لا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا أن يكون عاملاً بها، آتيا بشروطها، أما من تلفظ بها مع تركه العمل بما دلت عليه، فلا ينفعه تلفظه حتى يقرن بالقول العمل، نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من أهل لا إله إلا الله العاملين بها ولأجلها. لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد الخالص، وهي أعظم فريضة فرضها الله على عباده، وهي من الدين بمنزلة الرأس من الجسد. وقد ورد في فضلها أحاديث منها: ما رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة ، والحج، وصوم رمضان ». وما رواه الترمذي وحسنه الشيخ الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ». ومنها ما رواه البخاري في " الأدب المفرد " وصححه الشيخ الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن نبي الله نوحاً صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن.
- لا اله الا الله ملك الحق المبين
- تعريف المبتدأ والخبر وأنواعه - ملزمتي
- أنواع المبتدأ والخبر مع أمثلة توضيحية - اللغات
- شرح المبتدأ و الخبر واعرابهما وانواعهما - موسوعة
لا اله الا الله ملك الحق المبين
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 محرم 1431 هـ - 22-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 130458
108667
0
429
السؤال
كنت قرأت في كتاب: شرح العقيدة الطحاوية ـ قول سفر الحوالي: الإعراب الصحيح لكلمة ـ لا إله إلا الله ـ هو ما يلي: لا: نافية للجنس، إله: اسمها، إلا: أداة الاستثناء، الله: خبرها بدون تقدير موجود أو معبود حق. فهل ذلك صحيح؟ أم لا؟. فالرجاء منكم التوضيح. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لإعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) وجوها كثيرة، ومن أقرب ما يتبادر منها إلى الذهن: أنها جملة اسمية منفية بـ ـ لا ـ التي لنفي الجنس، ونفي الجنس أعم النفي، و (إله) اسمها، وخبرها: محذوف، وتقديره: حق، أو معبود بحق، لأن آلهة الباطل موجودة في هذا الكون بكثرة، و(إلا) أداة استثناء وحصر، والاسم الكريم لفظ الجلالة (الله) بدل من خبر (لا) المحذوف المقدر بـ حق. والشيخ الحوالي يرجح أنه لا تقدير في الكلام بالكلية، ولم نطلع على هذا الوجه من الإعراب ـ فيما تيسر لنا الاطلاع عليه من أوجه إعرابها الكثيرة، والتي أوصلها ابن هشام إلى عشرة أوجه ـ ويمكنك الرجوع إليها في رسالته ـ إعراب لا إله إلا الله ـ فبعد أن ذكر هذه الأوجه بالتفصيل لخص كلامه بقوله: وقد تلخص في ـ لا إله إلا الله ـ عشرة أوجه: الرفع في ستة أوجه، غير أن البدل من الموضع: إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة.
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: والمراد بالقبول هنا هو المعنى المضاد للرد والاستكبار، ذلك أن الله أخبرنا عن أقوام رفضوا قول لا إله إلا الله، فكان ذلك سبب عذابهم، قال تعالى: { إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات:34-35] 4- الانقياد لما دلت عليه: بمعنى أن يكون العبد عاملاً بما أمره الله به، منتهياً عما نهاه الله عنه، قال تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأَمُورِ} [لقمان:22]، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " العروة الوثقى هي لا إله إلا الله ". 5- الصدق: ومعناه أن يقولها صادقاً من قلبه، يوافق قلبه لسانه قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة:8-9]. 6- الإخلاص: وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة، قال تعالى: { وَمَآ أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة:5].
