انناء سكان حي القطار لن نسكت على هذا الحد من الظلم والقهر وسوف نصعد الموقف ونرفع تظلمنا الى امير المحافظه فنحن نعيش في عهد امام عادل لا يرضى الظلم على ابنائه ومواطنيه. هذا والله ولي التوفيق. [B][ALIGN=CENTER][COLOR=red]حسن بن مسفر
[/COLOR][/ALIGN][/B]
12/05/2010
لا يوجد وسوم
0
31787
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
حي القطار بالخرج تنفذ برنامج النادي
تحدث للرياض م.
الأحد 17 جمادى الأولى 1436 هـ - 8 مارس 2015م - العدد 17058
جانب من الأعمال الإنشائية لمسارات الحافلات في طريق «ديراب»
نشر مشروع «قطار الرياض» في حسابه على تويتر، توضح استمرار سير الأعمال بطريق "ديراب" لمسارات الحافلات ذات المسار المخصص (المرحلة الأولى). وتعتبر شبكة الحافلات الرافد الرئيسي لشبكة القطارات بمدينة الرياض، كما أنها تمثل ناقلاً رئيسياً للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق العاصمة. وتتركز أعمال المرحلة الأولى في جنوب مدينة الرياض، ويبلغ إجمالي طول مسارات الحافلات ذات المسار المخصص والعادية (145) كلم؛ وتضم مسارات الحافلات ذات المسار المخصص التالي:
طريق الخرج القديم من المدينة الصناعية الثانية حتى طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول. جريدة الرياض | تعديل نظام البناء على مسارات «مترو وحافلات الرياض». شارع حمزة بن عبدالمطلب - طريق ديراب - طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن الأول.
سؤال يتردد اليوم وسط المجالس السورية، وفي وسائط التواصل الاجتماعي: هل تخلى المسلمون عن السوريين؟ وهل هانت عليهم الجرائم التي يتعرضون لها بشكل يومي؟ جرائم القتل والتشرد والعيش في المخيمات بأعداد مليونية، من دون ضوء في نفق مظلم. وهل بدأ المسلمون يتعايشون مع قاتل مجرم أجير جنّد كل قطعان المليشيات الطائفية في العالم مدعومة من دول كبرى وإقليمية لتصفية السوريين جسديًا وليس تصفية قضيتهم فقط؟ يفعل ذلك كله من خلال اقتلاعهم عن أرضهم في تغير ديموغرافي لم يسبق له مثيل، وهو بحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات لتعديله وتصويبه، إن كان هناك أمل في ذلك. يشعر السوري اليوم المقيم في مخيمات اللجوء والتشرد وهو يتابع أحداث فلسطين الحبيبة بغصّة، ويقول البعض ويخفي كثيرون ما قيل سابقًا "لا يؤلم الجرح إلا من به ألم". لم يعد هذا موجودا في حالة السوريين الذين تخلى عنهم حتى من به ألم، كما لم تعد تصدق في حالتهم مقولة "إن الجريح للجريح نسيب، وإن الشريد للشريد نسيب"، وغدت مقولة:
عيناك تغلي ومن تشكو له صنم
هي الثابت الوحيد في حالته وما دونها وما فوقها متحول ومنحرف. كارثة السوريين غير مسبوقة؛ من حيث حجم التغيير الديموغرافي الذي وقع لـ14 مليون مشرد عن أرضه وبيته، بعد أن دمرت العصابات الطائفية بدعم احتلالات متعددة وخرْس عربي وإسلامي كامل عن كل هذه الجرائم بيوته وأسواقه وخدماته المدنية بشكل عام، ثم يمتدحون القاتل ويشكرونه.
لا يؤلم الجرح الا من به المللی
Russia has started a deceptive and disgraceful military attack on Ukraine. Stand With Ukraine! لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
شكواك للناس يا بن الناس منقصةٍ
ومن من الناس صاح ما به سقم
الهمُّ كالسيل والأوجاع زاخرة
حمر الدلائل مهما اهلها كتموا
لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح الا من به ألم! فإن شكوت لمن طال الزمان له
عيناك تغلي ومن تشكو له صنم
وإن شكوت لمن شكواك تسعده
أضفت جرحا لجرحك اسمه الندم كم خاب ظني بمن أهديتهُ ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهم..
كم صرت جسرا لمن أحببته فمشى
فمشى على ضلعي وكم زلت به قدم! لا اليأس ثوبي ولا الأحزان تكسرني
جُرحي عنيدٌ بلسعِ النار يلتأم
اشرب دموعك وأجرع مرها عسلا
يغزو الشموع حريق وهي تبتسم عدالة الأرض مذ خلقت مزيفة
والعدل في الأرض لا عدلٌ ولا ذمم
فالمال والجاخ تمثالان من ذهب
لهما تصلي بكل لغاتها الأمم شكواك شكواي يامن تشتكي ألما
ما سال دمع على الخدين سال دمُ
كن فيلسوفاً ترى ان الجميع هنا
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ.
ورقم التشرد هذا مرعب، إذ إنه يشكل أكثر من 60% من سكان سوريا، وأكثر من 80% من سُنة سوريا ما دام المستهدف هم السنة العرب فيها حصريًّا، وهي الكتلة السكانية التي أقلقت كل إستراتيجية اليهود على مدى التاريخ القريب والمتوسط لكونها خطرًا على الدولة اليهودية بحكم القرب الجغرافي والتجربة التاريخية المعروفة. لكن ما يُحرج العالم كله دون أن يحرج بعض الإسلاميين الذين يصرون وسط هذه الجرائم والمجازر ومخيمات التشرد على الرقص على جراح ضحاياها، وهم يعقدون الدبكة ويمسكون برأسها شاكرين القاتل ومثمنين جهده وجهاده، في حين نرى أعضاء في الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين يرسلون برسالة قوية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يطالبونه بتنفيذ صارم لقانون قيصر الذي يحظر التعامل مع النظام السوري. ولكن مع هذ كله ألا يجدر بالسوريين أن ينظموا أنفسهم قبل هذا كله ليشكلوا كتلة صماء قوية تستطيع فرض نفسها على الأرض وعلى العالم كله، فالإنسان بطبيعته لا يتضامن مع المظلوم فقط لأنه مظلوم، وإنما لا بد أن تكون لديه قناعة بقدرة هذا المظلوم على الانتصار وعلى الإيقاع بظالمه، وإلا فإن العالم قد يتعاطف معه لأيام وأسابيع ليعود بعدها لحياته الطبيعة، وينسجم مع أولوياته وأسبقياته التي قد تتعارض وتتناقض مع أولويات المظلوم، فلم تعد المبادئ والأخلاق الحاكمة في أغلب سياسات الدول والأحزاب والحركات.