ، فإن الله يقبل توبته ، ويحسن عاقبته ، ويجعله من ورثة جنة النعيم; ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً) في الآية الكريمة قرن الله عزوجل التوبة بالعمل الصالح.
- الله يعلم ما تخفي فكن على حذر - مصلحون
- لا تكن على ابناء الحشد سبعا ضاريا..!
- كيف أتوب بصدق - موضوع
- كيف أتوب إلى الله توبة صادقة | معرفة الله | علم وعَمل
- ص281 - كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب - شروط التوبة الصادقة - المكتبة الشاملة
- صوت السلف | تحقيق التوبة الصادقة قبل رمضان (موعظة الأسبوع)
الله يعلم ما تخفي فكن على حذر - مصلحون
( إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا) يقول تعالى ذكره:
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ. إلا من راجع طاعة الله تبارك وتعالى. إلا من راجع طاعة الله تبارك وتعالى بتركه ذلك, وإنابته إلى ما يرضاه.
لا تكن على ابناء الحشد سبعا ضاريا..!
نسال الله حفظ العراق وشعبه اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
قال ربّنا جلّ ذكره:-
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [سورة التوبة: 119]. {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [سورة الأنفال: 53]. وقال عزّ وجلّ:-
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [سورة الشورى: 30]. واحْذَرْ فإنَّ الذنوب سبب لسوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى، فالعبد العاصي قد تخونه جوارحه وقلبه ولسانه عند احتضاره وقرب أجله، في وقت هو أحوج ما يكون لنطق الشهادَتَيْنِ. لا تكن على ابناء الحشد سبعا ضاريا..!. قال مولانا تقدّست أسماؤه:-
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [سورة الأنعام: 44]. ومعنى مُبْلِسُوْنَ: أي: آيِسُوْنَ. ويقول سيّدنا الصادق المصدوق صلّى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلّم:-
(إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ، حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}) الإمام أحمد رحمه الله جلّ ذكره.
(أسرار المحبين). فاللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم. ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ (1) احذر حسن الظن بنفسك لمجرد عدم ارتكابك الذنوب الظاهرة (الزنا والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، والتدخين، والتبرج، ونحوه)؛ فهناك ذنوب باطنة أصيبت بها قلوبنا لا تقل سوءًا عن الذنوب الظاهرة، مثل: (الحسد، الحقد، الكبر، الغرور، حب الرياسة، الحرص، حب الشهرة والصدارة، وغيرها)، فنحتاج إلى التوبة منها قبل دخول رمضان. (2) كما هو معلوم في شروط التوبة: أن منها ما هو متعلق بحقوق الخلق، من ردٍّ للحقوق أو تحلل من مظالم، وقد يحتاج ذلك إلى وقت لتحقيقه، ومنها ما هو متعلق بحق الخالق سبحانه، كالعادات المتأصلة، مثل: التدخين، وسماع الأغاني، وتأخير الصلاة، والتبرج، إلخ). (3) قد يقول البعض: كلما أردت التوبة والتخلص من بعض الذوب "لا سيما المتأصلة" لا أستطيع، وأجدني أعود مرة أخرى! كيف أتوب بصدق - موضوع. فنقول: هذه نصائح وإرشادات تعين على التوبة والثبات عليها إن شاء الله.
كيف أتوب بصدق - موضوع
(أسرار المحبين). فاللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) احذر حسن الظن بنفسك لمجرد عدم ارتكابك الذنوب الظاهرة (الزنا والسرقة، وعقوق الوالدين، وسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، والتدخين، والتبرج، ونحوه)؛ فهناك ذنوب باطنة أصيبت بها قلوبنا لا تقل سوءًا عن الذنوب الظاهرة، مثل: (الحسد، الحقد، الكبر، الغرور، حب الرياسة، الحرص، حب الشهرة والصدارة، وغيرها)، فنحتاج إلى التوبة منها قبل دخول رمضان. (2) كما هو معلوم في شروط التوبة: أن منها ما هو متعلق بحقوق الخلق، من ردٍّ للحقوق أو تحلل من مظالم، وقد يحتاج ذلك إلى وقت لتحقيقه، ومنها ما هو متعلق بحق الخالق سبحانه، كالعادات المتأصلة، مثل: التدخين، وسماع الأغاني، وتأخير الصلاة، والتبرج، إلخ). (3) قد يقول البعض: كلما أردت التوبة والتخلص من بعض الذوب "لا سيما المتأصلة" لا أستطيع، وأجدني أعود مرة أخرى! ص281 - كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب - شروط التوبة الصادقة - المكتبة الشاملة. فنقول: هذه نصائح وإرشادات تعين على التوبة والثبات عليها إن شاء الله.