تحافظ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي والجملة الفعلية من الفعل والفاعل المستتر في محل رفع خبر المبتدأ. يشترط في ( الخبر الجملة الاسمية والفعلية) أن يشتمل على ضمير يعود على المبتدأ ويطابقه في النوع والعدد ويسمى هذا الضمير الرابط. [3] شبة الجملة وهو الظرف أو الجار والمجرور مثل:
تأمل نوع الخبر فيما يأتي:
خبر المفرد
خبر الجملة الاسمية
المدرسة مفتحة أبوابها. المدرسة أبوابها مفتحة. الخطبة صادقة الفكرة. الخطبة فكرتها صادقة. تعدد الخبر:
يأتي الخبر واحداً غالباً وقد يتعدد لمبتدأ واحد بشرط ألا يكون بينهم حرف عطف مثل: قوله تعالى:
يلاحظ أن كل خبر من هذا الأخبار يُكون مع المبتدأ جملة مفيدة. مثال: الحديقة رائعة مثمرة. مثال: الحديقة رائعة تثمر الفاكهة. تعريف المبتدأ والخبر وأنواعه - ملزمتي. مثال: الحديقة رائعة منظرها جميل تنتج ثمارا كثيرة. فإذا فصل بينهم بحرف عطف أعرب ما بعد حرف العطف معطوفا. الترتيب بين المبتدأ والخبر:
الأصل أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر كما مر بك. [1] جواز تقديم الخبر على المبتدأ:
يجوز تقديم الخبر على المبتدأ إ ذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ معرفة. مثل: لله الأمر أو الأمر لله – في التأني السلامة أو السلامة في التأني.
تعريف المبتدأ والخبر وأنواعه - ملزمتي
يُرفع المبتدأ بالواو إذا كان جمع مذكر سالم، مثال: المعلمون حاضرون، المعلمون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. يُرفع المبتدأ بالواو إذا كان عبارة عن اسم من الأسماء الخمسة، مثال: فوك خالٍ من الأسنان الصناعية، فوك: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. شرح المبتدأ و الخبر واعرابهما وانواعهما - موسوعة. الجر: يصبح المبتدأ مرفوعاً محلاً ومجروراً لفظاً إذا لحق به أحد حروف الجر الزائدة وهي "من، الباء، رب"، وحتى تتوافر شروط جر المبتدأ لفظاً بأحد حروف الجر "من" يجب أن يكون المبتدأ نكرة، وأن تسبق حرف الجر الزائد أداة استفهام أو نفي، مثال: "ما من أحد موجود" ، أو "هل من أحد موجود؟" فيكون إعراب المبتدأ على النحو التالي: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنّه مبتدأ. النصب: يُعتبر نصب المبتدأ حالة استثنائيّة إذا جاء دخول حرف ناسخ عليه مثل "إنّ" أو أحد أخوات "إنّ" أو اللا النافية للجنس على الجملة الاسمية، ويكون نصبه فعليّاً أي لفظيّاً ومحليّاً، ويلحق تغييراً بالموقع الإعرابي للمبتدأ فيصبح اسماً منصوباً لإحدى أخوات إنّ، أو اللا النافية للجنس. حالات المبتدأ مبتدأ مقدّم: يتوجب تقديم المبتدأ وجوباً إذا جاء خبره عبارة عن جملة فعليّة، وذلك لمنع اختلاط المبتدأ بالفاعل.
أنواع المبتدأ والخبر مع أمثلة توضيحية - اللغات
ثم هاهنا إضراب يسميه النحاة إضراباً إبطالياً. وإنما سمَّوه بذلك لأنّ ما بعدها وهو: [لبثتَ مئة عام] قد أَبطَل ونَقَض ما قبلها وهو: [لبثتُ يوماً]. ·] أم يقولون به جِنَّة بل جاءهم بالحقّ [ (المؤمنون 23/70) ما في هذه الآية، يطابق ما في الآية السابقة. فـ [بل] حرف ابتداء لدخولها على جملة [جاء]، والإضراب هاهنا هو الإضراب الذي يسميه النحاة إضراباً إبطالياً. لأنّ ما بعد [بل] وهو: [جاءهم بالحقّ]، يُبطِل ويَنقض ما قبلها وهو قولهم [به جِنَّة]. ·] وقالوا اتَّخذ الرحمانُ ولداً سبحانه بل عبادٌ مُكْرَمون [ (الأنبياء 21/26) لا بدّ قبل البحث في [بل]، وما قبلها وما بعدها، من الوقوف عند كلمة [عبادٌ] فإنّها خبر لمبتدأ محذوف تقديره [هم]، أي: [هم عبادٌ]. ولا وجه لإعرابٍ آخر يستقيم معه الكلام. فهي خبرٌ، ليس غير. وإنما عرضنا لإعرابها لنُبيِّن أنّ ما بعد [بل] هو جملة لا مفرد. وإذ قد كان الأمر كذلك، فإنّ [بل] إذاً حرف ابتداء. وكذلك تكون، كلما دخلت على جملة. ثم إنّ هاهنا إضراباً إبطالياً، لأنّ مابعد [بل] وهو: [هم عبادٌ مكرمون]، يُبطِل ويَنقض ما قبلها وهو قولهم [اتّخذ الرحمانُ ولداً]. أنواع المبتدأ والخبر مع أمثلة توضيحية - اللغات. ·] ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون [ (آل عمران 3/169) عمَدنا إلى إيراد هذه الآية بعد آيةِ:] وقالوا اتَّخذ الرحمانُ ولداً... [ لما فيهما من التطابق في الأحكام.
