الحديث يصح بلفظ: اذا احب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فلة الصبر و من جزع فلة الجزع.. صحيح الترغيب و الترهيب رقم:(3406. و بلفظ:(عظم الاجر عند عظم المصيبه و اذا احب الله قوما ابتلاهم. )رقم 4013 فصحيح الجامع. و لا يصح بلفظ: اذا احب الله عبدا الصق فيه البلاء رقم 297 فضعيف الجامع. و ايضا لا يصح بلفظ: اذا احب الله عبدا ابتلاة ليسمع تضرعه). شرح وترجمة حديث: إذا أحب الله -تعالى- العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض - موسوعة الأحاديث النبوية. رقم 295 فضعيف الجامع. و قال فالسلسه الضعيفه ، رقم:2202 ضعيف جدا جدا. و قال رحمة الله لكن الحديث صحيح دون قوله ليسمع تضرعة …ثم احال على السلسه الصحيحة رقم:146 ، ولكن اللفظ بها بصيغه الجمع لا الافراد ، اى لم يقل عبدا و لكن قال قوما. و ذلك لفظة هنالك ايضا: ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ، فمن رضى فلة الرضي ، و من سخط فلة السخط. من حديث انس رضى الله عنه. اذا احب الله عبدا او اراد ان يصافية صب عليه البلاء صبا و ثجة عليه ثجا فاذا دعا العبد قال يا رباة قال الله لبيك يا عبدى لا تسالنى شيئا الا اعطيتك اما ان اعجلة لك و اما ان ادخرة لك ضعفة الشيخ الالبانى فضعيف الترغيب و الترهيب انظر رقم:(1986). و لعل ذلك الحديث نفسة (اذا احب الله قوما ابتلاهم هو الذي قصدة اخونا الفاضل شاكر العالم حفظة الله.
اذا احب الله عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه
ما صحة حديث إذا أحب الله عبداً ابتلاه ؟ الشيخ عبدالرحمن السند - YouTube
اذا احب الله عبدا نادى يا جبريل
كيف يعرف الإنسان أنّ ما أصابه ابتلاء أم عقوبة؟
إنَّ للمصائب والابتلاءات في القرآن والسنة سببين اثنين، وهذين السببين إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره، وهما كما يأتي [١٤]:
الآثام والذنوب التي يرتكبها العبد، سواءً كانت كفرًا أو كبيرة من الكبائر أو معصية مجرَّدة، فإنَّه سبحانه يبتلي صاحبها لتكون عقوبة عاجلة له، يقول الله عز وجل:{ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [١٥]. رفع درجة العبد، فيبتليه الله عز وجل بالمصيبة حتى يصبر وينال أجر الصابرين في يوم القيامة، ويٌكتب من الفائزين عند الله، وإنَّ البلاء مرافق لحياة الأنبياء والصالحين دائمًا، فقد جعله سبحانه وتعالى بمثابة جائزة لهم ليحصلوا على الدرجة العليا في الجنة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلَّم: ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ) [١٦]. ما هي علامات حب الله تعالى للعبد؟
يمكن ذكر مجموعة من العلامات التي تدلُّ على حبِّ الله تعالى لعبده على النحو الآتي [١٧]:
محبة الناس له وقبوله في الأرض، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ( إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) [١٨].
اذا احب الله عبدا عسله
- وهذا الحديث فيه تشبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم - فالرسول شيه العمل الطيب الصالح بالعسل ، فكما أن العسل محبوب ولذيذ ومطلوب عند الناس ، فكذلك العمل الصالح ، وصاحب العمل الصالح ، فالرجل الذي يغلب خيره شره ويسلم الناس من لسانه ويده ، ويقوم بعبادة ربه حق القيام ، ويؤدي حقوق الأهل والجيران والأصحاب من حوله ، فهذا ينعكس عليه بمحبتهم له ، كحبهم للعسل!! - وبالتالي فالله تعالى يوفقه وييسر له من الأعمال الصالحة عند موته فيموت على طاعة وعلى عبادة.
