تاريخ اكتشاف الجدول الدوري يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تاريخ اكتشاف الجدول الدوري" أضف اقتباس من "تاريخ اكتشاف الجدول الدوري" المؤلف: محمد الشافعي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تاريخ اكتشاف الجدول الدوري" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تطور الجدول الدوري الحديث ثاني ثانوي
وأصبحت نظرية الثلاثيات محل الدراسة. وتتبع أعمال دوبرينير عدد من العلماء واكتشفوا أن العلاقة الكيميائية بين العناصر تتعدى الترتيب الثلاثي الذي إفترضه دوبرينير. وخلال هذا الوقت تم اكتشاف الفلور وإضافته لمجموعة الهالوجينات، واكتشف أيضا الأكسجين ، الكبريت ، السيلينيوم ، والتيلوريوم وتم وضعهم في مجموعة، وبذلك أصبحت رباعيتين «مع مجموعة الهالوجينات». كما تم اكتشاف النيتروجين ، الفوسفور ، الأنتيموان ، والبزموث وقد تم ترتيبهم في خماسية. ألكسندر إيميل بيجو دى شانوريه [ عدل]
ألكسندر إيميل بيجو دى شانوريه ، كان جيولوجي فرنسي وأول من لاحظ وجود دورية للعناصر - العناصر المتشابهه تقع في نفس الدورات لو تم ترتيبها حسب كتلتها الذرية. تطور الجدول الدوري عبر التاريخ. وقد قام باقتراح أول شكل للجدول الدوري، والذي كان يسمى telluric helix. حيث يتم ترتيب العناصر في شكل حلزوني بعد ترتيبها حسب كتلتها الذرية. وقد لاحظ دى شانوريه أن العناصر تترتب عموديا. وقد تم اقتراحه هذا عام 1862، وتم استخدامه جيولوجيا أكثر من استخدامه كيميائيا، ولم يكن يحتوى على شكل منظم وبالتالى لم يتلق الاهتمام الكافى حتى بدأت اعمال ديمتري مندليف
ثمانيات نيولاندز [ عدل]
كان جون نيولاندز كيميائي إنجليزي والذي قدم بحث عام 1863 وقام فيه بتقسيم العناصر التي تم اكتشافها إلى وقته والتي بلغت 56 عنصر إلى 8 مجموعات والتي كانت تعتمد على تشابهه الخواص الفيزيائية.
– لم تكن قائمة الكتلة الذرية للعناصر اكثر دقة ، و أصبحت متاحة في مؤتمر في كارلسروه بألمانيا في عام 1860 ، حيث تم إحراز تقدم حقيقي نحو اكتشاف الجدول الدوري الحديث ، و تحتفل هذه المنطقة من الموقع بعمل العديد من العلماء المشهورين ، الذين سعوا لمعرفة المزيد عن العالم الذي نعيش فيه ، و الذرات التي تشكل الأشياء من حولنا أدت إلى الجدول الدوري كما نعرفه اليوم. تطورات الجدول الدوري
ألكساندر-إميل بيغوييه دي شانورتوا
– أستاذ الجيولوجيا الفرنسية حقق تقدمًا كبيرًا نحو تطوير الجدول الدوري ، على الرغم من أن قلة من الناس كانوا على دراية به ، و كان ألكسندر بيجويور دي شانكورت جيولوجيًا ، لكن هذا كان في وقت تخصص فيه العلماء أقل بكثير مما كانوا عليه اليوم ، كانت مساهمته الرئيسية في الكيمياء هي "vis tellurique" (برغي Telluric) ، و هو ترتيب ثلاثي الأبعاد للعناصر التي تشكل شكلاً مبكراً من التصنيف الدوري الذي نُشر عام 1862. – رسم البرغي التحريري للأوزان الذرية للعناصر الموجودة على الجزء الخارجي من الأسطوانة ، بحيث يتطابق دور واحد كامل مع زيادة الوزن الذري عند 16 كما يبين الرسم البياني ، يعني هذا الترتيب أن بعض العناصر ذات الخصائص المشابهة تظهر في خط رأسي ، على الرغم من أن برغي التيلوري لم يظهر بشكل صحيح جميع الاتجاهات التي كانت معروفة في ذلك الوقت ، كان دي تشانكورتو أول من استخدم الترتيب الدوري لجميع العناصر المعروفة ، مبينًا أن عناصر مشابهة تظهر في أوزان الذرة الدورية.
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274))
لاتحزني. احتضنت أمها فجأة، أخبرتها همسا فى أذنيها أن المرض خرج إلى السطح ، ترك الجسم من الداخل وبدأ يظهر بقعا حمراء يتخللها بياض أعلى جفن عينيها ، طلبت منها ألا تخبر والدها، فذلك الأمر سيحزنه كثيرا، لأنه عاجز عن توفير العلاج لها، دخله من أعمال السباكة يكفي المأكل والمشرب فقط. اللباب في علوم الكتاب - الجزء: 4 صفحة: 441. بعد شهرين، عادت الفتاة واحتضنت أمها مرة أخرى، ابتسمت فى وجهها، وأخبرتها أن البقع اختفت، وقد تكون بداية للشفاء من «مرض الصدفية « الذى هاجمها منذ 15 عامًا. وأن الفضل يعود إلى الله أولا، وعلاج الأعشاب «الرخيص» الذى احضره لها والدها. لكن فرحة الفتاة لم تكتمل، عاد المرض بهجوم شرس بعد أشهر، تحرك ببطء من قدميها إلى وجهها، ليستقر فى جبهتها، ويبدأ فى الانتشار.
