إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. حكم الجمع بين الصلاتين. (عدد الكتب: 153000)
يقع كتاب الجمع بين الصلاتين في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يندرج كتاب الجمع بين الصلاتين ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وسيرة نبوية وغيرها من فروع العلوم الشرعية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علم أصول الفقه
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: عبد الله بن عبد العزيز التميمي
حجم الملف: 307. 5 كيلوبايت
3
1
vote
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
عبد الله بن عبد العزيز التميمي
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
حكم الجمع بين الصلاتين
خامسا:
يجوز للمسافر الجمع بين الصلاتين قبل السفر إذا كان سيشق عليه أداء الصلاة الثانية وهو في طريق سفره ، أما القصر: فلا. وليس للقصر أو الإقامة مدة معينة على القول الصحيح ما دمتم عازمين على الرجوع إلى أوطانكم, أما إن نويتم الإقامة المطلقة: فقد انقطع حكم السفر في حقكم. وتبدأ أحكام السفر إذا فارق المسافر وطنه وخرج من عامر قريته أو مدينته ، ولا يحل لكم أن تجمعوا بين الصلاتين حتى تغادروا البلد إلا أن تخافوا أن لا يتيسر لكم صلاة الثانية أثناء سفركم.
" مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 15 / 346). وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله –:
وإذا دخل وقت الظهر وأنت لم تبدأ السفر: فإنه يجب عليك أن تصلي صلاة الظهر تمامًا من غير قصر. وأما صلاة العصر: فإن كان سفرك ينتهي وقت العصر ؛ فإنك تصلي العصر تامة في وقتها إذا وصلت ، أما إذا كان السفر يستمر من الظهر إلى بعد غروب الشمس بحيث يخرج وقت العصر وأنت في السفر ، ولا يمكنك النزول لما ذكرت من أن صاحب السيارة لا يوافق على التوقف: فلا مانع من الجمع في هذه الحالة ؛ لأن هذه حالة عذر تبيح الجمع ، ولكن مع الإتمام. الجمع بين الصلاتين للمطر. إذا صليت العصر مع الظهر جمع تقديم وأنت في بيتك ، وتريد السفر بعدها: فإنك تصلي الظهر والعصر تمامًا كل واحدة أربع ركعات ، ولا بأس بالجمع ؛ لأن الجمع يباح في هذه الحالة ، أما القصر: فإنه لم يبدأ وقته ؛ لأن القصر إنما يجوز بعد مفارقة البنيان الذي هو موطن إقامتك.
"
معنى الجمع بين الصلاتين
وهذا هو مذهب أهل البيت عليهم السلام ثم رد الفخر الرازي على القرآن وعلى أهل البيت
عليهم السلام فقال: " إلاّ أنّه دلّ الدليل على أنّ الجمع في الحضر من غير عذر لا
يجوز" فتأمل!!. تفسير الرازي ج21 ص27
وقال البغوي في تفسيره: "وقال ابن عباس
وابن عمر وجابر هو زوال الشمس وهو قول عطاء وقتادة ومجاهد والحسن وأكثر التابعين
ومعنى اللفظ بجمعهما لأن أصل الدلوك الميل والشمس تميل إذا زالت وغربت والحمل على
الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ولأنا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة
لمواقيت الصلاة كلها فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر والعصر وإلى غسق الليل يتناول
المغرب والعشاء وقرآن الفجر هو صلاة الصبح. تحميل كتاب حكم الجمع بين الصلاتين للمطر ل الشيخ خالد صالح جمال pdf. " تفسير البغوي ج 3 - ص 128
وقال الثعلبي في تفسيره: "وعلى هذا
التأويل يكون الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها، فدلوك الشمس صلاة الظهر والعصر ،
وغسق الليل صلاتا العشاء، وتصديق هذا التفسير إن جبرئيل عليه السلام حين علم رسول
الله صلى الله عليه وسلم كيفيت الصلاة إنما بدأ بصلاة الظهر". تفسير الثعلبي ج 6 -
ص 121
وأخرج أبو بكر أحمد
بن عبد الله الكندي في موسوعته الفقهية عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله في
تفسير ﴿أَقم الصَّلاَةَ لدلوك الشَّمْس﴾: دلوك الشمس: زوالها، يعني
صلاة الظهر والعصر.
