لذلك فإن أول ما يجب على المكلف فعله هو عبادة إله واحد دون شريك ، ونصح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أصحابه بالبدء بالدعوة. وروي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال معاذ بن جبل – رضي الله عنه -: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنني رسول الله. كل يوم وليلة ، وإن خضعوا لها ، فليعلموا أن الله قد أمرهم بأخذ الصدقات ، التي تؤخذ من الغني وتعطي للفقراء ، وإذا خضعوا لذلك فاحذر منهم. دعاء المظلومين ، لأنه لا حجاب بينهم وبين الله. ما ضد توحيد الألوهية ؟ | معرفة الله | علم وعَمل. وحدة الله في القرآن الكريم
دعوة القرآن لتوحيد الألوهية
عمليا لا توجد سورة من القرآن الكريم تخلو من دعوة لتوحيد الألوهية وضرورة توجيه جميع العبادات البشرية إلى الله تعالى الذي يستحق العبادة وحده دون غيره. لذلك فإن المؤمن الصادق يعبد الله تعالى ولا يربط أحداً بعبادته. تحدث القرآن الكريم عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله ، وتحدث عن الخلق والصيانة ، وهي توحيد التقوى ، ودعوا إلى عبادة الله وحده. وهم لا يعبدون الله وما أمر الله به في القرآن الكريم بكل أنواع العبادات ، وهذا لا يحرم. وفيما يتعلق باللاهوت ، فكل شيء في القرآن يتضمن دعوات التسلط ، وذكر الصفات الإلهية ، ودعوة الناس للعبادة ، ونبذ الفتن ، إلا صدق العبادة ، والله وحده هو المستحق للعبادة.
- ص306 - كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية - تمهيد - المكتبة الشاملة
- ما ضد توحيد الألوهية ؟ | معرفة الله | علم وعَمل
- تفسير سورة القيامة السعدي
- تفسير سورة القيامة للاطفال
- تفسير سورة القيامة ابن كثير
- تفسير سوره القيامه راتب النابلسي
ص306 - كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية - تمهيد - المكتبة الشاملة
– الألوهيةُ: متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ. 3 – من جهةِ الإقرارِ:
– الربوبيةُ: أقر به المشركون. – الألوهيةُ: فقد رفضوه. 4 – من جهةِ الدلالةِ:
– الربوبيةُ: مدلولهُ علمي. – الألوهيةُ: مدلولهُ عملي. 5 – من جهةِ الاستلزامِ والتضمنِ:
– الربوبيةُ: يستلزم توحيد الألوهية بمعني أن توحيدَ الألوهيةِ خارجٌ عن مدلولِ توحيدِ الربوبيةِ ، لكن لا يتحققُ توحيدُ الربوبيةِ إلا بتوحيدِ الألوهيةِ. – الألوهيةُ: متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ. ص306 - كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية - تمهيد - المكتبة الشاملة. 6 – من جهةِ الدخولِ في الإسلامِ وعدمهِ:
– الربوبيةُ: لا يدخلُ من آمن به في الإسلامِ. – الألوهيةُ: يدخلُ من آمن به في الإسلامِ. 7 – من جهةِ توحيدِ الله:
– الربوبيةُ: توحيدُ اللهِ بأفعالهِ هو سبحانهُ كالخلق ونحوه. – الألوهيةُ: توحيدُ اللهِ بأفعالِ العبادِ من الصلاةِ ، والزكاةِ ، والحجِ ، والصيامِ ، والخشيةِ ، والرهبةِ ، والخوفِ ، والمحبةِ ، والرجاءِ ونحو ذلك. ويُطلقُ على توحيدِ الألوهيةِ توحيدُ الإرادةِ والطلبِ. ا. ه.
ما ضد توحيد الألوهية ؟ | معرفة الله | علم وعَمل
فضائل توحيد الألوهية([أ]) توحيد الله، وإفراده بالعبادة أجَلُّ النِّعم وأفضلها على الإطلاق، وفضائله وثمراته لا تعد ولا تحد، ففضائل التوحيد، كثيرة تنتظم خيري الدنيا والآخرة، ومن تلك الفضائل مايلي: 1_ أنه أعظم نعمة أنعمها الله على عباده، حيث هداهم إليه _ كما جاء في سورة النحل التي تسمى سورة النعم _ فالله _عز وجل_ قدم نعمة التوحيد على كل نعمة، فقال في أول سورة النحل:[يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ](النحل: 2). 2_ أنه الغاية من خلق الجن والإنس:[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ](الذاريات: 56). 3_ أنه الغاية من إنزال الكتب ومنها القرآن، قال _ تعالى _ فيه:[الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ(2)] (هود). 4_ أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، ودفع عقوبتهما _ كما في قصة يونس عليه السلام _. 5_ أنه يمنع من الخلود في النار، إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل.
