اهــ
وقال ابن مفلح في الفروع: أو وَجَدْت طَعَامًا أَكَلْت وَإِلَّا أَتْمَمْت فَكَالْخِلَافِ في الصَّلَاةِ قِيلَ يَبْطُلُ؛ لِأَنَّهُ لم يَجْزِمْ بِالنِّيَّةِ وَلِهَذَا لَا يَصِحُّ ابْتِدَاءُ الصَّوْمِ بِمِثْلِ هذه النِّيَّةِ... اهــ
فاجزمي نية الصيام من غير تردد وتسحري، ثم إن طرأ لك ما يشق معه الصوم جاز لك الفطر. والله تعالى أعلم.
- حكم التردد في نية صوم القضاء التجاري
- فصل: قال ابن عاشور:|نداء الإيمان
- {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ} | منتدى الرؤى المبشرة
- فقطع دابر القوم الذين ظلموا | موقع البطاقة الدعوي
حكم التردد في نية صوم القضاء التجاري
خلاصة شرح المسألة / من كان ناسياً للحكم او الموضوع أوجاهلاً بهما فلم ينوِ صوم رمضان قبل الفجر هل يمكن أن ينويه بعد الفجر ؟ الجواب / فيه رأيان: الرأي الأول / فيه إشكال فالأحوط وجوباً تجديد النية بعد الفجر والصوم ثم القضاء وهو رأي السيد الخوئي والشيخ الفياض والشيخ الخراساني. الرأي الثاني / نعم يمكن أن ينوي صوم رمضان بعد الفجر ويصح صومه بشرط أن يكون ذلك قبل الزوال وقبل تناول المفطر ، وهل الحكم كذلك بعد الزوال ؟ فيه إشكال فالأحوط وجوباً تجديد النية والصوم ثم القضاء بعد ذلك وهذا الرأي للسيد الصدر والسيد السيستاني والسيد الروحاني.
نية صيام الكفارات
إنّ صيام الكفارة على المسلم هو أمر واجب لا خلاف فيه، وبما أنّه تمّ توضيح حكم الصوم وهو الواجب فإنه يجب تبييت النية في الصيام الواجب من الليل، وكذلك فإنّه يجب تعيين الواجب الذي يصومه الصائم في ذلك اليوم بالنية سواء كان ذلك من قضاء أو كفارة، وقد قال في مغني المحتاج: "ويجب في النية التعيين في الفرض بأن ينوي كل ليلة أنه صائم غدا من رمضان أو عن نذر أو عن كفارة، لأنه عبادة مضافة إلى وقت فوجب التعيين في نيتها كالصلوات الخمس"، والله في ذلك جميعه أعلى وأعلم. وبذلك نكون قد أنهينا حديثنا وأجبنا عن مسألة هامة وهي هل يجوز صيام القضاء بدون نية وهل يختلف حكم النية باختلاف نوعية الصيام، وما هي أهم المسائل المتعلقة بذلك، وكيف يمكن للصائم أن يعرف الفرق بين الصيام الواجب أو النفل وغير ذلك مما أطال العلماء في الحديث عنه.
تفسير و معنى الآية 45 من سورة الأنعام عدة تفاسير - سورة الأنعام: عدد الآيات 165 - - الصفحة 133 - الجزء 7. ﴿ التفسير الميسر ﴾
فاستؤصل هؤلاء القوم وأُهلكوا إذ كفروا بالله وكذَّبوا رسله، فلم يبق منهم أحد. والشكر والثناء لله تعالى -خالق كل شيء ومالكه- على نصرة أوليائه وهلاك أعدائه. {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ} | منتدى الرؤى المبشرة. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فقطع دابر القوم الذين ظلموا» أي آخرهم بأن استؤصلوا «والحمد لله رب العالمين» على نصر الرسل وإهلاك الكافرين. ﴿ تفسير السعدي ﴾
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أي اصطلموا بالعذاب، وتقطعت بهم الأسباب. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ على ما قضاه وقدره، من هلاك المكذبين. فإن بذلك، تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصدق ما جاءت به المرسلون. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( فقطع دابر القوم الذين ظلموا) أي: آخرهم [ الذين بدبرهم ، يقال: دبر فلان القوم يدبرهم دبرا ودبورا إذا كان آخرهم] ومعناه أنهم استؤصلوا بالعذاب فلم يبق منهم باقية ، ( والحمد لله رب العالمين) حمد الله نفسه على أن قطع دابرهم لأنه نعمة على الرسل ، فذكر الحمد لله تعليما لهم ولمن آمن بهم ، أن يحمدوا الله على كفايته شر الظالمين ، وليحمد محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ربهم إذا أهلك المكذبين.