يجوز الجمع بين الصلاتين إذا وجد
الفرع الأول: حُكْمُ الجَمْعِ للمَطَر يَجوزُ الجمعُ بين الصَّلاتينِ لِمَطرٍ، وهذا مذهبُ الجمهور: المالِكيَّة ضابط هذا المطر: أن يكون مطرًا غزيرًا، ولو متوقعًا، وهو الذي يحمل الناسَ على تغطية الرأس، أو الطين الذي يمنع المشيَ بالمداس مع ظُلمة الشَّهر. يُنظر: ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/ 514)، ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/70)، ((حاشية الصاوي)) (1/490). ، والشافعيَّة سواءٌ قوِيُّ المطرِ وضعيفُه إذا بلَّ الثوب، ويُشترط وجودُ المطر في أوَّل الصَّلاتين، ويكون الجمع في وقتِ الأولى، ولا يجوزُ في وقتِ الثانيةِ على أصحِّ القولين. يُنظر: ((الحاوي الكبير)) للماوردي (2/397)، ((المجموع)) للنووي (4/378، 382،381). ، والحَنابِلَة المطرُ المبيح للجمْع هو ما يبلُّ الثياب، وتلحق المشقَّةُ بالخروج فيه. وأمَّا الطَّلُّ، والمطر الخفيف الذي لا يبلُّ الثياب، فلا يبيح. يُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/202)، ((الإقناع)) للحجاوي (1/184). ، وبه قال الفقهاءُ السَّبعةُ قال ابنُ قُدامة: (يجوزُ الجمع لأجْل المطر بين المغرب والعشاء. ويُروى ذلك عن ابن عمر، وفَعَله أبانُ بن عثمان في أهل المدينة. يجوز الجمع بين الصلاتين إذا وجد. وهو قولُ الفقهاء السَّبْعة، ومالكٍ، والأوزاعيِّ، والشافعيِّ، وإسحاقُ، ورُوي عن مَرْوان، وعمر بن عبد العزيز) ((المغني)) (2/202).
وفي حديث أبي معاوية قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أُمّته. 4. وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال: صلّيت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمانياً ًجميعاً وسبعاً جميعاً، قلت: يا أبا الشعثاء أظنه أخّر الظهر وعجّل العصر وأخّر المغرب وعجّل العشاء، قال: وأنا أظن ذاك. 5. حدّثنا أبو الربيع الزهراني، حدّثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عبّاس أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) صلّى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء. 6. معنى : الجمع بين الصلاتين. وحدّثني أبو الربيع الزهراني، حدّثنا حماد، عن الزبير بن الخريت، عن عبد اللّه بن شقيق قال: خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتّى غربت الشمس وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة قال: فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني: الصلاة الصلاة، فقال ابن عباس: أتعلّمني بالسنّة لا أُمَّ لك، ثمّ قال: رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. قال عبد اللّه بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شي فأتيت أبا هريرة فسألته، فصدّق مقالته.
- الصدقة بالمركوب: حثّنا النبيّ صلى الله عليه وسلم على التعاون والتكافل الإجتماعي وذكر منها إعانة النّاس في تنقّلهم من مكان إلى آخر، إما بإيصاله أو إعطاؤه ما يعينه للوصول الى مقصوده، ففي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، قال: بينما نحن معِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ جاء رجل على ناقة له، فجعل يَصْرِفُها يميناً وشمالاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان عنده فَضْل ظَهْرٍ؛ فليَعدْ به على مَنْ لا ظهر له، ومن كان عنده فَضْلُ زادٍ، فَلْيَعدْ به على مَنْ لا زادَ له»، حتى ظننّا أنه لا حَقَّ لأحد منَّا في الفَضْلِ.
كتاب التفسير المنير - الزحيلي - المكتبة الشاملة
لكي نهتم حقا ببعضنا البعض، يجب علينا أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا. وهل هناك طريقة أفضل لنحب بعضنا البعض من أن نعطي الصدقة؟ بغض النظر عن أي معتقد تعتنق. تعتبر الصدقة ثالث أهم عنصر في عقيدتنا الإسلامية. لكن ماذا يقول نبينا الحبيب عن الصدقة؟ لماذا تعتبر مهمة جدا؟ فيما يلي عشرة أحاديث دقيقة عن أهمية الصدقة. 1) هناك أشكال عديدة للصدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ))؛ رواه البخاري ومسلم. كتاب التفسير المنير - الزحيلي - المكتبة الشاملة. 2) تمنع عنك البلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء" 3) تحمي من البخل قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم). 4) عمل خيري لا ينتهي قال صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" 5) أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ) 6) تحمي من النار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( فاتقوا النار ولو بشق تمرة) 7) يرزقك الله من فضله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله: أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك) رواه البخاري ومسلم.
