أفضل كتب شمس الدين التبريزي
أنا والرومي
أصبح الرومي من أكثر الشعراء مبيعًا في العالم، عمليا، تبرز كل سيرة ذاتية لقاءه مع شمس التبريزي، الصوفي المتجول الذي أصبح رفيقه المحبوب، كان رومي باحثًا رصينًا، حيث قام بتدريس القانون واللاهوت في دائرة صغيرة من الطلاب، لكن شمس حوّله إلى محب للموسيقى والرقص والشعر، ثم بعد ثلاث سنوات، اختفى، ولم يسبق له مثيل، لقد كان شوق رومي للشمس الضائعة هو الذي جعله واحداً من أعظم شعراء العالم، يحتفلون به باعتباره تجسيدًا للحبيب الإلهي. يوفر هذا الكتاب لأول مرة في أي حسابات مباشرة من شمس لم يدرسها علماء غربيون، عندما تحدث رومي وشمس، قام أعضاء الدائرة بتدوين ملاحظات تم حفظها وأحيانًا نسخها من قبل الأجيال اللاحقة، ينتهي في مختلف المكتبات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. شمس الرومي
يجمع كتاب شمس الرومي العديد من الدروس والخطابات من شمس التبريزي، الصوفي الروحي الذي كان العامل المساعد لإيقاظ جلال الدين الرومي، ألهمت تعاليمه وأفكاره الكثير من شعر الرومي وما زالت تحتفل بها جميع الصوفية اليوم، ترجمت من قبل اثنين من الطلاب البارزين من الصوفية، وتعرض تعاليم شمس الخالدة هنا في ترتيبهم التقليدي، من خلال الكتاب يكتشف القراء التعاليم التي جعلت الرومي يرقص ويمكّنهم من الوصول إلى التقاليد الصوفية وقوة الحب الصوفي.
رابطة أدباء الشام - بين مولانا جلال الدين الرومي وشمس التبريزي
بقي
في دمشق مدة 15 شهراً، ثم عاد متوجِّها إلى قُوْنِيَةَ سنة 644هـ، ليلقى ذات
المصير من المتعصبين ضده، فهموا بقتله وفكَّروا أن يرسلوا إليه ولداً ليهدم جداراً
فوقه. وبعد ذلك غاب شمس الدين التَّبرِيزِي، وتوارى عن الأنظار، ولم يعلم أحد أين كانت وجهته وغيبته، وكان ذلك سنة 645هـ، وبحث عنه الإمام جلال الدين الرومي كثيراً، وسافر إلى دمشق للبحث عنه، وخصص جائزة لمن يأتيه بخبره أو مكانه، وبقي يبحث عنه لمدة سنتين ما بين أعوام 645 هـ – 647 هـ. لقاء شمس الدين التبريزي بالإمام جلال الدين الرومي:-
كان للقاء جلال الدين الرومي بالشيخ الصوفي شمس الدين التبريزي أعظم الأثر في حياته العقلية والأدبية، فقد وفد شمس الدين في تجواله على مدينة قُوْنِيَةَ في شهر جمادى الآخرة سنة 642هـ، وفيها لقي جلال الدين فأصبح له عليه سلطان عظيم، واعترف جلال الدين الرومي بفضل أستاذه عليه، فأهدى إليه طائفة كبيرة من كتبه، وانصرف جلال الدين إثر هذه المقابلة عن دراسة العلوم وانقطع للتصوف، وعبَّر عن حبه وعشقه لشمس الدين التَّبرِيزِي بهذه الكلمات الرائعة:
يا شمس تبريز أنت الشمس فكيف أمدحك؟!.. إن لي ألف لسان صارم كالسيف، لكنني في وصفك ألكن
مقالات شمس تبريزي:-
حفظ البعض -ممن حضر أحاديثه مع جلال الدين الرومي- كلمات رائعة لشمس الدين التَّبرِيزِي وجمعت في كتاب «مقالات شمس تبريزي»، وكلامه في هذا الكتاب يُعبِّر عن أجزاء من الميراث الفكري والإبداعي البشري التي بثها في ثنايا هذه الكلمات والمقالات، وكان شمس الدين التبريزي يسمي هذه المدونات «الجُذاذات» أو «القُرضات» على سبيل السخرية والاستهزاء.
33- على الرغم من أن المرء يجاهد ليحقق شيئًا ويصبح شخصًا مهمًا، فإنه سيخلف كل شيء بعد موته. 34-لا يعني الاستسلام أن يكون المرء ضعيفًا أو سلبيًا. 35- في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام. 36-لقد خلق هذا العالم على مبدأ التبادل، فكل امرئ يكافأ على كل ذرة خير يفعلها، ويعاقب على كل ذرة شر يفعلها. 37- إن الله ميقاتي دقيق، إنه دقيق إلى حد أن ترتيبه وتنظيمه يجعلان كل شيء على وجه الأرض يتم في حينه. 38- في كل لحظة ومع كل نفس جديد، يجب على المرء أن يتجدد ويتجدد ثانية. 39- إن ديننا هو دين العشق، وجميع البشر مرتبطون بسلسلة من القلوب، فإذا انفصلت حلقة منها حلت محلها حلقة أخرى في مكان آخر. 40- لا قيمة للحياة من دون عشق. اقوال جلال الدين الرمي
ـ الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبداً. ـ الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال الجسدي ليس حباً حقيقياً. ـ النار ليس لها دخان عندما تصبح لهبا. مهمتك هي عدم السعي وراء الحب، بل أن تسعى وتجد كل الحواجز التي كنت قد بنيت بينك وبينه. ـ وترى الكريم لمن يعاشر منصفا، وترى اللئيم مجانب الإنصاف.