هناك عدد من الشخصيات التي عرفت و اشتهرت في التاريخ العربي ، و كان من بين هذه الشخصيات عدد منهم اتسموا بالفكاهة و كان من بينهم اشعب بن جبير. أشعب بن جبير
– أشعب بن جبير هو واحدا من أكثر الشخصيات الفكاهية الذي عرف عنه الطمع، وقد كان له العديد من الطرائف والظرائف التي ما زالت تتداول في القصص الشعبية، ولد أشعب في السنة التاسعة من الهجرة، وكان والده من الممالك لدى الصحابي الجليل عثمان بن عفان ، وقد عاش أشعب حتى فترة الخلافة الخاصة بالمهدي. – ويقال له ابن أم حميدة ويكنى بأبا القاسم وأبا العلاء، وذكر أنه كام مولى ل عبد الله بن الزبير ، كما قامت عائشة بنت عثمان ذات النطاقين بتربيته، فقرأ القرآن وعلم التجويد وتأدب وتنسك وحفط الأحاديث النبوية الشريفة، وقد روي عن أبان بن عثمان بن عفان وعن عكرمة وغيرهما أن ظرفه وهزله ودعابته قد صرفت عنه الكثر من الناس ولم يتمكنوا من أخذ رواياته بجدية حتى أنه قيل فيه: (ضاع الحديث بين أشعب وعكرمة)، وخلاصة الموضوع أن أشعب قال: (حدثنا عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلو المؤمن من خلتين). قصة من نوادر اشعب - موضوع. وسكت، فقيل له: (ما هما؟) فقال: (الأولى نسيها عكرمة، والثانية نسيتها أنا).
ما هي سلبيات وايجابيات اشعب بن جبير - موسوعة
في شخصيات تاريخية
567 زيارة
أشعب
هو أشعب بن جبير المدني الذي يضرب به المثل في الطمع. روى الحديث عن كرمة وأبان بن عثمان وسالم بن عبد اللّه وله نوادر مشهورة وهو خال الأصمعي. قيل أسلمته أمه إلى البزازين فقال لها يوما تعلمت نصف الشغل. قالت وما هو؟ قال تعلمت النشر وبقى الطي. وقال له ما بلغ من طمعك؟ قال ما زفت امرأة في المدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إليّ. نوادر أشعب بن جبير | تاريخكم. ومر برجل يعمل طبقا فقال له وسعه فربما يشتريه أحد ويهدي لنا فيه شيئا. ومن عجائب أمره أنه لم يمت شريف في المدينة إلا استعدى على وصيه أو وارثه وقال له احلف إنه لم يوص لي بشيء قبل موته. وكان زياد بن عبد اللّه الحارثي على شرطة المدينة وكان بخيلا فدعا أشعب في شهر رمضان ليفطر عنده، فقدمت له أول ليلة مضيرة معقودة وكانت تعجبه فأمعن فيها أشعب وزياد يلمحه فلما فرغوا من الأكل. قال زياد ما أظن لأهل السجون إماما يصلي بهم في هذا الشهر. فقال أشعب أو غير ذلك أصلحك اللّه، قال وما ذاك قال احلف بالطلاق أن لا أذوق مضيرة إبدا، فخجل زياد وتغافل عنه.
أشعب بن جبير وحديث الخلَّتين
قيل إنه كان يجيد الغناء. يقال مات سنة أربع وخمسين ومائة. أشعب بن جبير وحديث الخلَّتين. [4]
قال الشافعي: عبث الولدان يوما بأشعب فقال لهم: إن ههنا أناسا يفرقون الجوز - لطردهم عنه - فتسارع الصبيان إلى ذلك، فلما رآهم مسرعين قال: لعله حق فتبعهم. قال له رجل: ما بلغ من طمعك ؟، فقال: ما زفات عروس بالمدينة إلا رجوت أن تزف إلي فأمسح داري وأنظف بابي واكنس بيتي. اجتاز يوما برجل يصنع طبقا من قش فقال له: زد فيه طورا أو طورين لعله أن يهدى يوما لنا فيه هدية. روى ابن عساكر أن أشعب غنى يوما لسالم بن عبد الله بن عمر قول بعض الشعراء:
مـضين بها والبدر يشبه وجههـا مطهرة الأثواب والدين وافـر
لها حـسب زاكٍ وعــرض مهــذب وعن كل مكروه من الأمر زاجر
من الخفرات البيض لم تلق ريبة ولم يستملها عن تقى الله شاعر
فقال له سالم: أحسنت فزدنا، فغناه: [5]
ألمت بنا والليل داج كـأنه جناح غراب عنه قد نفض القطـرا
فقلت أعطار ثوى في رحالنا وما علمت ليلى سوى ريحها عطرا
فقال له: أحسنت ولولا أن يتحدث الناس لأجزلت لك الجائزة، وإنك من الأمر لبمكان. [6]
المراجع [ عدل]
بوابة أعلام
نوادر أشعب بن جبير | تاريخكم
