حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل) قال: هو السواد بالليل. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس: كان القمر يضيء كما تضيء الشمس ، والقمر آية الليل ، والشمس آية النهار ، فمحونا آية الليل: السواد الذي في القمر. وجعلنا الليل والنهار آيتين | موقع البطاقة الدعوي. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن أبي زائدة ، قال: ذكر ابن جريج ، عن مجاهد ، في قوله ( وجعلنا الليل والنهار آيتين) قال: الشمس آية النهار ، والقمر آية الليل ( فمحونا آية الليل) قال: السواد الذي في القمر ، وكذلك خلقه الله. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( وجعلنا الليل والنهار آيتين) قال: ليلا ونهارا ، كذلك خلقهما الله ، قال ابن جريج: وأخبرنا عبد الله بن كثير ، قال ( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) قال: ظلمة الليل وسدفة النهار. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة): أي منيرة ، وخلق الشمس أنور من القمر وأعظم.
تفسير سورة الإسراء الآية 12 تفسير ابن كثير - القران للجميع
ذكر ذلك في مخطوطات أهل الكتاب:
وقد دُهشت حين قرأت في بعض كتب اليهود المخفية "Apocalypse of Baruch" ب(3) أن القمر كان في الماضي مضيئًا بذاته إلا أن هذا الكتاب ذكر ذلك في إطار خرافة حيث ذكر أن السماوات والأرض حزنوا لخروج آدم من الجنة إلا القمر الذي ضحك عليه فعاقبه الله بطمس ضوئه!!. العلم الحديث:
ولكن ماذا عن العلم الحديث ؟ هل يذكر هذه الظاهرة ؟ الإجابة: نعم، فقد كان سطح القمر ملتهبًا يومًا ما في يوم كانت فيه الأرض في حالة صلبة هذا ما يقوله العلم ؛ ذلك لأن كل المجموعة الشمسية كانت عبارة عن كرات نارية ثم تصلبت منذ حوالي 4. 6بليون سنة، لكن هذه الأجرام لم تتصلب في آن واحد، بل كان هناك تتابع في هذه العملية. ومن تلك الأجرام ما بقي كما هو ملتهبًا ( الشمس)، والأجرام التي تتصلب أولًا هي الأعلى كثافة، وقد تبين أن كوكب الأرض هو الأعلى كثافة 5. 52، يتبعه عطارد 5. 4، أما القمر فكثافته 3. 35جم/س². تفسير سورة الإسراء الآية 12 تفسير ابن كثير - القران للجميع. إذًا فقد تكثفت الأرض قبل القمر ( وكانت الشمس ولا زالت ملتهبة). كما أن هناك ظاهرتان ساهمتا في تأخير تصلب القمر: الظاهرة الأولى / أن القمر لم يتكثف مثل الأرض ذرة بذرة وطبقة طبقة، بل إنه عبارة عن تجميع لأجزاء متكثفة من السديم.
وجعلنا الليل والنهار آيتين | موقع البطاقة الدعوي
♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ علامتين تدلاَّن على قدرة خالقهما ﴿ فمحونا ﴾ طمسنا ﴿ آية الليل ﴾ نورها بما جعلنا فيها من السَّواد ﴿ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴾ مُضيئةً يُبصر فِيها ﴿ لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ لتبصروا كيف تتصرَّفون في أعمالكم ﴿ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ﴾ بمحو آية اللَّيل ولولا ذلك ما كان يُعرف اللَّيل من النَّهار وكان لا يتبيَّن العدد ﴿ وكل شيء ﴾ ممَّا يُحتاج إليه ﴿ فصلناه تفصيلاً ﴾ بينَّاه تبييناً لا يلتبس معه بغيره. وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ ﴾، أَيْ: عَلَامَتَيْنِ دَالَّتَيْنِ عَلَى وُجُودِنَا وَوَحْدَانِيِّتِنَا وَقُدْرَتِنَا، ﴿ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: جَعَلَ اللَّهُ نُورَ الشَّمْسِ سَبْعِينَ جُزْءًا وَنُورَ الْقَمَرِ كَذَلِكَ فَمَحَا مِنْ نُورِ الْقَمَرِ تِسْعَةً وَسِتِّينَ جُزْءًا فَجَعَلَهَا مَعَ نور الشمس، حكي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ جِبْرِيلَ فَأَمَرَّ جَنَاحَهُ عَلَى وَجْهِ الْقَمَرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَطُمِسَ عَنْهُ الضَّوْءُ وَبَقِيَ فِيهِ النُّورُ.
