وللأسف أعرف كثيرًا من الناس لا يدري ولده في أي سنة دراسية هو فضلاً من أن يعرف هل هو مجتهد أم +لان، أو أنه يداوم على الذهاب إلى المدرسة أم الذهاب إلى المقهى. فعلى كل أب أن يراقب ولده ويراقب تصرفاته، ويحاسبه على ما يصدر من لسانه، وأن لا يترك ولده مهملاً أمام الفيديو والتلفزيون يشاهد الغث والسمين، وربَّ شريط فيديو يتناوله الصغار والشباب فيما بينهم يقلب كيان الولد ويفسده، وينقله من الإيمان إلى الكفر والعصيان. وليعلم كلٌّ أن الله لن يحاسبه: لِمَ لَم يعمل حتى يجعل أبناءه وأهله في غاية الرفاهية والنعيم؟! ولكنه سيسأله سؤالاً شديدًا عن ابنه: هل علّمه القرآن أم تركه مع أهل المعاصي وأعوان الشيطان؟! أقول هذا خاصة وأن الإجازة الصيفية قد بدأت، وبدأ معها التفلّت والضياع، فلذا كان من الواجب على الآباء توجيه أبنائهم نحو الأنشطة المفيدة، ومنها المراكز الصيفية التي ترعى فلذات الأكباد وتوجههم التوجيه الصحيح. نسأل الله أن يعصمنا من الزلل والعصيان، وأن يتوب علينا، إنه هو التواب الرحيم. محمد شرف الحلواني للتدريب. أقول هذا القول، وأستغفر الله فاستغفروه. الخطبة الثانية أما بعد: فإنه ليس من شكر النعمة أن تترك هذا الأمن والأمان، وتترك مصايف المملكة ثم تذهب إلى الخارج لقضاء العطلة الصيفية حيث المعاصي والفجور مُتاح لكلّ طالب بعيدًا عن رقابة الناس، وكأن الله لا يراك، تنظر النظرة الحرام، وتجرد أهلك من الحجاب، وتجعلهم يمشون خلفك كالقطيع الهائم على وجهه لا يهتدي إلى سبيل ولا يستطيع قائده وراعيه أن يهديه سبيلاً قويمًا.
- محمد شرف الحلواني للتدريب
- محمد شرف الحلواني في الاردن
- اسم الله الكريم للنابلسي
- اسم الله
- معنى اسم الله الكريم للاطفال
- اسم الله الكريم
محمد شرف الحلواني للتدريب
فأنت ـ يا أخي الكريم ـ قد منّ الله عليك فجعلك في هذا المكان، لم يجعلك رقمًا في دول الغرب المادية الماجنة الكافرة، ولم يجعلك عجلةً مسنّنة تدور في دول الشرق المارقة الملحدة الشيوعية، ولم يجعلك إنسانًا مخدوعًا في فرقة من فرق البدع الضالة المضلة، وإنما حباك الله بالأمن والإيمان، وجعلك في بيتك أو خارج بيتك ليلاً أو نهارًا تحسّ بالطمأنينة وعدم الخوف إلا من الواحد الديان. وحباك الله ـ أخي المسلم ـ من كل ما تشتهي من الطعام والشراب الطيب الحلال، ما طلب الإنسان صنفًا من الطعام إلا واستطاع إحضاره إلى بيته، ونجد أنه ما من فاكهة في العالم في الشرق أو في الغرب في الشمال أو في الجنوب إلا ووصلت إلى هذا البلد تحقيقًا لدعوة أبينا إبراهيم: وَإِذْ قَالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [البقرة:126]. هذه بعض النعم قد تكلمنا عنها، ونِعَم الله أكثر وأجلُّ من أن تعَدَّ أو تحصى، قال تعالى: وَأتَاكُم مّن كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].
محمد شرف الحلواني في الاردن
لكن ـ أيها الإخوة الأحبة ـ كيف نحافظ على هذه النعم من الزوال؟ وكيف نتّقي غضبَ الله وعذابه؟ إذا كنت ذا نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم وداوم عليها بشكر الإله فإن الإلـه سريع النقم وقال تعالى: لَئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم:7]، وقال: وَسَنَجْزِى الشَّاكِرِينَ [آل عمران:145]. محمد شرف الحلواني اكاديمية. إذًا ـ أيها الأحباب ـ يجب علينا شكر النعمة، وإلا تحقق قول الله تعالى فينا: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا [الإسراء:16]، فذهبت النعم واندثر الخير واختفى الأمن والأمان نتيجة تضييع منهج الله والتخلف عن ركب المؤمنين الصادقين العاملين. وهنا يحتاج الأمر منا إلى وقفة ما دمنا قد عرفنا فضيلة شكر الله وأهميته، فيجب أن نعرف كيف نشكر الله على ما حبانا به، فالشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح: أما القلب فهو أن يقصد إلى الخير ويضمره للخلق كافة، ولا يكون في صدره حقد أو حسد أو بغضاء لأي إنسان. وأما باللسان فهو إظهار الشكر لله بالتحميد، قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11]، وقال الرسول: ((التحدث بالنعم شكر، وتركها كفر))، وروي أن رجلين من الأنصار التقيا فقال أحدهما لصاحبه: كيف حالك؟ قال: الحمد لله، فقال النبي: ((قولوا هكذا)).
