اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم من سبيل التواضع والزهد فيثاب على ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان مضرب المثل في الزهد والإعراض عن الدنيا وملذاتها مع تمكنه من التمتع بها، فقد كان صلى الله عليه وسلم ينام على حصير يؤثر في جنبه، ويمكث الشهرين فأكثر لم توقد في بيته نار بل كان طعامه التمر والماء، ولم يشبع من خبز الشعير حتى توفاه الله. مرحباً بكم في موقعنا التنور التعليمي، الذي يكون على مدار خدمتكم بافضل الاجابات التي يحتاجها الزائرين من العلمية الثقافية والاسلامية، كما عليكم ان تسالنا عن اي شيء فنحنوا جاهزين لسؤال وهو كالاتي
اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم
وفي سنن أبى داود عن أبي أمامة قال ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمعون ألا تسمعون إن البذاذة من الإيمان، إن البذاذة من الإيمان يعني التقحل. وصححه الشيخ الألباني. قال المناوي في فيض القدير: (البذاذة) بفتح الموحدة وذالين معجمتين قال الراوي: يعني التقحل بالقاف وحاء مهملة رثاثة الهيئة وترك الترفه وإدامة التزين والتنعم في البدن والملبس إيثارا للخمول بين الناس ( من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان إن قصد به تواضعا وزهدا وكفا للنفس عن الفخر والتكبر لا إن قصد إظهار الفقر وصيانة المال، وإلا فليس من الإيمان من عرض النعمة للكفران وأعرض عن شكر المنعم المنان، فالحسن والقبح في أشباه هذا بحسب قصد القائم بها، إنما الأعمال بالنيات.
- اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم
- لماذا نحب وطننا - أجيب
- وحيد يستدعي زياش ومزراوي والزلزولي
- لماذا نحب وطننا
اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم
(اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم).. شعار المرحلة ليس ترهيباً وتيئيساً.. ولكن دفعة قوية لضرورة مرحلة.. فالوطن أمانة في عنق كل فرد وليس كل مسؤول فحسب. اتكاءة الحرف
أفرد البعض مقالات للهجوم على (منقاش) الذي قيل انه اعترف أن السلطات العراقية طلبت منه (الادعاء) بأنه أسقط الطائرة الأباتشي.. والقارئ لسطورهم يمكن أن يستشف الملامح النفسية لهذا الهجوم.. وكأن (منقاش) هو (الكاذب الأوحد) في العالم العربي!! في يقيني 50% من إنجازات الأنظمة الحاكمة في عالمنا العربي تدخل في سياق كذبة منقاش! !
تاريخ النشر: السبت 7 رجب 1428 هـ - 21-7-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 97793
101582
0
551
السؤال
ما رأيكم في الاخشوشان في الحياة وهل الحديث الذي ينسب إلى عمر رضي الله عنه (اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم) أو بما معناه صحيح، وهل يثاب المرء على ذلك، و هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلكوإذا كان المرء أغناه الله بفضله فما الذي يفضل التقشف أم التنعم بما منحه الله عز وجل؟
و جزاكم الله خيرا.
16:41
الاثنين 05 أكتوبر 2020
- 18 صفر 1442 هـ
عندما أسس المغفور له، بإذن الله، الملك عبدالعزيز آل سعود هذا الوطن العملاق، ورسم له طريقه ومضى أبناؤه من بعده على ذلك النهج، والوطن يتقدم لمصاف الدول العظمى، حتى أصبح جزءاً منها. لكن السؤال الذي يتردد لماذا نحب الوطن، لماذا نحب السعودية؟ تجد البعض يبرر حب الوطن ويربطه بأشياء مادية أو معنوية، ولكن الصحيح أن حب الوطن أمر ينبع من الذات، من الوجدان، لا يمكن أن يبرر، فأنت تحب الوطن تحب السعودية لأنها كذلك كما تحب أولادك فلا تحتاج لمبررات لتحبهم، فالوطن جزء من القلب. عندما نحب الوطن، هل هذا يكفي؟ لا يكفي، فلا بد من العطاء، لا بد من أن نعطي الوطن كما يعطينا، كلٌ في مجاله، فالهدف واحد هو ازدهار هذا الوطن. ومن أهم ما يحتاجه الوطن هو ألا نصغي لأعداء الوطن ولما يقولون فهم ينفثون سمومهم في آذاننا عبر قنواتهم وأبواقهم، فالمواطن الصالح لا يلتفت لذلك، بل بالعكس من واجبه أن يدافع عن موطنه وفق أنظمة هذا البلد. الوطن شيء عظيم يحتاج لأبنائه المخلصين، لنسير معاً خلف قيادتنا الرشيدة، فمعاً سنصنع تاريخاً عظيماً. وحيد يستدعي زياش ومزراوي والزلزولي. آخر تحديث