اذا احب الله عبدا رزقه لين القلب
*
* ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى
الله عليه وسلم الذي انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب (كل
مصيبة بعدك جلل يا رسول الله) *
* رابعاً: أن يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب
العظيم قال رسول الله: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) *
* خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم
مما ابتلاه به, فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف. *
* سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء,
وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة. *
* سابعاً: أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع
منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة. *
* ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله
مغتراً بزخرف الدنيا, فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه إلى
الرشد. فإذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه إلى نعمة
وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة, وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله
وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفه. اذا احب الله عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه. قال وهب
بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء
مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول
الله: ( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم
كانت قرضت في الدنيا بالمقارض) رواه الترمذي.
اذا احب الله عبدا ابتلاه
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إذا أَحَبَّ اللهُ -تعالى- العَبْدَ، نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ فلاناً، فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يحِبُّ فلاناً، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأرضِ». وفي رواية: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ -تعالى- إذا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فقال: إني أُحِبُّ فلاناً فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثم ينادي في السَّمَاءِ، فيقول: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فلاناً فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرضِ، وإذا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فيقول: إني أُبْغِضُ فلاناً فَأَبْغِضْهُ. فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ ينادي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فلاناً فَأَبْغِضُوهُ، ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضَاءُ في الأرضِ». ان الله اذا احب عبدا ابتلاه. [ صحيح. ] - [متفق عليه. الرواية الأولى لفظ البخاري، والثانية لفظ مسلم. ] الشرح
هذا الحديث في بيان محبة الله -سبحانه وتعالى-، وأن الله تعالى إذا أحب شخصًا نادى جبريل، وجبريل أشرف الملائكة، كما أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أشرف البشر، فيقول -تعالى-: إني أحب فلانًا فأحبه.
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
الكردية
عرض الترجمات
ولكن كنت أفكر مرارا وتكرارا أنني يجب أن. أعيش حياتي كما أريد فأخذت أمي وقلت لها أنني لست طبيعي وانني أحب ولد.. فصرخت علي وضربتني وحين أتى أبي قالت له الأمر كذلك وضربني أيضا وخرجت من المنزل دون أن أعرف إلى أين ؟. توجهت إلى صديق لي وقلت له انني غادرت البيت فرحب بي وعشت عنده لبضع أيام وحين عدت إلى المنزل قالت لي امي: " أنت لست إبني فأنا لا أنجب الشواذ ". قصص نيك شواذ مصورة. فعلمت أنني ليس مرحب بي وفعلا بحث رجعت إلى ذلك الصديق وعرفني علا أصدقاء آخرين من مدينة أخرى فسافرت إلى هنالك حيت أعيش مع أشخاص يتقبلوني كما انا ووجدت عملا لي واعيش بخير.. واتصلت بعدها بامي وابي وتواصلت معهم وقلت لهم أني سأستقل عن البيت وأني أحبهم.. فأرغبوني أن أعود ولكن قلت لهم أنه من الأحسن أن أكون مستقل وأزوركم كل مرة... وأنا الآن بخير أواجه حياتي بنفسي. وشكرا لكم على متابعة قصتي آسف إن لم تفهمو جزءا ما ولكن حاولت أن ألخص لكم القصة..
لمشاركة قصتكم مع آلاف الزوار يوميا على مدونة المثلي. اتصلو بنا عبر:
شاهد
قصة المثلي حسام
قصة انور
قصة ناصر
قصة عمر
قصة سعيد
قصة ايوب
قصص لواط حلوه,
قصص شواذ,
قصص لواط مثيرة,
قصتي مع اللواط,
قصص gay,
قصص جنسية مثليين,
قصص شواذ جديدة,
قصص شواز,
قصص لواط اجنب
قصص لواط مكتوبة,
قصص لواط رجال,
قصص لواط شباب,
قصص مثاليين,
قصص لواط صبيان,
قصص لواط عربي
وكان وسيما حقا وكنا دائما نخرج مع بعضنا ودائما نضحك.. فقد قال لي أنه مر بنفس تجاربي تقريبا وأنه كذلك يميل إلى العزلة.. حينها أنا لم أكن أعرف ماهي المثلية ولا ماهو رجل أو ما هي إمرأة ، كنت أتصرف بطبيعتي. ولكن تغير تفكيري بعدما إكتشفت أنني أنجذب له وأنني أحس بشيء غريب تجاهه ، نعم أحببته. كنت أتحدث إلى أمي عنه كثيرا وكنت أقول لها أنه أفضل شخص عندي وكنت أحضره معي إلى المنزل دائما. وهو نفس الشيء...