شرح المبتدأ و الخبر واعرابهما وانواعهما - موسوعة
قد
يأتي المبتدأ ضميرا و الخبر معرفة مثل:
أنتم
الناجحون. أنتم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
الناجحون: خبر مرفوع و علامة رفعه الواو لأنه
جمع مذكر سالم. الدينُ
النصيحةُ. الدينُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة
النصيحةُ: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة
أنواع
الخبر:
1 ـ
خبر مفرد ( أي كلمة واحدة و إن كانت مثنًى و جمعًا)
2 خبر
جملة: و ينقسم إلى ( خبر جملة اسمية أو خبر جملة فعلية) و يجب أن يشمل على ضمير
يعود على المبتدأ
خبر شبه جملة و ينقسم إلى (ظرف أو جار و مجرور)
معربة على أنواع الخبر:
الخبر
المفرد:
المعلمُ
مخلصٌ. المعلمُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة
مخلصٌ: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة
السيارتان
مسرعتان
السيارتان: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى. مسرعتان: خبر مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى. الخبر الجملة
الخبر: الجملة الاسمية:
الصادقُ
أخلاقُهُ حسنةٌ. الصادقُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة
أخلاقه:
أخلاق مبتدأ ثان مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف. و الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. حسنة: خبر المبتدأ
الثاني مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الجملة الاسمية من المبتدأ الثاني و خبره (
أخلاقه حسنة) في محل رفع خبر المبتدأ الأول ( الصادق)
الخبر الجملة: الجملة الفعلية:
الطالبُ يذاكرُ دروسَهُ:
الطالبُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة
يذاكرُ: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه
الضمة.
ضمير منفصل: ولا يلتزم بالجنس في الضمير ولا بالإفراد والمثنى والجمع، حيث يمكن أن يمثّل الضمير المنفصل جميع الحالات، أنت مجتهد، أنت: ضمير منفصل وهو المبتدأ. مصدر مؤول: أي أنه تم تأويل الفعل المضارع الذي سبقته "أن" المصدرية في بداية الجملة، ويكون حرف أن والفعل المضارع الذي لحقه في محل رفع المبتدأ، ويمكن أن يتم تأويل المصدر من همزة التسوية وما يليها، مثال: الاتحاد أرهب لعدوكم، مصدرها المؤول "أن تتحدوا أرهب لعدوكم". ويجدر بنا الإشارة إلى أن المبتدأ لا يمكن أن يليه ضمير متصل إلا ضمن حالتين استثنائيتين هما: أن يكون الضمير المتصل بالمبتدأ أصله ضمير منفصل، وتم تحويله إلى هيئة ضمير متصل بحرف جر زائد بالمبتدأ، مثال: "كيف بك". من الممكن أن يلحق بالمبتدأ ضمير متصل في حال سبقته "لولا"، مثال: لولاك لخسرنا اللعبة". الإعراب يمكن إعراب المبتدأ ضمن حالات إعرابية ثلاث وهي: الرفع: يرتبط الرفع بالمبتدأ ارتباطاً وثيقاً، حيث يلازمه بغض النظر عن موقعه في الجملة، وحتى لو لحقت به الحالة الإعرابية الجر باللفظ فإنه يحتفظ برفعه بالضمة أو تنوين الضم، وفي حال سبقه أحد أحرف النصب فإنه يتغير موقعه الإعرابي فيصبح اسم إن أو اسماً لإحدى أخواتها، ويُرفع المبتدأ عادةً بالضمة الظاهرة على آخره، أو المقدّرة، أو بالمحل، وبعلامات فرعية وهي: يُرفع المبتدأ بالألف إذا كان مثنى مثال: الطالبان مجتهدان، الطالبان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.