مرحلة الطفولة الاولى: بين 3-6 سنوات. مرحلة الطفولة الاخيرة: بين 6-11 سنة للاناث و بين 6-13 سنة للذكور. وتعتبر المرحلتان الاوليان الاكثر تاثيرا فمستقبل الطفل. مرحلة الرضاعة
فى هذي المرحلة التي تمتد من الولادة الى سن الثالثة لا يلاحظ لدي الطفل اي تعبير عن اي احساس او تفكير اسلامي. فالطفل فو ضعية سلبية تماما، وهو يحتاج فكل الامور الى الوالدين، غير انه من جانب احدث ليس معزولا بشكل تام عن العالم و عن محيطه. فالطفل و ان كان لا يمارس اي نشاط بدنى او اجتماعى بالمعني الحقيقي، الا انه حساس ازاء الاحداث التي تقع فبيئته. فقد اثبتت الابحاث ان الطفل ربما خلق مزودا بقابليات "روحية" ازاء التلقينات الدينية التي ترد الية من الخارج. وقد عبر عن هذا العلامة حمدى يازر بقوله: "ان جميع فرد ربما ركز فروحة احساس بالحق، وغرزت فداخلة قوة لمعرفة الله تعالى. " ويقول عالم النفس الالمانى هولنباخ: "يمتلك الطفل احساحا شديدا بالرغبة فالمعرفة و البحث عن قدرة غير محدودة تساعدة و تحميه. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية. وهي لا تزال غير ظاهرة، ولم يتم التمكن من شرحها الى حد الان. والشيء الذي يجعل من الطفل شخصا متدينا هو ذلك الشوق و الرغبة فالاكتشاف ازاء اللامحدود، وهذه الرغبة كامنة فداخله.
- التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية
كالنقش على
الحجر
(التعلم في الصغر كالنقش على
الحجر) مقولة نرددها دائما ً ، ولكن القليل من يحاول أن يستثمر هذه الحكمة العظيمة فالنقش على الحجر هي مهمة صعبة
وليس من السهولة أن تنقش على حجر ، لكن أن أثر هذا النقش سيبقى واضحا ً ثابتا ً
،وقد شُبِّه التعلم في الصغر بعملية النقش على الحجر ، إذ إن عملية التعلم في
مراحلة الطفولة المبكرة هي ليست عملية سهلة كما يتصورها البعض لكن أهميتها تكمن في
ثبات هذا التعلم فهو كمن ينقش على حجر ويحفر في الصخر. وتتفق هذه الحكمة مع قوانين التعلم
لثورندايك الذي له اسهامات في نظريات التعلم الترابطية ومن أهمها:
قانون الاستعداد. قانون التدريب والممارسة. قانون الأثر. فقانون الاستعداد Law of Readiness هو حالة التهيؤ العامة للفرد ،والاستعداد أمرا
ضروريا ً لإنجاز أي عمل مهما كان نوعه ، وبالتالي يعمل على إشباع حالة الرضا
والارتياح عند الفرد. ولقانون الاستعداد ثلاث خصائص رئيسية الأولى إن
هناك نزعة دافعية تؤهل العضو لأداء بعض الاستجابات للحصول على شيء ما ، كنزعة
الطفل لأداء سلسلة من الحركات للوصول إلى لعبة ما ، أما الخاصية الثانية فهي تشير
إلى تعزيز النزعات الاستجابية الأولى عند
أدائها ويحدث ذلك عندما لا يوجد ما يعوق وصول الطفل إلى اللعبة ،اما الخاصية
الثالثة فتشير إلى إثارة الإرهاق أو
الإشباع إذ يشعر الطفل بالانزعاج والضيق في حالة إجباره على أداء تلك الاستجابات
إذا كان تعبا ً ، فالطفلة في الصورة أعلاه في حالة فرح ومتعه في تعلقها على جهاز
العقلة في الجيمناستك ولكن إذا ما طالت الفترة فستنزعج من التعلق بالتأكيد.
إنَّ أدبَ الأطفالِ رسالةٌ، فالقصصُ تعلّمُ الطفلَ فنَّ الاصغاءِ والتركيزِ والتعرُّفِ بلغةِ الأمِّ وجزءٍ من هُويّتِه وشخصيّتِه وبطاقةٍ لدخولِه عالمِ التفوّقِ والتميُّزِ. اجعل طفلك/حفيدك يقرأ!