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وما أرحمه! وما أعظمه!. وقد رد اسم الله -تعالى- الكريم في ثلاثة مواضع في كتاب الله العزيز، فقال تعالى: ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون:116]، وقول الله -عزَّ وجلَّ-: ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) [الانفطار: 6]، وقوله تعالى: ( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]. عباد الله: فالله -تبارك وتعالى- هو الكريم، الذي عم بعطائه وإحسانه المؤمن والكافر، والمطيع والعاصي، وهو -سبحانه- أكرم الأكرمين، لا يوازيه كريم، ولا يعادله نظير، يعطي ويثني، ويعفو ويصفح، ولا يضيع من توسل إليه، ولا يترك من التجأ إليه، ولا يهين من أقبل عليه، كما قال -سبحانه-: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]. ومن معاني اسم الله الكريم كذلك؛ أنه الذي يسهل خيره، ويقرب تناول ما عنده، فليس بينه وبين العبد حجاب، وهو قريب لمن دعاه، إذا تقرب منه العبد تقرب الله إليه أكثر كما قال -سبحانه-: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].
اسم الله الكريم للنابلسي
[15]
الفرق بين الكريم والأكرم [ عدل]
الكريم هو كثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه فهو اسم جامعٌ لكل ما يُحمد، والفرق بين الكريم و الأكرم: أن الكريم دل على الصفة الذاتية والفعلية معًا، كدلالته على معاني الحسب والعظمة والسعة والعزة والعلو والرفعة وغير ذلك من صفات الذات، وأيضًا دل على صفات الفعل فهو الذي يصفح عن الذنوب، ولا يمُنُ إذا أعطى فيكدر العطية بالمن، وهو الذي تعددت نعمه على عباده بحيث لا تحصى وهذا كمال وجمال في الكرم. [16]
واسم الله الأكرم يدل بالمطابقة والتضمن واللزوم على ما دل عليه اسمه الكريم غير أن اسمه الأكرم يدل مع وصف الكرم على علو الشأن فيه وسموه على كل كرم، فهو المنفرد المتوحد بأنواع الكرم الذاتي والفعلي، وله العلو المطلق على خلقه في عظمة الوصف وحسنه. [17] [18]
مراجع [ عدل]
الرقم أسماء الله الحسنى الوليد
الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم
ابن العربي ابن الوزير ابن حجر
البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن
بن ناصر بن وهف العباد
192
الأكرم
اسم الله
وقوله عز وجل { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} قال ابن عباس: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ذات ليلة فجعل يبكي ويقول في سجوده: يا الله يا رحمن فقال أبو جهل: إن محمدا ينهانا عن آلهتنا وهو يدعو إلهين! فأنزل الله تعالى هذه الآية (3). ومعناه: أنهما اسمان لواحد.
معنى اسم الله الكريم للاطفال
معاشر المسلمين: ولقد جاءت نصوص كثيرة تجلي كرم الله -سبحانه وتعالى- ولعلنا نقف مع بض صور كرم الله تعالى، فمن ذلك ما يلي:
حياؤه -سبحانه- من عبده إذا رفع يديه إليه داعيا أن يردهما صفرا، وقد جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفعها إليه " ( أبو داوود).
اسم الله الكريم
من كتاب فتح القدير للإمام الشوكاني
• هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) سورة الحشر. لما قال تعالى: { من خشية الله} [ الحشر: 21] جاء بالأوصاف التي توجب لمخلوقاته هذه الخشية ، و { الغيب} ما غاب عن المخلوقين ، و { الشهادة} ما شاهدوه. وقال حرب المكي { الغيب}: الآخرة { والشهادة}: الدنيا. وقرأ جمهور الناس: « القُدوس » بضم القاف ، وهو فعول من تقدس إذا تطهر ، وحظيرة القدس الجنة ، لأنها طاهرة ، ومنه روح القدس ، ومنه الأرض المقدسة بيت المقدس ، وروي عن أبي ذر أنه قرأ: « القَدوس » بفتح القاف وهي لغة ، و { السلام} معناه: الذي سلم من جوره ، وهذا اسم على حذف مضاف أي ذو { السلام} ، لأن الإيمان به وتوحيده وأفعاله هي لمن آمن سلام كلها ، و { المؤمن} اسم فاعل من آمن بمعنى أمن.
وبهذا الإسناد عن محمد بن إسماعيل قال: حدثنا مسدد عن هشيم عن أبي بشر بإسناده مثله وزاد { وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن. وقال قوم: الآية في الدعاء وهو قول عائشة رضي الله عنها والنخعي ومجاهد ومكحول: أخبرنا عبد الواحد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في قوله: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها" قالت: أنزل ذلك في الدعاء. وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب من بني تميم إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: "اللهم ارزقنا مالا وولدا فيجهرون بذلك فأنزل الله هذه الآية: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} أي: لا ترفع صوتك بقراءتك أو بدعائك ولا تخافت بها. والمخافتة: خفض الصوت والسكوت "وابتغ بين ذلك سبيلا" أي: بين الجهر والإخفاء. أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الخزاعي أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا أبو عيسى الترمذي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن أبي رباح الأنصاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "مررت بك وأنت تقرأ وأنت تخفض من صوتك فقال: إني أسمعت من ناجيت فقال: ارفع قليلا وقال لعمر: مررت بك وأنت تقرأ وأنت ترفع صوتك فقال إني أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال اخفض قليلا".