- 18 صفر 1442 هـ
لماذا نحب وطننا - أجيب
لماذا نحب وطننا - YouTube
وحيد يستدعي زياش ومزراوي والزلزولي
ذات صلة لماذا نحب الوطن المهموس
الوطن
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحظة خروجه من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة المنورة: (علمت أنك خير أرض الله، وأحب الأرض إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت). كان هذا كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحظة إبعاده عن وطنه الأم الذي نشأ فيه، وتربى فيه، وكبر فيه، وعمل فيه، وتزوج فيه، وبعثه الله تعالى فيه، فعبده فيه، ودعا إلى دينه فيه، وعانى الأمرَّين هو وجماعة المؤمنين فيه، وكلام رسول الله هو كلام أي شخص سليم الفطرة، يتوفر على أدنى معاني الإنسانية عندما يخرج من وطنه مضطراً، أو مختاراً. الوطن أعمق من أن يختزل في مساحة أرض محدودة بسياج معدني كبير، ونقاط تفتيش حدودية، فهو سجل ذكريات، وهو كيان قائم بذاته لا يجوز أن يعامل معاملة الجمادات التي لا تشعر بابتعاد من ارتبطت بهم وارتبطوا بها عنها، فالوطن يألم كما يألم أي إنسان عندما يتركه أبناؤه، وعندما يتقاتلون على أرضه، وعندما يعيثون على أرضه الفساد، وعندما يتسخ من القاذورات الملقاة عليه، وعندما يتلوث هواؤه، وماؤه، وتربته نتيجة للتصرفات الإنسانية السيئة التي لا ترعى لا في الوطن ولا حتى في الإنسان إلاً ولا ذمة، وفيما يلي بعض أبرز النقاط التي تؤكد على أهمية تعظيم قيمة الوطن في قلب كل إنسان.
لماذا نحب وطننا
أسئلة ذات صلة
لماذا تختلف أشكالنا؟
إجابة واحدة
لماذا الفلفل حار؟
4
إجابات
لماذا يتثاءب الانسان؟
3
لماذا الإثنين قبل الثلاثاء؟
لماذا النحس يلازمني؟
اسأل سؤالاً جديداً
3 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
الوطن هو المنشأ الوحيد للإنسان وبدون الوطن يصبح الفرد مُغرَّباً، إن أردتَّ أن تعلم لما نحبُّ أوطاننا فاسألنا نحن الفلسطينيين الذي ما زلنا غرباء عن أوطاننا نحو ما يزيد عن سبعين عاماً، نحنُ نحبُّ أوطاننا وأرضنا لأنها كالأم هي التي تمدُّنا بالحنان وبالعطف، وجودك في وطنك يعني أن تعيش كريماً مكرَّماً وليسَ مُهاناً ولاجئاً بين الأوطان، الوطن هو الحضن الدافئ والملاذ الآمن لأبناءه، نأكل منه ونزرع فيه ومنه ننتج، نشأنا منه وإليه نعود، هو مِلْكُنا ونحن مِلْكَه، فبدون الوطن تصبح في حالة تيه وضياع دائم فنحن نبذل ونضحي بالدماء لأجل تراب هذا الوطن.
حماية الممتلكات العامة، والحفاظ عليها: إذ إنّ التخريب والتدمير سيعكس صورة سيئة عن بلدك للآخرين؛ كالسيُاح والزُوار. الحفاظ على التراث الوطنيّ: فالتراث هو الهويّة والتاريخ الذي يجب أن يكون معروفًا للثقافات الأخرى. احترام الاختلافات، وحرية الرأي، وتعزيز روح الاخوّة: إذ إنّ العلاقات الطيّبة بين الآخرين من شأنها أن تعلم الكثير من مكارم الاخلاق ، والرقيّ في التعامل، والعكس صحيح. الإصلاح المستمر في جميع المجالات: إنّ البحث يساعد في عمليّة الإصلاح والتحسين المستمر، مما يجعل لهذه البلاد صورًا مليئة بالإنجازات والنجاحات. حب الوطن في الإسلام
يحثنا الإسلام على محبة الأوطان، وقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حب الأوطان، فحب الأوطان والدفاع عنها جزء من العقيدة، ولا يقتصر الوطن على المكان الذي قد ولدت وترعرعت فيه، بل يٌشير أيضًا إلى أيّ بقعة أنت موجودٌ تعيش فيها الآن، فالمهم هو المحافظة على مكارم الأخلاق التي أوصانا بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أنى كنت. فكن دائمًا ذا أثر طيّب، وجميل، ومُحب بغض النظر عمّا إذا كنت موجودًا في موطن أصولك أو لجوئك، وكما ذُكر في القرآن الكريم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [٥] ، ويأتي المعنى هنا ألّا نكون بمعزل عن الآخرين بسبب اختلاف جنسياتنا أو أعراقنا، فهذا مفاده كبيرعلينا وعلى الآخرين؛ إذ إنّه يجعل بينك وبين الجميع ورغم الاختلاف، محبة وقيّم مشتركة عديدة منها؛ حُب الوطن.