وها هي اليوم منهمكة في تدمير أوكرانيا وشعبها الحر، عقابًا على حلمها بالديمقراطية. فروسيا اليوم إلى جانب الصين تقوم بدور القوة الضامنة لاستمرار نظم الاستبداد في العالم بأسره. ومن هنا، فإن نجاح التغيير الديمقراطي في روسيا هو علامة مهمة على بزوغ فجر الحرية، وخطوة كبيرة على طريق تحرير العالم من الاستبداد.
روسيا بوتين ومتلازمة السيطرة والاستبداد!
الأثنين8صَفر 1428هـ - 26فبراير 2007م - العدد 14126
ابن حميد لـ " الرياض": أي مسؤول في الدولة سيكون تحت طائلته
الرياض - خالد العويجان:
كشف رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد عن أن المجلس أنهى دراسة مشروع نظام مكافحة الاعتداء على المال العام، واساءة استخدام السلطة، وذلك في خطوة مشابهة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي أعلنها مجلس الوزراء الاسبوع الماضي. وأكد بن حميد في تصريح خاص ل "الرياض" انه تم رفع المشروع لمجلس الوزراء عقب الانتهاء من دراسته ومناقشته. مشيراً ان هذا النظام سيطال أي مسؤول في الدولة.
تاريخ النشر: 23. 04. 2022 | 05:57 دمشق
عجيبة وغريبة حرب روسيا الدائمة على طموحات الشعوب نحو التحرر والديمقراطية، فكان آخر ضحاياها شعب أوكرانيا التواق للحرية والكرامة، وبرهنت روسيا على ذلك في دفاعها المُستميت عن أنظمة الاستبداد العربية، من ليبيا إلى سوريا وإجهاض ثورة الشعوب العربية وأحلامها بالديمقراطية والكرامة. وصداقتها العتيدة مع المستبدين من شتى الأنواع. من وريث السلطة الأبدية في كوريا الشمالية إلى وريث المرحوم شافيز، فهي ما انفكت تعمل على حمايتها لهذه النظم بتجنيبها ضغط المجتمع الدولي، وإطلاق يدها في دم شعوبها. فغدا دفاعها عن الاستبداد والمستبدين سلوكًا نمطيًا، يُذكرنا بالتاريخ المديد لسياسة روسيا التي لم يغادرها الاستبداد سوى لبرهات خاطفة. فحافظت على هذا النهج، منذ أن تأسست كأمارة موسكو، في القرن الثالث عشر، حين كانت مجرد جابٍ لخراج الإمبراطورية المغولية التي امتدت من قازان في الشمال إلى البحر الأسود والقرم وقزوين في الجنوب، أما تشكُّلها الحالي فكان نتاجًا لتوسعها على أراضي الآخرين الممتدة من قازان إلى البحرين: قزوين والأسود ومعهما القرم في الجنوب. ولقد ختمت توسعها هذا في حرب القرم مع العثمانيين 1853.
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة:32-33]. يقول تعالى: يُريد هؤلاء الكفَّار من المشركين وأهل الكتاب أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ أي: ما بعث به رسول الله ﷺ من الهدى. الشيخ: قف على هذا، نسأل الله العافية، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
الذين غلو في عزير وقالوا هو ابن الله هم
قال ابن عطية: ويقال إن بعضهم يعتقدها بنوة حنو ورحمة. وهذا المعنى أيضا لا يحل أن تطلق البنوة عليه وهو كفر. الثالثة: قال ابن العربي: في هذا دليل من قول ربنا تبارك وتعالى على أن من أخبر عن كفر غيره الذي لا يجوز لأحد أن يبتدئ به لا حرج عليه ؛ لأنه إنما ينطق به على معنى الاستعظام له والرد عليه ولو شاء ربنا ما تكلم به أحد ، فإذا مكن من إطلاق الألسن به فقد أذن بالإخبار عنه على معنى إنكاره بالقلب واللسان والرد عليه بالحجة والبرهان. الرابعة: قوله تعالى ذلك قولهم بأفواههم قيل: معناه التأكيد ، كما قال تعالى: يكتبون الكتاب بأيديهم وقوله: ولا طائر يطير بجناحيه وقوله: فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ومثله كثير. سبب زعم اليهود أن عزيراً ابن الله – e3arabi – إي عربي. وقيل: المعنى أنه لما كان قول ساذج ليس فيه بيان ولا برهان ، وإنما هو قول بالفم مجرد نفس دعوى لا معنى تحته صحيح لأنهم معترفون بأن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة فكيف يزعمون أن له ولدا ، فهو كذب وقول لساني فقط ، بخلاف الأقوال الصحيحة التي تعضدها الأدلة ويقوم عليها البرهان. قال أهل المعاني: إن الله سبحانه لم يذكر قولا مقرونا بذكر الأفواه والألسن إلا وكان قولا زورا ، كقوله: يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم و كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا و يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.
عندئذٍ عرف عزير أن الله قادر أن يميته ويحيه ويحيي القرية التي كانت خاوية على عروشها (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وعندها خرج إلى القرية فوجدها قد عمرها الإنسان وبدأ يتجول فيها.