الترتيب الذي تم وضع قبعات التفكير الست به ليس ترتيباً عشوائياً، بل إنّ التفكير الإبداعي السليم يحتاج وضع وتغيير القبعات تبعا لهذا الترتيب الموضح من أجل الوصول لنتائج أفضل. فالفكرة في الأغلب بسيطةً عند طرحها والمصادر الخاصة بها (القبعة البيضاء)، لكنها ينشأ حولها عواطفٌ وحدسٌ بشكل سريع اعتمادا على أنّ الإنسان ليس سهل الحياد (القبعة الحمراء), يتم الانتقال بعدها لخطوة التحليل من أجل البحث عن كلاً من إيجابياتها وسلبياتها، ونقاط القوة والضعف لها، والخوف من تحقيقها والاندفاع لفعل ذلك (القبعتين الصفراء والسوداء), إلى أن توجه للبحث حول كلا من التميز والإبداع (القبعة الخضراء), فتتكون بذلك النظرة الشاملة والعامة عن الموضوع (القبعة الزرقاء). طريقة استعمال قبعات التفكير الست في التفكير والتعلم إنّ معرفة قبعات التفكير الست يساعد أساسا في عملية تنظيم الفكر بطريقة يكون ناتجها الكم الأكبر من تحقيق الفعالية والإنتاجية. كذلك، من ناحية ارتباطه بالتعلم، فأسلوب التفكير هذا يساعد في تدفق الأفكار بطريقة تسلسلية من السهل أن يتذكرها الشخص ولا ينساها ولا سيما للمواد الدراسية الأدبية. من جهة ثانية، من الممكن استعمال قبعات التفكير الست أثناء المذاكرة التي تكون جماعية، فمعرفة القبعات التي يرتديها الأشخاص الآخرين أثناء عملية النقاش أو المراجعة يساهم في اختيار القبعة الأفضل لوضعها تناغما مع ذلك لتخطي الصدامات.
- قبعات التفكير الست بوربوينت
- كتاب قبعات التفكير الست
- قبعات التفكير الست ايقونة
- تحميل كتاب قبعات التفكير الست
قبعات التفكير الست بوربوينت
(1)
أنواع قبعات التفكير الست
القبعة البيضاء: التفكير الحيادي
القبعة البيضاء لها علاقة بالبيانات والمعلومات، حيث إنّ واضع هذه القبعة يعتمد بشكلٍ أساسي على الإحصائيات والأرقام. ولا تعتمد القبعة البيضاء على أي رأي لأنها حيادية تحدد احتياجاتها من المعلومات. المعلومات التي تحتويها القبعة البيضاء عبارة عن نوعين من المعلومات: الموجودة والناقصة، ولا يميل أصحاب هذه القبعة للنقد أو المشاعر، بل إن موقفهم واضحٌ وصريحٌ. (1،2)
القبعة الحمراء: التفكير العاطفي
تمثل هذه القبعة التفكير المبني على العواطف والمشاعر الداخلية والحدس والتخمين. واضع هذه القبعة عكس سابقه لا يبحث عن معلومات حقة موضوعية بقدر ما يعطي أهمية فائقة لحدسه ومشاعره. ويعتمد واضع هذه القبعة على المشاعر والعاطفة في اتخاذ القرارات بدلًا من العقل والمنطق. (1،2)
القبعة السوداء: التفكير السلبي
هي نوعٌ من أنواع التفكير الناقد المنطقي، ولكن يُنصح بعدم استخدام هذه القبعة بكثرة؛ هذه القبعة تحمل كل أنواع التفكير النقدي المتشائم السوداوي، فصاحب القبعة غالبًا ما يركز على عقبات النجاح ونسب الفشل والجوانب السلبية للفكرة. إنّ هذا النوع من التفكير في حال تمت السيطرة عليه يشكل نوعًا مؤقتًا من التفكير، وليس قبعةً دائمةً معتادةً للشخص، ولا ينبغي النظر إلى هذه القبعة من منظور سلبي، وإنما كطريقةٍ منطقية لتحديد متى لا تتلاءم المقترحات مع الحقائق، حيث توجد أوجه قصور في التجربة المتاحة، أو قضايا في النظام أو في السياسة المستخدمة.
كتاب قبعات التفكير الست
قبعات التفكير الست هي عبارة عن استراتيجية لقيادة التفكير بهدف تحسين القدرة على تحقيق الأهداف والتعامل مع المشكلات ويعود الفضل في التوصل إليها إلى الطبيب البريطاني إدوارد دي بونو، وقسم فيها التفكير إلى 6 أنماط يرمز لكل منه بلون قبعة محدد ويتسم بصفات مميزة له؛ وقد حققت هذه الاستراتيجية نجاحًا كبيرًا نظرًا لفعاليتها ويُمكنك التحقق من نفسك من خلال متابعة قراءة هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة لارشادك لأهم المعلومات عنها بالإضافة إلى كيفية تطبيقها للإستفادة بمزاياها المختلفة. قبعات التفكير الست
القبعة البيضاء
تدل على الموضوعية التامة وعدم إصدار أي أحكام وبذلك فيعني استخدام هذه القبعة في التفكير الاعتماد على المعلومات والحقائق فقط في تقييم الأمور وطرح التساؤلات والبحث عن إجابة دقيقة لها لجمع بيانات بهدف فهم الأمور وليس إصدار أحكامًا عليها. القبعة الحمراء
يرتبط اللون الأحمر في الذهن بالمشاعر وينطبق هذا على التفكير باستخدام نمط القبعة الحمراء حيث يتطلب هذا النمط الاعتماد على ما تمليه عليك مشاعرك بغض النظر عن مدى دقته أو ما الأفكار التي تجول في عقلك بلا توقف. القبعة الخضراء
تُشير للتفكير بأسلوب مختلف وإبداعي في الأمور لتطويرها، ويُمكن وفقًا لهذا النمط إتباع أي من طرق الحصول على أفكار جديدة مثل العصف الذهني، والتفكير العكسي، فهي تمزج بين التفكير المنطقي والتفكير التخيلي بغرض التوصل لطرق مميزة لتحقيق أحد الأهداف أو التغلب على أحد العوائق.