عشرة أحاديث ملهمة عن أهمية الصدقة في الإسلام | مؤسسة الزكاة الأمريكية
ثم قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وابْدَأْ بمَنْ تَعولُ"، أي: ابْدَأْ بالَّذين تَلْزَمُكَ نَفَقَتُهُم، والقِيامُ بما يَحْتاجون إليه مِن قُوتٍ وكِسْوَةٍ، ووَسِّعْ عليهم أوَّلًا زِيادةً على نَفَقَتِهِم الواجِبَةِ، والمقصودُ: أنَّ الأهْلَ والقَرابَةَ أحَقُّ مِن غيرِهم، وفي هذا رِعايَةٌ نَبَوِيَّةٌ لِمَا جُبِلَتْ عليه النَّفْسُ مِن حُبِّ المالِ والوَلَدِ، فتكونُ البِدايَةُ بالنَّفَقَةِ على الأهْلِ والأوْلادِ، ثُمَّ يَنْتَقِلُ منها إلى النَّفَقَةِ على كُلِّ مُحْتاجٍ. وإنَّما كانتْ صَدَقةُ المُقِلِّ أفْضَلَ مِن صَدَقةِ الغَنيِّ؛ لأنَّ الفقيرَ يتَصَدَّقُ بما هو مُحْتاجٌ إليه، بخِلافِ الغَنيِّ؛ فإنَّه يتَصَدَّقُ بفُضولِ مالِهِ، ويُجْمَعُ بينَه وبينَ حديثِ البُخارِيِّ: "خَيْرُ الصَّدَقةِ ما كان عن ظَهْرِ غِنًى"-: أنْ يكون ما أخْرَجَه الإنْسانُ مِن مالِهِ بعدَ أنْ يَسْتَبْقِيَ منه قَدْرَ الكِفَايةِ، وقَدْرَ ما يُغْنيهِ هو ومَن يَعولُهُ بِحيثُ لا يَصيرُ المُتَصَدِّقُ مُحْتاجًا بعدَ صَدَقَتِهِ إلى أحَدٍ، وهذا في مَعْنى الحديثِ المُتَقَدِّمِ. وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصَّدَقَةِ بطِيبِ خاطرٍ وإخْلاصِ نيَّةٍ().
كتب الحث على الصدقة وبيان فضلها - مكتبة نور
آيات قرآنية عن الصدقة
إنّ الصدقة أحد أكبر أبواب الخير والتَقرُب من الله تعالى، وفيما يأتي آيات قرآنية عن الصدقة: [١]
تمني الصدقة والإنفاق عند لحظة الموت: وقد وصفت الآيات الكريمة في سورة المنافقون أنّ مما يتمناه الإنسان لحظة الموت أنّه لو كان من المتصدقين، فلحظات الموت عصيبة وثقيلة ومما يخفف من ثقلها على الإنسان الصدقة في سبيل الله عز وجل، وكان ذلك في قول الله تعالى: { وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}. [٢] إخفاء الصدقة: وقد حثّ الله تعالى في كتابه العزيز على أن يكون إخراج الصدقات في الخفاء فذلك أقرب إلى الإخلاص من الصدقات المُعلنة، وجاء ذلك في قوله عزّ وجلّ: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ}. [٣] مضاعفة الأجر للمتصدقين: فقد خصّ الله تعالى من ينفقون ويتصدقون من عباده بالأجر المضاعف، وذلك في قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}.
الصدقة سبب للعطف على الفُقراء، والرحمة بهم، وفيها تعويد للمسلم على البذل والعطاء، وتحفظ النفس من البُخل؛ لقوله -تعالى-: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، كما أنّها سبب من أسباب البركة والزيادة، لقوله -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). الصدقة من أسباب رحمة الله -تعالى- ومحبته لعباده؛ فقد قال -تعالى-: (وَّأَحْسَنُوا وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، ويُرتّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير. الصدقة دليل على الإيمان؛ فقد ذكر الله -تعالى- أنّ الصدقة من صفات المُتّقين، قال -تعالى-: (ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) ؛ لأنّ المؤمنين يؤدّونها لله -تعالى- وابتغاء مرضاته، كما أنّها سبب للبركة والخير؛ لقوله -تعالى-: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). الصدقة من أسباب السرور وانشراح الصدر؛ لقوله -تعالى-: (وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) ، كما أنّها تُبعد ميتة السوء وغضب الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ).