إذن العوامل واضحة، وكذلك السبب وهو أنه لديك القابلية والاستعداد، والتشخيص كما ذكرت لك هو قلق المخاوف، وقلق المخاوف دائمًا يكون مصحوبًا ببعض أعراض الوساوس، وأكبر وسوسة كانت تأتيك حول الموت والخوف من الموت. أقول لك الحالة بسيطة -الحمد لله-، وأنا سعيد جدًّا أن أعرف أنك قد تكونت لديك مفاهيم سلبية عن العادة السرية، فإن شاء الله بابتعادك عنها وإقلاعك عنها واستبدالها بما هو أفيد من ممارسة الرياضة، والصوم متى ما استطعت إلى ذلك، وبذل جهد أكبر في الدراسة، هذا كله -إن شاء الله- يساعدك كثيرًا لأن تصبر على عدم ممارسة هذه العادة السيئة، وفي الوقت ذاته سوف تُبنى مهاراتك وإمكانياتك ومقدراتك المعرفية والاجتماعية. أعراض إنسحابية قد تنتابك عند ترك الإباحية.. فكيف تتعامل معها ؟. أمر العين، أنا أؤمن بالعين، لكن لا أعتقد أن هذه الأعراض هي أعراض عين، وذلك لعدة أسباب، وكل الذي أنصحك به هو أن تكون دائمًا في معية الله، وأن تكون حريصًا على صلاتك وتلاوة القرآن والدعاء والأذكار، هذا يكفيك ويقيك تمامًا. بالنسبة للنقطة التي ذكرتها وهو أنك حين تنظر إلى صورة خليعة دون قصد أو تحتلم يأتيك إحساس غريب وشعور بالبرودة وميول نحو الخوف؟
الاحتلام فيه الجانب النفسي والوجداني، وكذلك النظرة للصورة الخليعة هذه وإن كانت بدون قصد، أيضًا تثير في الإنسان بعض العواطف، وإن شاء الله تعالى هذا فيه عظة لك، أي أن هذه النظرات لهذه الصور وإن لم تكن مقصودة ينتج عنها كرد فعل هذه المشاعر السلبية والمخيفة، وهذا نوع من التنفير الطبيعي والغريزي إن شاء الله تعالى، وهذا يدل على أن فيك الكثير من الخير.
- أعراض إنسحابية قد تنتابك عند ترك الإباحية.. فكيف تتعامل معها ؟
- الإباحية والأعراض الانسحابية – أفكار الكتب من أخضر
- من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية
- من صفات النبي في مجلسه
أعراض إنسحابية قد تنتابك عند ترك الإباحية.. فكيف تتعامل معها ؟
تاريخ النشر: 2013-02-25 08:52:45
المجيب: د. مأمون مبيض
تــقيـيـم:
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإباحية والأعراض الانسحابية – أفكار الكتب من أخضر. أنا شاب عمري 21 سنة، ابتليت بالعادة السيئة منذ 7 سنين إلى هذه اللحظة، المشكلة الكبرى التي أعاني منها عند ممارسة هذه العادة هي تأنيب الضمير، والشعور بالذنب الشديد واللوم، بسبب أنني أكره هذا الفعل منذ البداية، ولكن المحيط الداخلي - وبالأخص الخارجي - الذي أعيش فيه هو الذي ساعدني على ممارسة هذه العادة. وبصراحة أول فيلم جنسي رأيته بحياتي عند واحد من أعمامي بالصدفة، وكان عمري 11 سنة، وبسبب شعوري بالذنب، وتأنيب ضميري الكبير عند ممارسة هذه العادة، ظهرت عندي أعراض الاكتئاب بداية منذ 3 سنين تقريبا، وبشكل تدريجي إلى أن أصبحت هذا الأعراض ملازمة لشخصيتي. وهناك أسباب أخرى ثانوية أثرت علي بشكل سلبي مثل: انتقاد الوالد لي بشكل دائم بغض النظر عن كوني مخطئا أو مصيبا؛ لأنه في كثير من الأحيان كان ينتقدني على أشياء لم أفعلها بمجرد أنه رأى مثلها بالخارج، ومن هذه الأعراض:
1- انعدام الثقة بالنفس باحتقار الذات كوني أمارس عادة سيئة. 2- ضعف في شخصيتي، والهم الدائم الذي ينتابني بسبب هذه العادة.
الإباحية والأعراض الانسحابية – أفكار الكتب من أخضر
وهنالك من يذهب بعيدا فتهويل الاثار الجانبية للعادة السرية, كالعمي و الشلل و الهزال و العقم. وهنالك ثقافات لا يعنيها ذلك الامر و تنظر الية بغير اكتراث معتبرة اياة خصوصية من خصوصيات جميع انسان له و حدة يعود تقدير مضارها او فوائدها عليه. اما راى الدين الاسلامي بها فيتراوح ما بين الغلو الشديد فحق ممارسها, وما بين المجيز لها من باب درء ما هو اشد شرا منها. ولم يرد ذكر احاديث نبوية حول العادة السرية الا فموضعين, وقد اجمع الجميع بانهما موضوعان على السنة و لا يستندان الى سند صحيح: الاول " لعن الله ناكح يدة " و الاخر: " ان قوما يحشرون و ايديهم حبالي ".
