تعريف القمار وما حكمه في الاسلام،كثيرا جدا ما يتردد إلى أذهاننا كلمة (القمار) كثيرا ما سعناها في الأفلام العربية أو الأجنبية، كما تتردد على صفحات الكتب في شتى المجالات، فما هو القمار وما تعريفه، وما أضراره على الفرد والمجتمع، دعونا نتعرف عليه كنشاط إنساني تواجد على مر العصور. تعريف القمار القمار أو (الميسر) كما عرف قديما في المجتمعات الجاهلية وما قبل الإسلام، هو نظام لعب أو حدي يكون قائما على نظام المراهنة، كأن يراهن أحدهم مثلا صديقه على مكسب لعبة معينة، مع وضع شرط للرهان او الكسب، أن يدفع الخاسر مبلغ معين من المال، أو جء من سلعة معينة، أو ماشابهه ذلك. ما هو تعريف القمار. و يشرط في القمار أن تكون اللعبة من بدايتها قائمة على الحظ والنصيب، فلا مجال في أي لعب قمار لشغيل الدماغ، او للسابق على كمية الثقافة الموجودة عند أطراف المقامرة. أضرار القمار يعتر القمار من العادات الإنسانية المكتسبة السيئة للغاية، والتي قد جاء الدين الإسلامي الحنيف كي يمحوها تماما، ويحرمها، وذلك لأنها تشكل خطرا كبيرا على المجتمع الإسلامي، كما انها تضر مصالح الفرد ضررا مباشرا، فهناك دائما طرف من أطراف المقامرة لابد أن يخرج خاسر، وخسارته هنا ليست كأي خسارة لأنها لا تقصر على الخسارة المعنوية في اللعب وحسب، بل إنها تمتد إلى خسائر مادية بالغة، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى إعلان أشخاص لإفلآسهم، أو ضياع ثرواتهم.
- ما هو القمر الاصطناعي
ما هو القمر الاصطناعي
تشير GSU أيضًا إلى أن 73 بالمائة من الأشخاص المسجونين دخلوا السجن نتيجة لمشاكل القمار
وجدت دراسة أسترالية أن واحدًا من كل خمسة مرضى انتحاريين يعاني من مشكلة القمار
علامات وأعراض القمار القهري
يحدث القمار القهري عندما يفقد الشخص السيطرة على سلوكياته المتعلقة بالمقامرة. يمكن أن يساعد فهم علامات القمار القهري على التعرف عليه مسبقًا. تشمل بعض أعراض القمار القهري الأكثر شيوعًا ما يلي:
وضع رهانات أكبر وأكثر خطورة
الهوس بالقمار
استخدام القمار لإلهاء مشاكل الحياة أو الشعور بالضيق العاطفي
إخفاء سلوكيات القمار
قضاء الوقت بعيدًا عن أحبائك للمقامرة بدلاً من ذلك
الشعور بالذنب بعد المقامرة
الفشل في محاولات التقليل أو الإقلاع عن القمار
أسباب القمار القهري
القمار مشكلة محتملة لملايين الناس. ماهي لعبه القمار. بعد كل شيء، هو قانوني ضمن قيود معينة. يمكن للكثير من الناس المقامرة بشكل ترفيهي دون الإدمان عليها. إذا لم يكن شخص ما قادرًا على الحفاظ على السيطرة أثناء المقامرة ، فقد يتساءل، "ما الذي يسبب تطور إدمان القمار لدى بعض الأشخاص دون غيرهم؟" و "ما الذي يجعل سلوكيات القمار القهرية تبدأ في المقام الأول؟"
على الرغم من صعوبة تحديد الأسباب المحددة لإدمان القمار، إلا أن هناك بعض عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عرضة للخطر.
ومن المصائب أن الإفرنج وأشياعهم لم يقتصروا على إغواء الكبار، بل أرادوا طبع الصغار على هذا العار، فاخترعوا لهم ألاعيب شتى، وأدخلوها في التجارة، وسموها ( اليانصيب) في حلويات وغيرها، ويسميها الباعة ( شختك بختك)، فيشتري الأطفال ظرفًا مغلقًا بقرش؛ طمعًا أن يجد به ما يساوي قرشين أو عشرة، فمرة يجد شيئًا يفرح به ومائة مرة لا يجد، وبهذه الطريقة تنمو في الأطفال جذور الأطماع، حتى تكبر معهم، ويَعسر تهذيبها وإصلاحها، فإن لم تتدارك الحكومات الحازمة هذا الخطر الوبيل وتعالجه بالأدوية الفعَّالة، حتى تستأصل جذوره قبل نموِّها، وإلا فبَشِّرها بعذاب أليم في الدنيا والآخرة، وذلك جزاء الظالمين. وإنا لنأسف جد الأسف، كلما سمعنا أن الداء سرى إلى النساء، واتخذن لهنَّ نوادي للقمار، وأنه أصبح من المدنية التي يزعم الملحدون أنها مدنية راقية يصلح بها المجتمع، ولم نسمع أن حكومة من الحكومات قامرت ببلد ولا بمملكة، ولا بمستعمرة من مستعمراتها، ولا جعلت وزارة لها أسمتها وزارة القمار، ولا مصلحة من المصالح وديوانًا من الدواوين، فيا عجبًا من هذه المدنية التي لم يعرفها غير هؤلاء المساكين، اللهم اهدهم فإنهم لا يعلمون. المصدر: مجلة الإصلاح، العددان التاسع والعاشر، رجب وشعبان لسنة 1347هـ، ص12
مرحباً بالضيف