كيف أتوب إلى الله توبة صادقة | معرفة الله | علم وعَمل
(رواه البزار، والطبراني في المعجم الكبير، وصححه الألباني). فكيف بأعظم الأوقات، وأفضل المواسم؟! قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وقال الألباني: "حسن صحيح"). ابدأ ولا تسوِّف، واصدق الله يصدقك؛ لا سيما وأن بعض الذنوب تحتاج إلى وقتٍ لتصلح التوبة فيها (2): ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) (طه:84). صوت السلف | تحقيق التوبة الصادقة قبل رمضان (موعظة الأسبوع). (2) أمور تعين على تحقيق التوبة الصادقة (3): أ- الصدق والإخلاص لله، فإنه يحصن العبد من الزلل: قال -تعالى- ممتنًا على يوسف بتحصينه، لما كان من عظيم إخلاصه: قال -تعالى-: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24). ب- الإقبال على مجالس الذكر، وتعلُّم العلم الشرعي؛ فإنه يزيد الإيمان والخشية ويجلب المغفرة: قال -تعالى-: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (فاطر:28) ، وقال -صلى الله عليه وسلم- في حديث المجالس عن الله -عز وجل- أنه يقول للملائكة: ( فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، هُمُ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ) (متفق عليه).
ص281 - كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب - شروط التوبة الصادقة - المكتبة الشاملة
المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
صوت السلف | تحقيق التوبة الصادقة قبل رمضان (موعظة الأسبوع)
وهذا كلامٌ حسنٌ غايةً، وأكثر الناس لا يرون الأشياء بعينها؛ فإنهم يرون الفاني كأنه باقٍ، ولا يكادون يتخايلون زوال ما هم فيه وإن علموا ذلك إلا أن عين الحس مشغولة بالنظر الحاضر؛ ألا ترى زوال اللذة وبقاء إثمها؟ (١). (وقال أيضاً: إنما فَضُل العقلُ بتأمل العواقب؛ فأما القليل العقل فإنه يرى الحال الحاضرة، ولا ينظر إلى عاقبتها؛ فإن اللص يرى أخذ المال، وينسى قطع اليد، والبطَّال يرى لذة الراحة، وينسى ما تجني من فوات العلم، وكسب المال؛ فإذا كبر فسئل عن علم لم يدرِ، وإذا احتاج سأل فذلَّ؛ فقد أربى ما حصل له من التأسف على لذة البطالة، ثم يفوته ثواب الآخرة بترك العمل في الدنيا. وكذلك شارب الخمر يلتذ تلك الساعة، وينسى ما يجني من الآفات في الدنيا والآخرة. وكذلك الزنا؛ فإن الإنسان يرى قضاء الشهوة، وينسى ما يجني من فضيحة الدنيا والحد، وربما كان للمرأة زوج، فألحقت الحمل من هذا به، وتسلسل الأمر. فقس على هذه النبذة، وانتبه للعواقب، ولا تؤثر لذة تفوِّت خيراً كثيراً، وصابر المشقة تُحصِّل ربحاً وآفراً (٢).
[١٥] رَوى عبد الله ابن عمرو رضِيَ الله عنهُ: (من تابَ قبل موته بِعامٍ تِيبَ عليهِ ومن تَابَ قبل موتِه بِشهرٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبل موتِه بِجُمعةٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبلَ موتِهِ بيومٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبلَ موتِهِ بِساعةٍ تِيبَ عليهِ فقلتُ له: إنَّما قالَ الله عزَّ وجلَّ: (إنَّما التَّوبةُ على الله للذينَ يعمَلون السُّوءَ بِجهالةٍ) -الآية- قال: إنَّما أُحدِّثُكُم كما سَمعتُ رَسولَ الله صلَّ الله عليهِ وسلَّم). [١٦]
المراجع
↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2499، خلاصة حكم المحدث: حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2749، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ^ أ ب "لماذا كثر الخطأ من الإنسان" ، إسلام ويب ، 9-4-2014، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2016. ↑ "شرح الحديث رقم 2749" ، الدرر السنيَّةُ - الموسوعة الحديثية ، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2016. ^ أ ب محمد راتب النابلسي (13-2-1995)، "صفات الإنسان" ، موسوعة النابلسي ، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2016. ↑ "العقل" ، الإبداعات الأسرية ، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2016. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5033.