اضطرابات النوم، قد تؤدي إلى حال من الأرق وزيادة الحاجة إلى النوم خلال النهار، وتُربَط الأعراض أيضًا بشكل قوي بخلل في تنظيم الدوبامين، الذي قد يُربَط أيضًا بتنظيم النوم، وقد أظهرت الدراسات أنّ حركة العين السريعة (REM) تتأثر سلبيًا عند الإقلاع عن التدخين، مما قد يؤدي إلى قلة النوم الجيد، والشعور بالتعب المستمر أثناء النهار، وتحسين عادات النوم يساعد في كثير من الأحيان في حل المشكلة. السعال المستمر، هو من الأعراض التي تثير القلق لدى الأشخاص عند الإقلاع عن التدخين، ومع غرابة الأمر إلا أنّ السعال في هذه المرحلة يدل على أنّ الرئة بدأت في التحسّن، إذ عند التدخين فإنّ الشعيرات الصغيرة التي تشبه الإصبع في بطانة مجرى الهواء التي تسمى الأهداب تصبح حركتها ضعيفة وتتسطح في النهاية، وبعد التوقف عن التدخين تعود الأهداب إلى شكلها الطبيعي ووظيفتها، مما يدفع الرواسب السامة من الرئتين إلى السعال، وتمكن المساعدة في تخفيف هذا العرض عن طريق الحفاظ على رطوبة جيدة، وترطيب الهواء، واستخدام العسل، أو أدوية السعال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف أي تهيج في الحلق. أعراض تشبه الإنفلونزا، بما في ذلك: الحمى الخفيفة، والشعور بالضيق، والتهاب الجيوب الأنفية، والسعال، وآلام الجسم، وهي ببساطة استجابة الجسم لشيء غير مألوف، ويمكن للإقلاع المفاجئ عن التدخين أن يثير استجابة مناعية بالطريقة نفسها التي يستجيب بها للبكتيريا، أو الفيروسات التي يُعدها غير طبيعية، وفي معظم الحالات تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام ثم تزول.
.............................................................................. " فإن ذلك مكروه. فإن قصد إنسان التبرك بالصلاة في تلك البقعة؛ فقد ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله، والمراد كراهة التنزيه ". قال النووي: " كذا قال أصحابنا. ولو قيل بتحريمه - لظاهره - لم يبعد، ويؤخذ من الحديث النهي عن الصلاة في المقبرة؛ فهي مكروهة كراهة تحريم ". اهـ. وفي " الأم " (١/٢٤٦): " وأكره أن يُبنى على القبر مسجد، وأن يُسَوَّى، أو يصلى عليه وهو غير مسوى، أو يصلى إليه ". قال: " وإن صلى إليه؛ أجزأه، وقد أساء، أخبرنا مالك: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قاتل الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ". من صفات النبي صلى الله عليه وسلم - فقه. قال: " وأكره هذا للسُّنة والآثار، وأنه كره - والله تعالى أعلم - أن يعظم أحد من المسلمين - يعني: يتخذ - قبره مسجداً، ولم تؤمن في ذلك الفتنة والضلال على من يأتي بعد ". انتهى. والحديث الذي ذكره عن مالك مُعضَلاً حديث صحيح جداً؛ جاء في " الصحيحين " وغيرهما عن جمع من الصحابة؛ منهم: عائشة، وابن عباس، وأبو هريرة، وزيد بن ثابت، وأبو عبيدة بن الجراح، وأسامة بن زيد. وفي الباب عن: عائشة أيضاً، وجندب بن عبد الله البجلي، وابن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وعطاء بن يسار مرسلاً.
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية
وقد خرجتُ أحاديثهم، وسقت ألفاظهم في " التعليقات الجياد "، وبينت فيه ما يستفاد منها من المسائل المهمة التي غفل عنها أكثر المسلمين؛ فوقعوا في الغلو في الأولياء والصالحين، وتعظيمهم تعظيماً خارجاً عن حدود الشرع والدين، وقد قال ابن حجر الهيتمي الفقيه في " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (ص ١٢١):
من صفات النبي في مجلسه
2 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال: قلت لأبي جعفر: صف لي نبي الله ، قال: كأن نبي الله أبيض مشرب حمرة ، أدعج العينين ، مقرون الحاجبين ، شثن الأطراف ، كأن الذهب أفرغ على براثنه ، عظيم مشاشة المنكبين ، إذا التفت يلتفت جميعا من شدة استرساله ، سربته سائلة من لبته إلى سرته كأنها وسط الفضة المصفاة ، وكأن عنقه إلى كاهله إبريق فضة ، يكاد أنفه إذا شرب أن يرد الماء ، وإذا مشى تكفأ كأنه ينزل في صبب ، لم ير مثل نبي الله قبله ولا بعده.
فبشّرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخير وبالجنّة; وقال: لقد بارك
الله في العشرة كسا الله نبيّه قميصاً ورجلاً من الأنصار قميصاً وأعتق منها رقبة،
وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته. وكان إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل. وعن عبيد بن عمير: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أتي في غير حدٍّ إلاّ
عفا عنه. وقال أنس: خدمت رسول الله عشر سنين. فما قال لي اُفٍّ قطّ، وما قال لشي صنعتهُ: لِم
صنَعْتَه؟ ولا لشيء تركتُه: لِمَ تركتَه؟. وجاءه أعرابي فجذب رداءه بشدّة حتى أثرت حاشية الرداء على عاتق النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ثم قال له: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك ثم
أمر له بعطاء. لقد عُرف صلى الله عليه وآله وسلم بالعفو والسماحة طيلة حياته... فقد عفا عن وحشي
قاتل عمه حمزة... كما عفا عن المرأة اليهودية التي قدمت له شاة مسمومة وعفا عن أبي
سفيان وجعل الدخول إلى داره أماناً من القتل. وعفا عن قريش التي عتت عن أمر ربّها
وحاربته بكل ما لديها.. من صفات النبي مع جلسائه. وهو في ذروة القدرة والعزّة قائلاً لهم: (اللهم اهدِ قومي
فإنّهم لا يعلمون.. اذهبوا فأنتم الطلقاء). لقد أفصح القرآن عن عظمة حلم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ
كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾ ،
ووصف مدى رأفته ورحمته بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.