انظر كلام القرطبي على منهجه في هذا التفسير عند قوله: (فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع... رأيت أن أشتغل به مدى عمري.. بأن أكتب تعليقا وجيزا يتضمن نكتامن التفسيرات واللغات والإعراب والقراءات والرد على أهل الزيغ والضلالات... وشرطي في هذا الكتاب إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها... وسميته بالجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان). كتاب: تفسير القرطبي المسمى بـ «الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان» **|نداء الإيمان. طبع الكتاب لأول مرة بإشراف دار الكتب المصرية، وتحقيق طائفة من كبار المحققين، وكان صاحب الفكرة في الدعوة إلى طباعته محققاً: الأستاذ محمد الببلاوي، وكان للشيخ إبراهيم إطفيش الدور الأبرز في تحقيق الكتاب، في طبعته الثانية (١٩٥٢م) إذ حقق منه (١١) جزءاً، تبدأ بالجزء الثالث، وتنتهي بالجزء (١٣) وقام الأستاذ أحمد عبد العليم البردوني بتحقيق سبعة أجزاء منه، هي: الأول والثاني، ثم الرابع عشر حتى الثامن عشر. وعهد إلى الأستاذ مصطفى السقا بتحقيق الجزأين الأخيرين، وفي مقدمة الجزء الثالث من الطبعة الثانية وصف للنسخ الخطية المعتمدة في هذه الطبعة. انظر في كل ذلك كتاب (القرطبي: حياته وآثاره العلمية ومنهجه في التفسير) د. مفتاح السنوسي بلعم.
- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المكتبة الشاملة
- الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي
- الجامع لأحكام القرآن الكريم
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المكتبة الشاملة
الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي الإمام الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي هو محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح كنيته أبو عبد الله ولد بقرطبة بالأندلس حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية وتوسع بدراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم القرآن وغيرها كما تعلم الشعر أيضا. انتقل إلى مصر واستقر بمنية بني خصيب في شمال أسيوط حتى وافته المنية في 9 شوال 671 هـ، وهو يعتبر من كبار المفسرين وكان فقيهًا ومحدثًا ورعًا وزاهدًا متعبدًا. دراسته: تأثر الإمام القرطبي كثيرا بالغنى الثقافي والمعرفي الذي كانت تعرفه الأندلس عامة وقرطبة خاصة. الجامع لأحكام القرآن 1 - YouTube. فنشطت الحركة العلمية في شتى الميادين اللغوية والعلمية والشرعية، نال منها الإمام الشيء الكثير. أخذ القراءات عن أبي القاسم خلف بن النخاس بقرطبة ، وعن أبي القاسم بن الفحام بالإسكندرية. وسمع من أبي محمد بن عتاب ، ومحمد بن بركات السعيدي ، وأبي صادق مرشد المديني ، وأبي جعفر أحمد بن عبد الحق ، وأبي بكر محمد بن سعيد الضرير مقرئ المهدية ، وأبي عبد الله محمد بن أحمد الرازي صاحب السداسيات ، والمحدث رزين بن معاوية ، وسار إلى أن بلغ خوارزم ، وأخذ عن الزمخشري ، وسمع ببغداد من ابن الحصين ، وأبي العز ابن كادش ، وبدمشق من جمال الإسلام السلمي.
الماوردي: وقد نقل عنه القرطبي وتأثر به. أبو جعفر النحاس: صاحب كتابي:" إعراب القرآن، ومعاني القرآن" وقد نقل عنه القرطبي كثيراً. ابن عطية: وهو القاضي أبو محمد عبد الحق بن عطية صاحب "المحرر الوجيز في التفسير"، وقد أفاد القرطبي منه كثيراً في التفسير بالمأثور وفي القراءات واللغة والنحو والبلاغة والفقه والأحكام. أبو بكر العربي صاحب كتاب "أحكام القرآن"، أفاد منه القرطبي وناقشه ورد هجومه على الفقهاء والعلماء. تأثيـره: تأثر به كثير من المفسرين جاءوا بعده، وإنتفعوا بتفسيره وأفادوا منه كثيرا. ومن هؤلاء: الحافظ بن كثير. أبو حيان الأندلسي الغرناطي وذلك في تفسيره البحر المحيط. الشوكاني: القاضي العلامة محمد بن علي الشوكاني، وقد أفاد من القرطبي كثيراً في تفسيره فتح القدير. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المكتبة الشاملة. قيل عنه: قال عنه الذهبي: إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفود عقله وفضله. الحركة العلمية في عصر القرطبى:نشطت الحياة العلمية بالمغرب والأندلس في عصر الموحدين - 514 - 668 هـ - وهو العصر الذي عاش فيه القرطبى فترة من حياته أيام إن كان بالأندلس وقبل أن ينتقل إلى مصر ومما زاد الحركة العلمية ازدهاراً في هذا العصر: أن محمد بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية كان من أقطاب علماء عصره وقد أفسح في دعوته للعلم وحض على تحصيله.
الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي
وبالنظر للمكانة التي يحتلها هذا التفسير فقد اهتم الدكتور "عبد الحميد هنداوي" بتحقيقه وبالتقديم له بدراسة موجزة تشتمل على قسمين: القسم الأول مقدمة المحقق وتشتمل على بيان شرق علم التفسير وأهميته، وتعريفه والحاجة إليه، وبيان أهم مناهج المفسرين واتجاهاتهم ومنهج القرطبي في تفسيره، واتجاهه فيه، والحكم عليه، وبيان قيمته العلمية. كما يشتمل المقدمة على منهج العناية بهذا الكتاب، وما بذل في تحقيقه وضبطه من الجهد. القسم الثاني: ترجمة مفصلة للإمام القرطبي اسمه وكنيته ولقبه. الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي. حياته ووفاته، بيئته ووطنه وحالته العلمية والسياسية ورحلاته وشيوخه وتلاميذه وأصحابه وأخير مصنفاته.
مصنف هذا الكتاب هو الإمام المفسر "أبو عبد الله محمد بن فرح الأنصاري الأندلسي القرطبي" كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعينهم من أمور الآخرة، أموره معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف جمع في تفسير القرآن كتاب كبير في عشرة مجلدات سماه "كتاب جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمن من السمو وأي القرآن" وهو من أجل التفاسير، وأعظمها نفعاً أسقط منه القصص والتواريخ وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة، وذكر القراءات والإعراب والناسخ والمنسوخ. كما وسرد في هذا التفسير من الأحاديث ما يزيد على 6500 وهذا العدد غير يسير مما يدل على اهتمامه بالحديث الشريف، وقد تكلم في بعض الأحيان على بعض الأحاديث بالضعف تارة من قبل نفسه وتارة نقلاً عن غيره، وذلك كابن العربي وعبد الحق وغيرهما، ممن غني بتخريج الحديث. إلى جانب هذا ضمن القرطبي كتابه نكتاً من التفسير واللغات والإعراب والقراءات، والرد على أهل الزيغ، والضلالات. الجامع لأحكام القرآن. وهذا ولم يكثر القرطبي من ذكر الإسرائيليات وقد أشار إلى ذلك في المقدمة حيث قال "... واضرب عن كثير في قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه ولا غنى عنه للتبيين واقتضت من ذلك تبين أي الأحكام بمسائل تسفر عن معناها، وترشد الطالب إلى مقتضاها، فضمنت كل آي حكماً أو حكمين فما زاد مسائل نبين فيها ما تحتوي عليه من أسباب النزول والتفسير الغريب والحكم، فإن لم تتضمن حكماً ذكرت فيها من التفسير والتأويل وهكذا إلى أخر الكتاب".
الجامع لأحكام القرآن الكريم
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام، والجانب الفقي منها، بل ضم إليهل كل ما يتعلق بالتفسير. لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم
وجاء في موقع الوراق، ما يلي:
من أجل كتب التفسير وأكثرها منفعة. يكاد يغني بشموليته عن كل تفسير، بل عن مراجعة أمهات كتب الفقه ومذاهبه المتعددة. ولم يلق غيره من كتب التفسير ما لقيه من الحفاوة به والاعتناء بتحقيقه. إلا أن نسخه المخطوطة كانت مبعثرة في مكتبات العالم. قال الشيخ بهجت البيطار: (كنا نسمع بهذا التفسير الجليل قبل أن نراه، فلما طبع أقبلنا عليه نتصفح أجزاءه لنقف على خصائصه ومزاياه) ثم أخذ يعدد تلك المزايا والخصائص، وأهمها طريقة القرطبي في التفسير، المتمثلة في أنه يورد الآية ويفسرها بمسائل يجمعها في أبواب، ويودع في هذه المسائل والمباحث من تفسير المفردات اللغوية، وإيراد الشواهد الشعرية إلى البحث في اشتقاق الكلمات... الجامع لأحكام القرآن الكريم. إلى ما قاله أئمة السلف فيها، إلى ما يختاره هو من معانيها. وأحسن كل الإحسان بعزو الأحاديث إلى مخرجيها، مع التكلم على الحديث متناً وسنداً، قبولا ورداً) مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (مجلد ٢٠ ص٥٦٢ سنة ١٩٤٥).