فصل: قال ابن عاشور:|نداء الإيمان
اهـ.. من أقوال المفسرين:. قال الفخر: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} الدابر التابع للشيء من خلفه كالولد للوالد يقال: دبر فلان القوم يدبرهم دبورًا ودبرًا إذا كان آخرهم. قال أُمية بن أبي الصلت: فاستؤصلوا بعذاب حص دابرهم ** فما استطاعوا له صرفا ولا نتصروا وقال أبو عبيدة: دابر القوم آخرهم الذي يدبرهم. فقطع دابر القوم الذين ظلموا | موقع البطاقة الدعوي. وقال الأصمعي الدابر الأصل يقال قطع الله دابره أي أذهب الله أصله. وقوله: {والحمد لله ربّ العالمين} فيه وجوه: الأول: معناه أنه تعالى حمد نفسه على أن قطع دابرهم واستأصل شأفتهم لأن ذلك كان جاريًا مجرى النعمة العظيمة على أولئك الرسل في إزالة شرهم عن أولئك الأنبياء. والثاني: أنه تعالى لما علم قسوة قلوبهم لزم أن يقال: إنه كلما ازدادت مدة حياتهم ازدادت أنواع كفرهم ومعاصيهم، فكانوا يستوجبون به مريد العقاب والعذاب فكان إفناؤهم وإماتتهم في تلك الحالة موجبًا أن لا يصيروا مستوجبين لتلك الزيادات من العقاب فكان ذلك جاريًا مجرى الإنعام عليهم. والثالث: أن يكون هذا الحمد والثناء إنما حصل على وجود إنعام الله عليهم في أن كلفهم وأزال العذر والعلة عنهم ودبرهم بكل الوجوه الممكنة في التدبير الحسن، وذلك بأن أخذهم أولًا بالبأساء والضراء، ثم نقلهم إلى الآلاء والنعماء، وأمهلهم وبعث الأنبياء والرسل إليهم، فلما لم يزدادوا إلا انهماكًا في الغي والكفر، أفناهم الله وطهر وجه الأرض من شرهم، فكان قوله: {والحمد الله ربّ العالمين} على تلك النعم الكثيرة المتقدمة.
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) { فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي اصطلموا بالعذاب، وتقطعت بهم الأسباب. { وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} على ما قضاه وقدره، من هلاك المكذبين. فإن بذلك، تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصدق ما جاءت به المرسلون.
{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ} | منتدى الرؤى المبشرة
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)}. فلم يلبثوا إلا يسيرًا حتى لم يبقَ منهم عين ولا أثر، ولم يَرِدْ حديث منهم أو خبر، والله سبحانه وتعالى بنعت العِزِّ واستحقاق الجلال لا عن فَقْدِهم له استيحاش، ولا بوجودهم استرواح أَو استبشار. من فوائد القاسمي في الآية: قال رحمه الله: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي: آخرهم. كناية عن الاستئصال، لأن ذهاب آخر الشيء يستلزم ذهاب ما قبله. وهو من (دَبَرَهُ) إذا تبعه، فكان في دُبُرِهِ. أي: خلفه. فالدابر ما يكون بعد الآخر، ويطلق عليه تجوّزًا. وقال أبو عبيد: دابر القوم آخرهم. فصل: قال ابن عاشور:|نداء الإيمان. وقال الأصمعيّ: الدابر الأصل، ومنه: قطع الله دابره: أصله. {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي: على ما جرى عليهم من الهلاك. فإن إهلاك الكفار والعصاة من حيث إنه تخليص لأهل الأرض، من شؤم عقائدهم وأعمالهم، نعمة جليلة يحق أن يحمد عليها، لاسيما مع ما فيه من إعلاء كلمة الحق التي نطقت بها رسلهم، عليهم السلام. تنبيهات: الأول- روي في هذه الآية أخبار وآثار.
فقطع دابر القوم الذين ظلموا | موقع البطاقة الدعوي
وجملة (أخذ الله.... ) لا محلّ لها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دل عليه الاستفهام الآتي، أي: إن أخذ الله سمعكم... فأخبروني من إله غير الله... أو فلا أحد يأتيكم به غير الله. وجملة (ختم.... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذ الله. وجملة (من إله.... ) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيتم، والمفعول الأول محذوف تقديره رأيتم سمعكم وأبصاركم... وجملة (يأتيكم به) في محلّ رفع نعت ثان لإله. وجملة (انظر.... وجملة (نصرف.... ) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام. وجملة (هم يصدفون) في محلّ نصب معطوفة على جملة نصرف. وجملة (يصدفون) في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.. إعراب الآية رقم (47): {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47)}. الإعراب: (قل أرأيتكم... الله) مرّ إعرابها، (بغتة) مثل السابق، (أو) حرف عطف (جهرة) معطوف على بغتة منصوب مثله (هل) حرف استفهام (يهلك) مضارع مبني للمجهول مرفوع (إلا) أداة حصر (القوم) نائب فاعل مرفوع (الظالمون) نعت للقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو. وجملة (أرأيتكم.... وجملة (أتاكم عذاب الله.... ) لا محلّ لها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف تقديره فأخبروني.
إعراب الآية رقم (42): {وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)}. الإعراب: الواو استئنافية اللام واقعة في جواب قسم مقدر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض وفاعله- والمفعول مقدر أي رسلا- (إلى أمم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا)، (من قبل) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا) والكاف ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (أخذنا) مثل: (أرسلنا) و(هم) ضمير مفعول به (بالبأساء) جار ومجرور متعلق ب (أخذناهم) بتضمينه معنى عاقبناهم الواو عاطفة (الضراء) معطوف على البأساء مجرور (لعلّ) حرف مشبه بالفعل للترجي و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (يتضرعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل. جملة (أرسلنا... ) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة (أخذناهم.... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدرة أي فكذبوهم فأخذناهم. وجملة (لعلهم يتضرعون) لا محلّ لها استئناف بياني أو تعليلية. وجملة (يتضرعون) في محلّ رفع خبر لعل. الصرف: (البأساء) اسم للشدة والفقر، وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها فلا يقال أبأس إلا للتفضيل، وزنه فعلاء مأخوذ من بئس يبأس باب فرح. (الضراء)، اسم للشدة والمرض- نقيض السراء- وهي صيغة تأنيث لا مذكر لها، فلا يقال أضرّ إلا للتفضيل، وزنه فعلاء من ضر يضر باب نصر.. إعراب الآية رقم (43): {فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (43)}.