2- اليقين: أي أنك تتيقن أن الله هو المعبود المستحق للعبادة وحده، وأنه خالق الكون كله؛ فإن الشك في الله من صفات المنافقين. 3- القبول: وهو أن نقبل عبادة الله وحده ونكفر بكل المعبودات الأخرى. 4- الانقياد: والتسليم أي تنقاد وتطيع الله وحده وتسلم أمرك لله وحده. 5- الإخلاص: أي تقصد بالعبادة وجه الله تعالى دون غيره، وترغب الأجر من الله. 6- الصدق: أي أن تقول لا إله إلا الله صادقاً من قلبك، فمن قالها بلسانه ولم يصدق بها قبله كان منافقاً كاذباً. 7- المحبة: أي تحب هذه الكلمة فتحب الله -عز وجل- حتى يحبك الله. 8- الكفر بالطاغوت أي تكفر بكل الآلهة، وتبرأ من كل معبود سوى الله -عز وجل-. عباد الله: يجب على المسلم أن يحقق توحيد الألوهية وهو الاعتقاد الجازم بأن الله هو المستحق للعبادة وحده، ويحقق شروطها المذكورة، وأن لا يقدح هذا التوحيد بأي قادح من أنواع الشرك؛ فمن يذهب يعتقد في السحرة أو الكهان أو المنجمين أو غيرهم؛ فقد تأثر توحيده، وربما أخرجه من الدين إلى الشرك والكفر. نسأل الله -عز وجل- أن يحيينا على لا إله إلا الله، ويميتنا على لا إله إلا الله، ويبعثنا على لا إله إلا الله، وأن يحقق لنا التوحيد الخالص، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
29-07-2011, 03:57 PM
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 22 مشاركة
تفسير سورة القيامة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
13-08-2011, 02:22 PM
# 4
المراقبة العامة
براءة
رقم العضوية: 531
تاريخ التسجيل: Jul 2011
أخر زيارة: 05-03-2021 (09:46 AM)
المشاركات:
13, 490 [
التقييم: 4592
الدولهـ
الجنس ~
مزاجي
MMS ~
SMS ~
لوني المفضل: Royalblue
تم شكره 50 مرة في 48 مشاركة
رد: تفسير سورة القيامة
تفسير سورة القيامة السعدي
فتاوى الشيخ ابن باز عدد الزيارات: 9821
طباعة المقال
أرسل لصديق
يسأل عن تفسير جمع من الآيات القرآنية: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ((أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى))[القيامة:34]، ما معنى هذه الآية الكريمة؟
معناه التحذير والترهيب والحث على التوبة والرجوع إلى الله، وأن الواجب على المؤمن أن يبادر بالتوبة إلى الله والرجوع إليه، فإن هذا أولى له من الاستمرار في باطله. نسأل الله السلامة.
تفسير سورة القيامة للاطفال
♦ من الآية 16 إلى الآية 20: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴾: أي لا تحرك أيها النبي لسانك بالقرآن - وقت نزول الوحي عليك - لأجل أن تتعجل بحفظه (مَخافة أن يتفلَّت منك)، فـ ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾: يعني إنّ علينا جَمْعه في صدرك لتحفظه، ثم علينا تسهيل قراءته على لسانك ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ ﴾: يعني فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل: ﴿ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ أي استمِعْ لقراءته وأنصِت لها، ثم اقرأ القرآن كما قرأه ﴿ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ يعني: ثم إنّ علينا توضيح ما أُشكِل عليك فَهْمه من مَعانيه وأحكامه.
تفسير سورة القيامة ابن كثير
♦ من الآية 36 إلى الآية 40: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ ؟! يعني أيظنُّ هذا الإنسان المُنكِر للبعث أن يُترك هَمَلاً لا يُؤمَر ولا يُنهَى، ولا يُحاسَب ولا يُعاقَب؟! ﴿ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴾ ؟! تفسير سورة القيامة - تفسير قوله أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى. يعني ألم يكن هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماءٍ حقير يُصَبّ في الأرحام؟! ، ﴿ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً ﴾ أي: ثم صار قطعة دم جامدة (متعلقة بالرحم)، ﴿ فَخَلَقَ فَسَوَّى ﴾ أي فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ ﴿ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ ﴾ أي فجَعَلَ من هذا الإنسان: النوعين: ﴿ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ ﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴾ ؟! يعني أليس ذلك الخالق لهذه المخلوقات بقادرٍ على إعادتهم بعد موتهم؟! بلى إنه قادرٌ على ذلك (فإنّ إعادة الشيء كما كان، أسهل من إيجاده أول مرة). [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي " ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
تفسير سوره القيامه راتب النابلسي
↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1259-1260. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 30، ص 189؛ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 679. ↑ معرفة، التمهيد في علوم قرآن، ج 1، ص 166. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 457-469. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 120. ↑ سورة القيامة: 3-4. ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 29، ص 212. تفسير سورة القيامة السعدي. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 123. ↑ سورة القيامة: 16-17. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 119. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1724. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 679. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 69. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4.
[2] وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات ، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. [3]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة القيامة من السور المكية ، [4] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (31)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء التاسع والعشرين بالتسلسل (75) من سور القرآن. [5]
معاني مفرداتها
أهم المفردات في السورة:
(بَنَانَهُ): البنان أطراف الأصابع أو الأصابع كلها. (فَاقِرَةٌ): الداهية والأمر العظيم. (رَاقٍ): الراقي: طالب الشفاء. (مَّنِيٍّ يُمْنَى): المني: هو الماء الذي يتكون منه الجنين، ويمنى بمعنى: يُراق ويُصب. (عَلَقَةً): العلقة قطعة دم متجمدة. تفسير سورة القيامة كاملة. [6]
محتواها
محتوى السورة يتحدث عن المسائل المرتبطة بأشراط الساعة. كما تُشير إلى المسائل المتعلّقة بأحوال الصالحين والطالحين في يوم القيامة ، والمسائل المتعلقة باللحظات العسيرة للموت والانتقال إلى العالم الآخر. كما تُشير أيضاً إلى الأبحاث المتعلّقة بالهدف من خلق الإنسان. [7]
من آياتها المشهورة
قوله تعالى: ﴿ أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾ [8] جاء في كتب التفسير: أنّ أحد المشركين كان جاراً للنبي فسأل النبي عن أمر القيامة، فأخبره بها، فقال للنبي: لو عاينت ذلك اليوم لم أُصدقك، أو يجمع الله هذه العظام؟ فنزلت هذه الآيات وأجابته على ذلك، ولذا قال فيه النبي « اللهم أكفني شرّ جاري السوء ».