لكل إنسان منا ميوله الخاصة، وهناك كثيرون منا لا يجدون شغفهم إلا بتتبع آثار عالم الماورائيات ولاسيما العالم الآخر عالم الجن والشياطين. عالم الجن والشياطين على الرغم من رعبه الشديد إلا أن له الكثير من العشاق والمحبين. القصـــــــــــــــة الأولى:
أسرة مصرية انتقلت من حياة المدينة لمنزل صغير بالأرياف، وصفوا حياتهم بالهدوء والجمال هناك، مر اليوم الأول واليوم الثاني وباليوم الثالث سقط ابن الأسرة الأوسط تحت جدار، ووجد هنالك جثة امرأة متوفاة منذ زمن طويل، ولكنها كانت تظهر في وضعية وبشكل مخيفين للغاية. فر الجميع هربا باستثناء والدهم الذي أصر على الاتصال بالشطرة وإبلاغهم بما حدث، ولكن لم يجبه أحد. ففضل الرحيل وأسرته عن المنزل بأكمله والعودة لمنزلهم القديم حيث أنهم لاحظوا الغريب من الأشياء التي بدأت تحدث معهم! قصص رعب مكتوبه قصيره. القصــــــــة الثانيـــــــــــة:
قصة فتاة كانت صغيرة في السن لتوها تجاوزت العشر سنوات، وبكل يوم كانت صديقاتها بالفصل يتحدثن معها ويروين قصص الجن، كانت بكل ليلة تتأخر في موعد نومها لعدم استطاعتها على ذلك بسبب تفكرها في حديث صديقاتها وتهيأ الجن والتفكر في قدرتهم على إيذائها والكيفية على فعل ذلك أيضا.
- قصص رعب قصيره مخيفه جدا جدا
- قصص رعب مكتوبه قصيره
- قصص رعب مكتوبة قصيرة
قصص رعب قصيره مخيفه جدا جدا
كايقولو الم...
قصة حكاية أنثى ويحدث ان نولد نساءا من بئر النساء.. تفرفت الحكم.. ومن صبرهن تعلم الرجال الوفاء مهما كانت الانتى مناضلة... قوية... عاشقة.. او طائشة نبقى كلنا إ...
قصة جميلة قصة من قلب الواقع بعيدا على المثالية كالعادة، قصة قصيرة مثيرة للجذل للمتعة والعبرة احداثها سمعتهم بودني والحبكة دائما وابدا من ابداعي...
قصص رعب مكتوبه قصيره
اشارت زوجة حسن عليه ان يأخذ باقي المبلغ من احد الجيران ولكن حسن قال لها: ان جيراننا ايضا بنفس حالتنا من المستحيل ان اعثرعلى جار لنا يملك مال فائض عن حاجته ، هنا تذكر حسن جاره عبد العزيز الذي سمح له بان يأخذ دراجته النارية ويعمل عليها ، اتجه حسنالى منزل جاره عبد العزيز وطلب منه الدراجة النارية لكي يبدأ العمل ، صُدم حسن عندما اخبره عبد العزيز بانه سوف يحصل على نصفالمبلغ الذي سيجمعه حسن في اليوم ، على الرغم من ان حسن كان يشعر بان هذه القسمة ظالمة له الا انه لم يكن يمتلك اي خيار آخر سوىالقبول ، اخذ حسن الدراجة وتوجه بها الى السوق حيث كان ينتظر اي شخص يطلبه لايصاله. مرت الساعة و الساعتين ولكن بدون جدوى ، كان الجميع يعتمد على الحافلات التي تمر بالسوق خاصة ان سعرها منخفض قليلا عنالمراكب الخاصة مثل التاكسي او الدراجات النارية ، بدأ حسن يفقد الامل في العثور على اي شخص يقوم بايصاله ولكنه لم يعد الى المنزلبل ظل منتظرا ، حل الليل واصبحت الساعة تشير الى العاشرة مساءا ومازال حسن منتظرا لاي شخص يطلبه ، شعر حسن باليأس وقرر انيعود الى المنزل ولكن قبل ان يتحرك حسن تفاجئ برجل عجوز امامه يسأله عن وسائل النقل التي تمر من هنا ، اخبره حسن ان جميعوسائل النقل في هذه المدينة تتوقف من الساعة الثامنة مساءا ، حينها طلب الرجل العجوز من حسن ان يقوم بايصاله.
قصص رعب مكتوبة قصيرة
يتبع …………………….
المرايا
هل هناك أصعب من أن تكون وحيداً، أن تولد يتيماً، أن تتربي وأنت لا تعرف أباً أو أماً، أن تتربي وسط أشخاص لا تعرفهم، لا أحد منهم يهتم بأمرك، لا يستمعون إليك، لا تستطيع الحديث معهم في أمور تخصك، ومع كل هذا مطلوب منك أن تستمر في الحياة بمفردك، أن تواجه كل قسوتها وجبروتها وحيداً، ولكن هذا يصبح مستحيلا عندما تحدث معك أشياء غير طبيعية، خارقة للعادة، فلا يمكنك أن تتخيل أن أحداً سوف يصدقك أن أخبرته بما يحدث معك، فتفضل أن تبقى صامتاً، علي أمل أن تجد أحداً يمكنه سماعك، ولا يظنك تقول أشياء لا تحدث وتخلق لنفسك عالماً خاص بك، موجود في خيالك أنت فقط. كانت هند طفلة يتيمة تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، كانت يتيمة الأب والأم وليس لها أهل يعرفونها، كانت تعيش في داراً للأيتام، كان في غرفة هند مرآة خاصة بها، هذه المرآة كانت قد اشترتها درا الأيتام من مزاد لبع التحف بسعر رخيص جداً، ووضعت الدار هذه المرآة في الممر الذي بين غرف الفتيات. اقرأ ايضا: قصة-حكايتي-مع-الدجالة-قصة-رعب-مثيرة
كعادتها كل يوم كانت هند تجلس في غرفتها وتنظر إلى هذه المرآة، التي كانت دائماً ما تخاف منها منذ أن جلبتها الدار إليهم، كانت هند دائماً تري مخلوقاً غيباً وراء هذه المرآة، ولكنها لا تتبين شكله جيداً، لكنه كان ينظر إليها دائماً، ويحدق بها باستمرار، لكن في هذا اليوم أصرت هند أن تعرف ما هو هذا المخلوق الذي يقبع وراء المرآة، فدققت النظر كثيراً فيها، وفجأة تبين لها شكل هذا المخلوق لمرة واحدة فقط، فصرخت هند كثيراً عندما رأته، فضمتها الممرضة الموجودة بالدار إليها وأخذتها بعيداً عن هذه المرآة.