من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الليل والنهار ، والشمس والقمر
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (53)
اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها. قال الرازي في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: " أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى في سورة " الإسراء ": (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً)
القول الأقرب أن المراد بآية الليل هو الليل نفسه, أي: الآية التي هي الليل. وآية النهار هي النهار نفسه, أي: الآية التي هي النهار. من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الليل والنهار ، والشمس والقمر. والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية. اختلف المفسرون في المراد بآية الليل وآية النهار على قولين:
القول الأول: أن المراد بآية الليل هو الليل نفسه, أي: الآية التي هي الليل. كما يقال: دخلت بلاد خراسان أي دخلت البلاد التي هي خراسان. والمعنى: محونا الآية التي هي الليل, فجعلناه مطموساً مظلماً لا تبصر فيه الأشياء ولا تستبان. وأطلق المحو على الظلمة وانعدام النور لأن الظلمة لا تظهر فيها الأشياء، فشبه اختفاء الأشياء بالمحو.
فعلي الرغم من الظلام الشامل للكون, والذي لم يدركه الإنسان إلا بعد ريادة الفضاء منذ مطلع الستينات من القرن العشرين, وعلي الرغم من محدودية الحزام الرقيق الذي يري فيه نور النهار بسمك; لا يتعدى المائتي كيلو متر فوق مستوي سطح البحر في نصف الكرة الأرضية المواجهة للشمس ،حتي أن الانسان في انطلاقه من الأرض إلي فسحة الكون في أثناء النهار ،فإنه يفاجأ بتلك الظلمة الكونية الشاملة التي يرى فيها الشمس قرصا أزرق في صفحة حالكة السواد, لا يقطع من شدة سوادها إلا أعداد من النقاط المتناثرة, الباهتة الضوء التي تحدد مواقع النجوم. وإن دل ذلك علي شيء ،فإنما يدل علي أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق ،الذي أبدع هذا الكون ،بعلمه وحكمته وقدرته, وعلي أن هذا النبي الخاتم( صلى الله عليه وسلم) كان موصولا بالوحي, ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض, وأنه( صلى الله عليه وسلم ) ما كان ينطق عن الهوي ،إن هو إلا وحي يوحي ، كما وصفه ربنا ( تبارك وتعالي).
يقول العالم عبد الدائم الكحيل: لنذهب في رحلة خيالية إلى ذلك الكوكب الصغير الذي يسميه العلماء بتوأم الأرض ـ القمر ـ في هذه الرحلة نخترق حاجز الزمن الماضي لنرى شكل القمر منذ أربعة آلاف مليون سنة.
فقد قدم - سبحانه وتعالى - ذكر الليل على ذكر النهار- كما قال الرازي والألوسي- تنبيها على تقدمه، مع كون الظلمة عدمًا، وكون النور وجودًا، والعدم سابق على الوجود. أما الشمس فناسب ذكرها بعد النهارº لأنها آيته، وسبب تنويرهº ولأنها أصل لنور القمر، بناء على ما تقرَّر، من أنه مستفاد من ضياء الشمس. وأما ضياؤها فالمشهور أنه غير طاريء عليها من جرم آخر. ولهذا قدمت عليه، وكان من حقها أن تتأخر، قياسا على تقديم الليل على النهارº كما في قوله - تعالى -: (وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمسَ سِرَاجًا) [نوح: 16]. أما تقديم قوله - تعالى -: (ومن آياته) - وهو خبر - على المبتدأ- وهو قوله - تعالى -: (الليل والنهار والشمس والقمر) فلإظهار الاهتمام. وأما تقديم المفعول على الفعل في قوله - تعالى -: (إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ) فلقصد الاختصاص. والمعنى: إن كنتم تخصونه بالعبادة. ولما كان السجود أقصى مراتب العبادة، ونهاية التعظيم، ولا يليق إلا بمن كان أشرف الموجودات وأعظمها، كان لا بد من تخصيصه به - عز وجل -، والنهي عن السجود لغيره. وقيل: وجه تخصيصه به - عز وجل - أنه كان ناس يسجدون للشمس والقمرº كالصابئين في عبادتهم الكواكب، ويزعمون أنهم يقصدون بالسجود لهما السجود لله، فنهوا عن ذلك.
