اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني وارفعني - YouTube
- حديث «اللهم اغفر لي وارحمني..» ، «اللهم أعني على غمرات الموت..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين بعلم التاريخ
حديث «اللهم اغفر لي وارحمني..» ، «اللهم أعني على غمرات الموت..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وقد مضى كلامُ شيخ الإسلام -رحمه الله- من أنَّ طلبَ المغفرة -الاستغفار- أنَّ هذا أمرٌ مُؤكَّدٌ في الصَّلاة؛ حيث إنَّه جاء في مواضع مُتعددة: كالركوع، والسُّجود، وكما في الجلوس بين السَّجدتين، وغير ذلك [3] ، فهو من الأمور المطلوبة. والعبد حينما ينصرف من صلاته أيضًا فإنَّه يستغفر ثلاثًا، فهنا يُردد: اللهم اغفر لي ، يا الله، اغفر لي. وعرفنا أنَّ الغفرَ يتضمن السَّتر والوقاية، فالعبد ذنوبه كثيرة، وتقصيره في حقِّ الله كبيرٌ، ومهما فعل فإنَّه لا يُؤدي حقَّ الله وشُكر نعمته عليه، بحاجةٍ إلى استغفارٍ من هذا التَّقصير، النِّعَم مُتتابعة، تفيض عليه هذه النِّعَم من حيث يدري، ومن حيث لا يدري: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا [إبراهيم:34]، فيحتاج إلى استغفارٍ إزاء هذا التَّقصير الكثير في شُكر هذه النِّعَم، إضافةً إلى أنَّ العبدَ قد يستعمل شيئًا من ذلك في معصية الله . اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي. اغفر لي ذنوبي، اغفر لي تقصيري في حقِّك، اغفر لي غفلتي وإسرافي في أمري، وارحمني. وهنا -كما تُلاحظون- الإطلاق: "اغفر لي"، ما قال: من كذا، اغفر لي كذا، فسأل المغفرةَ سُؤالاً عامًّا: اغفر لي من كلِّ ذنبٍ، من الذنوب الكِبار والصِّغار، ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ، وما أنت أعلم به مني، ما أعلمه، وما لا أعلمه، ما أستحضره، وما لا يحضرني من هذه الذنوب عند الاستغفار، وارحمني.
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي
وأما الزيادة على هذا الدعاء ، فالذي يظهر جواز ذلك ، لكن الأفضل الاقتصار على
الوارد ، وجعل الدعاء للوالدين في السجود ، أو قبل التسليم من الصلاة ، وقد روى
مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ [أي: جدير] أَنْ
يُسْتَجَابَ لَكُمْ).
قال: وألحقني بالرفيق الأعلى ، والحديث مخرج في الصحيحين، لكن هذا متى يقوله الإنسان؟ إذا علم أن هذا المرض هو مرض الموت، أنه سيموت، وإلا فكما سبق، ويأتي -إن شاء الله- في حديث آخر: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به [2] ، فالجمع بين هذا: أن هذا حال انقطاع الرجاء، إذا علم أنه ميت، يقول: وألحقني بالرفيق الأعلى، وأما إذا كان في غير ذلك فإنه لا يتمنى الموت، فإن كان ولابدّ، فيقول: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي. ويجوز له أن يتمنى الموت إذا خشي الفتنة في الدين، وهذا له شواهده، وقد يأتي الحديث عنه -إن شاء الله تعالى- في موضعه. وذكر الحديث الآخر، وهو:
عن عائشة -رضى الله عنها- قالت: رأيت رسول الله ﷺ وهو بالموت، عنده قدح فيه ماء، وهو يُدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على غمرات الموت، وسكرات الموت [3] رواه الترمذي.
[2] كذلك حلمه على المرأة اليهوديّة الّتي قد حاولت قتله بشاةٍ مسمومة، فعفا عنها وسامحها على فعلتها وأخلى سبيلها، فالرّسول هو خير النّاس خُلُقًا على الإطلاق، وعلى كلّ مسلمٍ التأسّي به.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين بعلم التاريخ
وأن يدخل بالرجل اليمنى. ويقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. بسم الله، اللهم صلي على محمد وآله وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. 2- ويستحب أن يأتي الروضة الشريفة أولا، فيصلي بها تحية المسجد، في أدب وخشوع. 3- فإذا فرغ من الصلاة - أي تحية المسجد - اتجه إلى القبر الشريف مستقبلا له ومستدبرا القبلة، فيسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: «السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه السلام عليك يا خير خلق الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا سيد المرسلين السلام عليك يا رسول الله رب العالمين السلام عليك يا قائد الغر المحجلين أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه وخيرته من خلقه وأشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده». من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين وتجمعاتهم في أمريكا. 4- ثم يتأخر نحو ذراع إلى الجهة اليمنى. فيسلم على أبي بكر الصديق، ثم يتأخر أيضا نحور ذراع. فيسلم على عمر الفاروق رضي الله عنهما. 5- ثم يستقبل القبلة، فيدعو لنفسه، ولاحبابه، وإخوانه وسائر المسلمين. ثم ينصرف. 6- وعلى الزائر أن لا يرفع صوته إلا بقدر ما يسمع نفسه وعلى ولي الأمر أن يمنع ذلك برفق.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قيل: يا رسول الله، ادع على
المشركين، قال: «إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة» [رواه مسلم].