وفي السنة الثانية لي في الثانوية تعرفت إلى أصدقاء آخرون وكنا نقضي وقتا جميلا معا وحينها أخبروني ما هي المثلية وأخبروني من أكون وما ميولي وحينها أدركت من أكون وفعلا إزداد حبي لصديقي حمزة ولكن ليس لوقت طويل لأنني بدأت أتعلق بسلوكيات أصدقاء لا يعرفون الحب وكنت أخرج معهم وكنا نذهب للمقاهي والحانات وضليت هكدا إلى السن 18 عشر.. والداي أصبحا يقولان لي: محسن لم تعد تعجبنا تصرفاتك يجب عليك أن تكون أكثر رجولة. ولم أكن أستطع أن أعبر لوالداي عن ميولي ومن أنا ومثليتي.... وفي حيي أصبحو يحرجونني وأصبحت ألاحظ الكبيرة والصغيرة وأصبحت مضطربا...
لم أستطع أن. أقاوم كلام ونظرات الناس إلي مثل الأول.. لهذا كنت أتخانق في وأتشاجر في المدرسة كثيرا ولهذا غادرت المدرسة كليا....
كل مرة آتي إلى المنزل أجد أبي وأمي يصرخان في وجهي:" لم نعد نتحمل هاذا الوضع ، مشيتك وصوتك وأصدقائك... كل الناس تتكلم عنا "...
كنت أصبر على كل شيء وأتجاهل.. ولكن ليس لوقت طويل حتى دخلت إلى البيت في وقت متأخر وحينها شخص ما كذب على أبي وقال أنني كنت مع شخص في سيارته... فضربني وضربني وصبرت... أصبحو يعاتبونني على كل شيء.. قصص نيك شواذ رجال. تخليت على حمزة وعلى كل أصدقائي.. أصبحث متوحدا من جديد... وأصبح في سني 19 عام.
ارتديت ثيابًا من رفيق لي. بنطال ضيق و"تيشرت" زرقاء اللون عليها رسم غريب، وانتعلت حذاء رياضيًا، ووضعت في يدي سواراً مطاطياً. شعرت انني غريب عن الجميع، لكن الجو اعجبني. وصرت كل يوم ارتاد مع رفاقي في الشلة مركز "السيتي كومبلاكس" وهو أحد المراكز التجارية المعروفة في الشارع. (مركز تجاري مشهور أعتقد من الأفضل استبداله بـ"أحد المراكز التجارية المعروفة في الشارع"). هناك تعلمت التدخين وايضًا صرنا نبتاع اقراصًا من "الاكستسي" ونبدأ حلقات لتعاطي المخدرات. زعيم الشلة الذي يدعى زاك وهو مراهق من سكان "خان العسكر"عرفني إلى أحد بائعي القهوة والمرطبات في سيارة "فان" يركنها في آخر شاطئ الميناء بالقرب من "الملعب الأولمبي" وكان يسمى "العمدة" وهو لقب شائع لمروجي مهنة البغاء المَثلي في طرابلس. قصص نيك شواذ لواط. فتعرفت إلى عدد من الشبان المثليين وصرت امارس الجنس معهم بهدف أن يدفعوا لي. كنت أقبض نصف ثمن "الورشة" والنصف الآخر كان من نصيب العمدة. اعتدت هذا الأمر لأنه مربح وغير مكلف. أصبح "العمدة" يصطحبنا معه إلى سهراته في بعض نوادي السهر التي يتردد إليها المِثليون في بيروت، وتعرفت هناك إلى حياة جديدة وأشخاص جدد. اعتدت حياتي الجديدة وأصبحت ألتقط الزبائن في النوادي التي كنت أتردد إليها مع "العمدة" وأصاحب المثليين.