كانت هذه أهم صيغ الدعاء، وجميعها من القرآن والسنة النبوية ويمكن ترديدها على الدوام لتفريج الكرب وإجابة الله للدعاء والشكوى والمناجاة التي يناجي بها العبد. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
دعاء يوم القيامة مكتوبة
(( اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ))( [1]). أصل هذا الدعاء المبارك, أن رجلاً من بني كنانة قال: ((صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح, فسمعته يقول: (( اللَّهم لا تخزني يوم القيامة)). وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول هذه الدعوات, فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: ((كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو بهذه الدعوات كلّما سلّم)): (( اللَّهم لا تخزني يوم القيامة, ولا تخزني يوم البأس, فإن من تخزه يوم البأس فقد أخزيته))( [2]). المفردات: الخزي: يقال خزي الرجل: لحقه انكسار, إما من نفسه, أو من غيره( [3]), وخزي يخزي خزياً, أي: ذلَّ وهان ( [4]). لا يلزم في استجابة الدعاء حصول المطلوب بعينه - الإسلام سؤال وجواب. البأس: البأس والبؤس والبأساء كلها الشدة والمكروه( [5]). الشرح: دلّ قول الصحابي: ((كان رسول اللَّه يدعو بهذه الدعوات كلّما سلّم)) على أهمية هذه الدعوات، وذلك أن فعل المضارع بعد كان يدل على المداومة على الفعل, والاستمرارية عليه, وقد تقدَّم ذكر ذلك مراراً, وقوله: (( كلما سلم)): يحتمل قبل السلام أو بعد السلام, وكلا الموطنين موطن عظيم في الإجابة، كما بينا في آداب الدعاء. هذه الدعوة المباركة شبيهةٌ بدعوة خليل الرحمن في قوله تعالى: " وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ" ( [6])، وقد شرحناها، وهي برقم (35)، فاجتمع عليهما الصلاة والسلام في هذه الاستعاذة المهمة.
دعاء يوم القيامة للاطفال
( [1]) البخاري، برقم 4323، كتاب المغازي، باب غزوة أوطاس، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة y ، باب من فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، برقم 2498، والدعاء في المتن مقتبس من دعاء النبي r لعُبَيْدٍ أبي عامر، ومن دعائه r لأبي بردة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. ( [2]) انظر: فتح الباري، 8/ 43. ( [3]) سورة آل عمران, الآية: 38. وانظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم (9).
الحمد لله. القول بأن الناس يدعون يوم القيامة بأسماء أمهاتهم ، خطأ مخالف لما ثبت في السنة
الصحيحة الدالة على أنهم ينسبون لآبائهم ، وقد بوب البخاري في صحيحه: باب ما يُدعى
الناس بآبائهم ، وساق تحته الحديث رقم (6177) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ
الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ
فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ). والحديث رواه مسلم أيضا برقم
(1735). وما ورد من أن
الناس يدعون بأسماء أمهاتهم ، ضعيف. قال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود بأحكام المولود" ص (147): " الفصل
العاشر في بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم. دعاء يوم القيامة هو. هذا الصواب الذي
دلت عليه السنة الصحيحة الصريحة ، ونص عليه الأئمة كالبخاري وغيره فقال في صحيحه:
باب يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم ، ثم ساق في الباب حديث ابن عمر
قال قال رسول الله: ( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع الله لكل
غادر لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان). وفي سنن أبي داود [4948] بإسناد جيد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ).