أما الطلاق البائن فهو الذي يتم عندما يقوم الزوج بتطليق زوجته ثلاثة مرات عند الجمهور من خلال كلمة طالق مرة واحدة، والصحيح في ذلك أنه ليس ببائن، ولكن الصحيح بأن يقول (أنتِ طالق بالثلاث)، كما يمكن أن يكون بائن أيضًا إذا قام بتكرير كلمة طالق أمام الجمهور ثلاثة مرات
اقرأ أيضًا: بحث جاهز كامل عن الطلاق
عدة المطلقة طلاق بائن بينونة صغرى لا يمكن توضيحها إلا بعد التعرف على حال المرأة المطلق، لأن كل وضع تكون عليه له أحكامه وعدته الخاصة.
- عدة المطلقه كم شهر، وماهي شروطها، واين تقضي المرأة العدة بعد الطلاق – المنصة
- كم عدة المطلقة قبل الدخول - موقع المرجع
عدة المطلقه كم شهر، وماهي شروطها، واين تقضي المرأة العدة بعد الطلاق – المنصة
متى يكون للرجل عدة الزواج هو الموضوع الذي سيتمّ طرحه في هذا المقال، فقد أحلّ الله تعالى للمسلمين الزّواج لما فيه من الفضائل العظيمة الّتي ينالها من أسس أسرته وعائلته بالطّريقة الشّرعيّة الصّحيحة، وعلاقة الزّواج الشّرعيّ هو العلاقة الوحيدة الّتي يُباح للرّجل والمرأة أن يرتبطا من خلالها، وعبر موقع المرجع سيتمّ الإجابة عن سؤال هل تجب على الرجل عدة؟ ومتى يجب عليه أن يعتدّ ولماذا.
كم عدة المطلقة قبل الدخول - موقع المرجع
عودةً إلى موضوعنا حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي، فقد اختلف فقهاء المذاهب حول إمكانية استمتاع الرجل بزوجته التي طلقها طلقة رجعية، وفيما يلي سوف نتطرق إلى رأي كل مذهب بخصوص ذلك الأمر:
1ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي في المذهب الحنفي
قد أشاد فقهاء المذهب الحنفي بأن طبيعة العلاقة ما بين الرجل والمرأة التي قد طُلقت طلقة راجعة، هي أنه يجوز له الاستمتاع بها والخلو بها، وأن يتم ملامستها والنظر إليها دون أن يأثم، حيث إنه إن نوى الرجعة تعود المرأة إلى عصمته، ويباح له في أثناء الطلاق الرجعي أن يسافر مع المرأة كذلك. اقرأ أيضًا: حكم الشرع في الزوجة التي تخون زوجها عن طريق الإنترنت
2ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي في المذهب الشافعي
أما بالنسبة لرأي فقهاء المذهب الشافعي بالنسبة لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في أثناء حدوث الطلاق الرجعي، فقد أوضح الشافعيين أنه لا يجوز للرجل الاستمتاع بالمرأة الرجعية أو الخلو بها، أو التمتع بأية مستحقات تكون بين الأزواج سوى بعدما يعيدها إلى عصمته، كما حرموا أن يتم السفر معها أو التقبيل أو الملامسة. 3ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي عند المالكية
بالنسبة لرأي فقهاء المالكية فقد رأوا أن حكم الاستمتاع بالمرأة المطلقة طلقة رجعية هي أنه غير جائز، فتكون طبيعة العلاقة بينهما قائمة على حدود الله عز وجل في تعامل المرأة مع الرجل المحرم عليها، وذلك حتى يردها إلى عصمته وتنقضي عدتها.
انتهى. وإن كانت الزوجة حاملا فعدتها وضع حملها كله، لقوله تعالى: وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}. 4ـ توثيق الطلاق ليس بشرط في وقوعه ـ كما سبق ـ فهو نافذ ولو لم يوثق، ولكن الصواب هو توثيق الطلاق، لما فيه من حفظ الحقوق وغير ذلك، وراجع الفتوى رقم: 105211. والله أعلم.