قبعات التفكير الست ايقونة
قبعات التفكير الست أحد أهم الكتب التي صاغها المفكر"ادوارد دي بونو"رائد علم النفس التربوي يقسم أنماط التفكير على شكل ألوان كي يرتب هذه العملية و لا يحصرها في نمط واحد يؤدي للارتباك و الفشل في تحقيق المأمول. ركز الكاتب على أن يجعل القارئ يمنح عملية التفكير قدرها من الجهد والوقت بحيث أنه قام باعطاء كل قبعة من القبعات الست لونا يميزها واليك ما ترمز اليه كل قبعة و عملها: القبعة البيضاء: تعمل هذه القبعةلجمع الملومات تلعب دور كمبيوتر بحيث انها تقدم الحقائق والرسومات التوضيحية تمنح الشخص حقائق خالصة مصاغبة بعبارات دقيقة يمكن ان نضعها في عدة مواقف عند الاجابة عن سؤال مثلا أومن أجل جمع المعلومات المحايدة بدون ان ننسى استبعاد المشاعر و الانطباعات. القبعة الحمراء: خصصت للعواطف و الاحاسيس تستعمل للتعبير عن شعورك اتجاه موضوع ما او شخص محدد. تساعد قبعة التفكير البيضاء على اكتشاف احاسيس من حولك عن طريق السؤال عن رؤاهم وهم يرتدونها. القبعة السوداء: يظهر من لونها الداكن انها تدل على الجوانب السلبية و النقد اهم وظائفها. لا يستحب ارتداءها مطولا وهي تحقق توازنا مع ذوي التفكير السلبي. هدفها فقط معرفة الاخطاء ة الاشياء غير الصحيحة.
تحميل كتاب قبعات التفكير الست
ولتسهيل الأمر، فقد أعطى «إدوارد» لوناً مختلفاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة، بحيث تستخدم في طريقة تحليل تفكير المتحدثين أمامك بناءً على نوع القبعة التي يرتدونها. ويعتقد «إدوارد» أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية، وفي نطاق العمل أو نطاق المنزل، وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية، والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة.. إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع. وفيما يلي نعرض أنواع قبعات التفكير الست: القبعة البيضاء: طريقة قبعات التفكير الست(القبعة البيضاء) تشبه القبعة البيضاء المحقق الذي يجمع المعلومات الحالية وينظمها ويحللها ويقدمها، مع الحفاظ على الحيادية وعدم التحيز قدر الإمكان، لتجنب القفز إلى الاستنتاجات بناءً على أجزاء مفردة من المعلومات. وبنفس الطريقة، أثناء «ارتداء» قبعة التفكير البيضاء، يجب عليك جمع المعلومات المتوفرة لديك وتحليلها للوصول إلى حلول قائمة على الحقائق. سيساعدك تحليل البيانات التي تم جمعها في العثور على الفجوات حتى تتمكن من البحث عن طرق لملئها أو على الأقل تدوينها، حتى يكون لديك فكرة أفضل عن كيفية توجيه محادثاتك أثناء اتخاذ القرار.
أصحاب القبعة السوداء هم أشخاص متشائمون بطبيعتهم، ويميلون إلى الحزن والسلبية، ولا يميلون إلى التجارب الجديدة والمغامرات، ويضعون صوب أعينهم المخاطر المستقبلية والخسائر التي ستلحق بهم، وعلى الرغم من ذلك نجد بعضهم يبحث عن حلول لنقاط الضعف. القبعة الصفراء
أصحاب القبعة الصفراء عنوانهم هو التفاؤل والإيجابية وأعينهم دائماً صوب الأرباح المستقبلية التي يريدون الحصول عليها، ويبحثون دائماً عن الفوائد سواء المرئي منها أو المخفي، ويملؤهم الأمل في اجتياز أي مشكلات وصعوبات تواجههم. وبسبب نظرتهم التفاؤلية نجدهم يندفعون نحو تطبيق القرارات بسرعة بحثاً عن الفوائد والإيجابيات المنتظرة، ويبحثون دائماً عن الفرص المتاحة، وبالتالي هم على النقيض من أصحاب القبعة السوداء ذوي التفكير الحذر. القبعة الخضراء
هي قبعة التفكير خارج الصندوق أو ما يعرف بالتفكير الإبداعي، والنظر إلى أي مشكلة أو موضوع من وجهة نظر مختلفة وجديدة، وأصحاب القبعة الخضراء يبحثون دائماً عن الجديد والمبتكر وما الذي يستطيعون أن يضيفوه إلى أي موضوع. هم دائماً يبحثون عن التميز والإبداع وكل ما هو مختلف وجديد، ويبحثون عن كيفية تطوير أدائهم ونموهم الذهني، ولا يميلون إلى الأفكار التقليدية، ويبتعدون عن قاتلات الإبداع وهي لقد جربنا هذه الفكرة من قبل… وكم ستكلفنا هذه الفكرة… وهذا شبه مستحيل.