غلاف نوادر أشعب. غلاف قصة جحا وأشعب. أشعب (و. 154 هـ - ت. 771 م)، هو أحد ظرفاء أهل المدينة في الأموي ، عُرف بالطمع، وكان له طرائف كثيرة ما زالت تروى في القصص الشعبية. [1]........................................................................................................................................................................ حياته
شعيب بن جبير، وقد ولد في سنة تسع من الهجرة، وكان أبوه من مماليك عثمان بن عفان ، وقد عُمّر أشعب حتى أيّام خلافة المهدي. ويقال له ابن أم حميدة ويكنى أبا العلاء وأبا القاسم، قيل إنه كان مولى لعبد الله بن الزبير. تولت تربيته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين فتأدب وقرأ القرآن وجوده وحفظ الحديث وتنسك، وروى عن عكرمة وعن أبان بن عثمان بن عفان وغيرهما، ولكن هزله وظرفه ودعابته صرفت الناس عن الأخذ بجدية روايته حتى قيل فيه: «ضاع الحديث بين أشعب وعكرمة»، وخلاصة الحكاية أن أشعب قال: «حدثنا عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله قال: لا يخلو المؤمن من خلتين». وسكت، فقيل له: «ما هما؟» فقال: «الأولى نسيها عكرمة، والثانية نسيتها أنا». وقد روى عن عبد الله بن جعفر، فقد كان طيّب العشره من الظرفاء، يحسن القراءة، ذا صوت حسن فيها، فقد روت له كتب الأدب نوادر تبيّن حرصه وجشعه وطمعه وقد إختلط الصحيح بغير الصحيح حتى لا يكاد الباحث يعثر على هذه الشخصية التّي أضحكت الناس بنوادرها، غير أن شهرة أشعب لم تقف عند عصر معيّن أو مكان معيّن فها هو أشعب ما يزال ماثلا حتى بلأدب الفارسي عرف بالذكاء.
قصة من نوادر اشعب - موضوع
ابن جبير
معلومات شخصية
اسم الولادة
محمد بن أحمد بن جبير بن سعيد الأندلسي
الميلاد
1 سبتمبر 1145 بلنسية [1]
الوفاة
29 نوفمبر 1217 (72 سنة)
[2] [3] [4] [5] [6] الإسكندرية
الحياة العملية
المهنة
جغرافي ، وشاعر ، وكاتب
اللغات
العربية
مؤلف:محمد بن جبير - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الكناني المعروف باسم ابن جبير الأندلسي ولد في بلنسية سنة 540 هـ، 1145م ، هو جغرافي، رحالة، كاتب وشاعر أندلسي عربي. اسمه ونسبه [ عدل]
هو: محمد بن أحمد بن جبير بن سعيد بن جبير بن محمد بن سعيد بن جبير بن محمد بن مروان بن عبد السلام بن مروان بن عبد السلام بن جبير من بني ضمرة من قبيلة كنانة المضرية العدنانية. [7]
وكان من أسرة عريقة سكنت الأندلس عام 123 هـ, أتم حفظ القرآن الكريم, ودرس علوم الدين وشغف بها وبرزت ميوله أيضا في علم الحساب والعلوم اللغوية والأدبية واظهر مواهب شعرية ونثرية رشحته للعمل كاتبا. تعلم على يد أبيه وغيره من العلماء في عصره ثم استخدمه أمير غرناطة أبو سعيد بن عبد المؤمن ملك الموحدين في وظيفة كاتم السر فاستوطن غرناطة.
سنان ساتيك
تتسلل روائح الطعام الشهية إلى أنف أشعب، فالطعام منثور فوق موائد تحتوي أطعمة وأشربة بأصناف متعددة، حيث يقتحمها بلا استئذان وبلا دعوة من أحد، يستقر أمامها فينهش الطعام ويزدرده بسرعة، وذلك كي يأكل مقدارا أكبر خوفا من أن يسبقه الآخرون إلى ما يبتغيه. من هو أشعب؟
أشعب؛ صاحب المثل في الطمع وذو النوادر فيه، وهو أشعب بن جبير واسمه شُعيب وكنيته أبو العلاء، كان يُقال لأمه أمّ الخَلَنْدَج، وقيل بل أم جميل، وهي مولاة أسماء بنت أبي بكر واسمها حُميدة. نشأ أشعب بالمدينة في دور أبي طالب، وتولت تربيته وكفلته عائشة بنت عثمان بن عفان، أما أبوه فكان مولى لآل الزبير، حيث خرج مع المختار الثقفي فقتله مصعب بن الزبير. كما ورد في الأغاني: أخبرني الجوهري قال: حدثني ابن مهرويه قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل اليزيدي قال: حدثني التوزي عن الأصمعي قال: قال أشعب: نشأتُ أنا وأبو الزناد في حِجر عائشة بنت عثمان، فلم يزل يعلو وأسفل حتى بلغنا هذه المنزلة [1]. وقيل هو أبو العلاء أو أبو القاسم شعيب بن جبير، وُلد سنة تسعة للهجرة في المدينة المنورة لأب من مماليك عثمان بن عفان، وعاش طويلا حتى بلغ عهد الخليفة العباسي المهدي.