السلام عليكم أنا سعيد جدا لكوني أشارك قصتي على مدونة المثلي. أنا محسن عمري 21 سنة من المغرب في الدار البيضاء و أنا مثلي الجنس نعم ،
صراحة لقد عانيت حق المعاناة طيلة حياتي وسأبدأ لكم قصة حياتي منذ الصغر. في صغري لم أكن إجتماعي ومتفتح ومتفاعل مع المحيط الخارجي سواء في المدؤسة أو في حيي ، ولكن كنت أبقى في البيت ألعب فقط مع أخواتي الكبيرتان مني.. كنت دائما سعيد في البيت ولكن وحيد وحزين خارج البيت. بدأت بالنضوج كأي طفل آخر وبدأت أعاني في المدرسة نظرا لأن مشيتي وتصرفاتي وحركاتي وحتى طريقة كلامي وإختياراتي لم تكن تعجب أحدا فالقليل من الأولاد من يجرأ على أن يكون صديقي أما البقية كلهم يهينوني وينادونني بأسماء أنثوية.. لقبي حينها كان "حنان" وحتى الأساتذة أحيانا يجرحوني أمام القسم وكنت أكبت في داخلي كل الغضب والمعاناة لأنني لا أستطيع الإجابة والدفاع عن نفسي ولم أكن أخبر أمي بأي شيء. إستمر الحال هكذا إلى أن دخلت الثانوية وحينها كان عمري 16 سنة ، ورأيت في الثانوية ثلاميذ كبار في السن أي قلت في نفسي أنني لن أعاني كالسابق وإعتقدت أنهم سيتفهموني وسيساندوني ولكن هذا كان فقط في مخيلتي....
حاولت أن أكون عادي حيث أجعل الناس تنتبه قليلا لي.. وبعد مرور 3 أشهر من بداية المدرسة تعرفت إلى ولد كان في عمره 18 سنة إسمه حمزة وكان يدرس في المستوى الأول من الباكلوريا.
نتربى في جو اسلامي متشدد. ممنوع علينا ان نصاحب الفتيات، وبسبب سنن الفصل والتحريم بين الاناث والذكور، صارت لدينا دوافع لاكتشاف الجنس والتعرف اليه. كانت اول تجربة لي في عمر الثانية عشرة مع ابن الجيران(20سنة) الذي كان ينتصب عضوه كلما رآني قادمًا نحوه. كان يدخلني غرفته ويداعبني ويلعق اصابع قدمي، ويجتر من شفتيّ الصغيرتين قبلاً محمومة. لم اكن اشعر معه بالتقزز. اعتدت الأمر شيئًا فشيئًا، وصرت كلما وجدته في غرفته ادخل وأجلس في حضنه واقوم بما يريد. لم يكن يلاحظ احد الامر. فمنازلنا المتشددة لا ترى في مخالطة الرجال أمرًا سيئًا. ولا تذهب بهم الظنون الى الاعتقاد ان شهوة الشاب قد تتحول الى شاب مثله. وهناك كتمان داخلي لهذه العلاقات في بيئة طرابلس، وفيها بعض من السرية. لم اختلط في بداية حياتي مع اي فتاة. في مدرستي ممنوع الاختلاط. وكنا كلما كبرنا نداعب اعضاءنا في الصف "على نية المعلمة" ونضحك. حتى رفيقات اخواتي البنات لم أكن اعرفهن، يدخلن سريعاً غرفة اختي ولا يخرجن الا عندما يعرفن ان لا احد يستطيع ان يلمحهن. بعدما تعرفت الى اصدقاء من حي آخر قريب من مكان سكني، صرت اتسكع معهم. واتذكر المرة الأولى التي خرجنا فيها جميعًا الى "شارع الكزدورة" من طريق الميناء.
بعضهم راح يشتري لي ثيابًا جديدة على "اللوك" الحديث، وبعضهم تكفل بشراء جهاز خليوي وبتكاليف "تشريجه"، وبعضهم يقدم لي شهريًا مالاً كمصروف، وصار لدي "بروفايل" خاص بي التقط من ورائه الزبائن من دول الخليج على مواقع في الانترنت ولا سيما "الفايسبوك" و"منجم". وكلهم يأتون الى لبنان ونلتقي بهم، اما في بعض فنادق بيروت او "موتيلات" صغيرة في طرابلس، كنت اقبض ثمن "الورشة" ( هكذا يسمونها في طرابلس) 1000 دولار اميركي ويشمل ذلك خدمات ليلة كاملة من الجنس والتدليك. بعضنا صار يسافر في رحلات الى الخليج ويلتقي "الزبائن" هناك. تركت مدرستي بعدما طردت من منزلي وصارت حياتي عبارة عن رحلات وصفقات جنسية. لا أشعر ان حياتي ذات قيمة. أفكر دومًا بتغيير نمطها الا انني انغمست في تفاصيلها ومن الصعب ان اترك هذا النمط. اقوم الان بدور قواد لهذه الشبكات في طرابلس واساعد "العمدة" في ترتيب المواعيد بين الأطفال والشباب والشبان الخليجيين