اللباب في علوم الكتاب - الجزء: 4 صفحة: 441
لكن فرحة الفتاة لم تكتمل، عاد المرض بهجوم شرس بعد أشهر، تحرك ببطء من قدميها إلى وجهها، ليستقر فى جبهتها، ويبدأ فى الانتشار. بكت الفتاة، شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة وأن هذا المرض قادم بقوة ليشوه جسدها وينهى مستقبلها التعليمى الذى تسعى اليه. أغنياء من التعفف.... لا يسألون الناس إلحافا. كان الأب يراقب تطور المرض على ابنته وسط عجزه عن فعل شىء، يجلس وحيدا يبكى، وعندما تحضر ابنته يبشرها أن صديقا له أخبره أن هناك طبيبا بالقاهرة يعالج «الصدفية « بأدوية مستوردة، وأنه فى نهاية هذا الشهر سيأخذها للكشف عنده ، بعدها يتفاجأ الأب أن كشف الطبيب 800 جنيه فيتراجع لعدم قدرته على توفير المبلغ والتنقلات وثمن الأدوية التى تبلغ وحدها 3 آلاف جنيه. تدخل أحد أقارب الفتاة، أخذها إلى طبيب مشهور بعلاج الصدفية، أخبره أن الوضع خطير، وأنه يجب التحرك فورا لشراء العلاج لمحاصرة المرض. كتب الطبيب بعد إجراء كافة التحاليل تقريره الذى خلص إلى أن الفتاة تحتاج إلى علاج بيلوجى «كورنتكس» 150 مجم بواقع حقنة كل شهر لمدة عام. أسرع الأب إلى الصيدلية لشراء الدواء لكنه اكتشف أن ثمن الحقنة الواحدة 4800 جنيه، وأن ابنته بحاجة إلى 12 حقنة خلال عام علاجها الأول ، قرر اللجوء إلى الدولة لصرف الحقن لابنته، لكنه منذ عام وهو يتنقل من مستشفى الحسين إلى مستشفى الزهراء، روتين حكومى أرهقه، انتهى به فى النهاية إلى الاستسلام و فقد الأمل والرضاء بقضاء الله وقدره.
أغنياء من التعفف.... لا يسألون الناس إلحافا
لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) وقوله: ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) يعني: المهاجرين الذين قد انقطعوا إلى الله وإلى رسوله ، وسكنوا المدينة وليس لهم سبب يردون به على أنفسهم ما يغنيهم و ( لا يستطيعون ضربا في الأرض) يعني: سفرا للتسبب في طلب المعاش. والضرب في الأرض: هو السفر; قال الله تعالى: ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة) [ النساء: 101] ، وقال تعالى: ( علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله) الآية [ المزمل: 20]. وقوله: ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) أي: الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء ، من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم. وفي هذا المعنى الحديث المتفق على صحته ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان ، واللقمة واللقمتان ، والأكلة والأكلتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه ، ولا يسأل الناس شيئا ".
مُداخلة: وقال ابنُ جرير: حدَّثني مُعتمر، عن الحسن بن ماتك، في نسخة الشُّعَب. الشيخ: حطّ عليه إشارة، يُراجع "التقريب" موجود؟ قد يكون..... حدَّثنا أيش؟
الشيخ: حطّ على مالك إشارة. وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنِي مُعْتَمِرٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالك، عَنْ صَالِحِ بْنِ سُوَيْدٍ، عن أبي هريرة قال: ليس المسكينُ بالطّوّاف الَّذِي تَرُدُّهُ الْأُكْلَةُ وَالْأُكْلَتَانِ، وَلَكِنَّ الْمِسْكِينَ الْمُتَعَفِّفُ فِي بَيْتِهِ، لَا يَسْأَلُ النَّاسُ شَيْئًا، تُصِيبُهُ الحاجةُ، اقرؤوا إن شئتم: لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا. الشيخ: تقدّم في الماضي أنَّ هذا من باب..... الأولوية، يعني: ليس هو الأولى بهذا الاسم، وإلا فهو مسكين، يُعطى من الزكاة وإن كان يطوف، لكن أولى منه بهذا الاسم وأحقّ منه بهذا الاسم المتعفف، هو أولى بهذا الاسم وأحقّ، هو أحقّ بأن يُعطى ويتصدّق عليه كما تقدم في قوله ﷺ: ليس الشَّديد بالصّرعة، وإنما الشّديد الذي يملك نفسَه عند الغضب ، والشديد الذي يصرع الناس يُسمّى: صرعة. ولكن أولى الناس بهذا الاسم وأحقّهم بهذا الاسم الذي يملك نفسَه عند الغضب ويقهرها حتى لا يقع منه ما لا ينبغي عند الغضب.