05/03/2021
14/03/2021
834
- آداب الطعام والشراب:
- النية في التقوية على طاعة الله. - الإجتماع على الطعام مع أفراد المنزل. - الدعاء قبل الطعام وبعد الطعام. - الأكل مما يليك. - التواضع في الجلوس. - عدم النفخ على الطعام لتبريده. - شرب المياه على ثلاث دفعات. - التسمية في بداية تناول الطعام. - غسل أيدينا قبل تناول الطعام وكذلك بعد تناول الطعام. - الأكل من الطعام الموجود أمامنا. حديث يدل على اداب الطعام. - تناول الطعام باليد اليمنى كما أوصانا الرسول ﷺ. - الإعتدال في تناول الطعام وعدم أكل أكثر من الحاجة للجسد. - عدم الجلوس على أحد شقي الجسم "الإتكاء" أثناء تناول الطعام. - عدم إحداث صوت أثناء تناول الطعام. - عدم إحداث أصوات بأدوات الطعام أثناء تناوله. - قول الحمدلله على نعمه بعد الإنتهاء من تناول الطعام. أحاديث عن آداب الطعام والشراب:
- قال ﷺ: ((طعام الواحد يكفي الإثنين ، وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية)). - قال ﷺ: ((فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه)). - قال ﷺ: ((سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك)). - قال الرسول ﷺ: (( أحبّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الايدي)). - قال ﷺ: (( برّد الطعام، فإن الحار لا بركة فيه)).
- آداب الطعام والشراب في الإسلام - سطور
- يا مقلب القلوب - ملتقى الخطباء
آداب الطعام والشراب في الإسلام - سطور
[٨]
المراجع [+] ↑ سورة النحل ، آية: 18. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن محصن، الصفحة أو الرقم: 8436، حديث حسن. ↑ "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. بتصرّف. ↑ "الآداب الإسلامية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2734، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن أبي سلمة، الصفحة أو الرقم: 5376، حديث صحيح. حديث آداب الطعام للاطفال. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي قتادة الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 5630، حديث صحيح. ↑ "ذوقيّات الطعام والشراب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2020. بتصرّف.
رُوي عن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- أنه قال: (كُنْتُ غُلَامًا في حَجْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وكُلْ بيَمِينِكَ، وكُلْ ممَّا يَلِيكَ). [5]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ). [6]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلَ أحدُكُم طعامًا، فلا يأكُلْ مِن أعلى الصَّحفَةِ، ولكنْ لِيأكلَ مِن أسفلِها، فإنَّ البرَكةَ تنزلُ مِن أعلاها). آداب الطعام والشراب في الإسلام - سطور. [7]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البَرَكَةُ تَنزِلُ وسَطَ الطعامِ، فكُلوا من حافَّتيهِ، ولا تأكُلوا من وَسَطِهِ). [8]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ما وقعت لُقمةُ أحدِكُم فليُمِط عنها الأذى وليأكُلها، ولا يدَعْها للشَّيطانِ).
(رواه مسلم، وأحمد عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ). في داخلي وجدت القِدْر الذي يغلي فيصبح أعلاه أسفله، ويصبح أسفله أعلاه، وهو في الحديث عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ -رضي الله عنه-: "لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَسْرَعُ تَقَلُّبًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلَيَانًا" (أخرجه أحمد). وكأن المراد هنا أن اهتمامات القلب تختلف، وأولوياته تتغير، فيصير الأعلى أدنى والأدنى أعلى، وكل مافي القِدْر فهو مما يُستطعم ويُنتفع به، ولعله تعبير عن الطبيعة البشرية وتحولاتها. ومرة شعرت بعصفور يتحرك في صدري، ويهمّ بالطيران، ويتقلّب يميناً وشمالاً، فكان ذلك توصيفاً عملياً لقول طبيب القلوب -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ مِثْلُ الْعُصْفُورِ يَتَقَلَّبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ) ( أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/474، رقم 754)، والحاكم (4/342، رقم 7850)، وقال: صحيح على شرط مسلم. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. وأبو نعيم (5/216). ويا ليت قلبي كقلب طائر؛ بريء نزيه لا يحقد، ولا يحسد، ولا يغل، ولا يحمل هموم الغد وآلام اليوم ومرارات الأمس! وأشد من كل هذا أن تجد قلبك يوماً كالريشة في مهب الرِّيح؛ كما جاء في حديث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّمَا سُمِّىَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِى أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْراً لِبَطْنٍ » (أخرجه أحمد)، وكما قيل:
وما سُمَّي الإنسان إلا لنسيه *** ولا القلب إلا أنه يتقلَّبُ
إنها الفتن التي تطيش لها القلوب وتتشرّبها أو ترفضها وتنكرها.
يا مقلب القلوب - ملتقى الخطباء
خلاص، هو منهم البلاء منهم، الله يعامل الناس بكسبهم ويجازيهم بأعمالهم، والمحسن لا يخاف لديه ظلمًا ولا هضمًا: وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا [طـه: 112]، فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ [الأنبياء: 94]، إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [التوبة: 120]، إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء: 40]. وإذا أوقع عقابًا منه سبحانه فإنما يوقعه من جراء تمرد العبد عليه، وإرادته للشر، فإذا تأكدت من ذلك -يا عبد الله- فاعلم عدل ربك في خلقه، وأنه يأخذهم جراء كفرهم وعتوهم وتمردهم: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت: 40]. ولذلك ما في أحد يدخل النار يوم القيامة إلا وهو مقتنع تمامًا بأنه مستحق لدخول النار، ما في واحد يدخل النار وهو شاك، يعني أنه يمكن ما يستحق: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك: 10 - 11].
فنسأل الله أن يصرف قلوبنا على دينه.