2
الترموسفير
أو ما يسمى بالغلاف الحراري، تعد الترموسفير رابع طبقة من طبقات الغلاف الجوي حيث يكون الهواء فيها رقيقًا للغاية، مما يعني أن هناك عدد جزيئات هواء أقل بكثير مقارنةً مع الطبقات الأخرى. الترموسفير حساسة جدًا للنشاط الشمسي ويمكن لها أن تسخُن حتى درجة 1500 مئوية أو أعلى عندما تكون الشمس في أوج نشاطها، مما يؤدي لحدوث ظاهرة الشفق القطبي التي تضيء سماء الليل. يقضي رواد الفضاء وقتهم في هذه الطبقة وهم يدورون حول الأرض في مكوك الفضاء أو داخل المحطة الفضائية، ويوجد داخل هذه الطبقة ما يسمى بالغلاف الأيوني، وهي طبقةٌ وفيرةٌ بالإلكترونات، والذرات، والجزيئات المؤَينة التي تمتد ابتداءًا من 48 كيلومتر فوق سطح الأرض وحتى حافة الفضاء أي ما يصل إلى حوالي 965 كم متداخلةً في الميزوسفير والترموسفير، من أهم ما يميز هذه الطبقة أنها تجعل الاتصالات اللاسلكية ممكنة. خصايص طبقات الغلاف الجوي للصف الثاني الاعدادي. 3
الإكسوسفير
وهي الطبقة العليا من طبقات الغلاف الجوي ، هذه الطبقة رقيقة للغاية وتُعتبر المكان الذي يندمج فيه الغلاف الجوي في الفضاء الخارجي، تحتوي الإكسوسفير بشكلٍ أساسيٍ على ذرات الأكسجين والهيدروجين ولكن بأعداد قليلة جدًا حيث أن الذرات والجزيئات نادرًا ما تصطدم مع بعضها، تتبع هذه الجزيئات مسارات بالستية، كونها تخضع لتأثير الجاذبية الأرضية ويقوم بعضها بالانفلات مباشرةً إلى الفضاء.
- خصايص طبقات الغلاف الجوي الي سطح الارض
- خصايص طبقات الغلاف الجوي للصف الثاني الاعدادي
خصايص طبقات الغلاف الجوي الي سطح الارض
تعمل الهندسة الجيولوجية الستراتوسفيرية على الحد من ذوبان الجليد البحري. طبقة الأوزون
يتمركز معظم الأوزون في الغلاف الجوي وخاصة في طبقة الستراتوسفير، على ارتفاع حوالي تسعة إلى ثمانية عشر ميلاُ فوق سطح الأرض ، والأوزون هو جزيء يحتوي على ثلاث ذرات أوكسجين، فتتشكل جزيئات الأوزون باستمرار وتتلف أيضاً، وتصبح عملية التشكل والتلف في طبقة الستراتوسفير. خصايص طبقات الغلاف الجوي pdf. تمتص طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، وتنتجها الشمس بأطوال موجية من 280 إلى 320 نانو متر، فهناك UVB وهو نوع من أنواع الأشعة فوق البنفسجية التي لها العديد من الآثار الضارة. إن UVB هو الأشعة الأكثر فعالية والمضرة جداً حيث أنه يؤثر على الحمض النووي ويسبب إتلافه، بالإضافة إلى أنه يتلف بعض المواد والمحاصيل و يؤدي إلى موت الحيوانات البحرية، ويؤدي إلى إعتام عدسة العين وسرطان الجلد. وتختلف تركيزات الأوزون في الغلاف الجوي حسب البقع الشمسية وتغير الفصول وخط العرض، ونجد أن مع مرور الوقت بأن الأوزون يستنفذ تدريجياً، حيث أن تلامس ذرات الكلور والبروم مع ذرات الأوزون في الستراتوسفير تسبب تلفها وتدميرها، فإن جزيئات الأوزون تتدمر بسرعة أكبر من سرعة تشكيلها، ونسمي هذه المواد بالمواد المستنفذة للأوزون.
خصايص طبقات الغلاف الجوي للصف الثاني الاعدادي
[٣]
أكسيد النيتروس
ينتج أكسيد النيتروس بشكلٍ طبيعي في الغلاف الجوي كجزءٍ من دورة النيتروجين، كما ينتج عن الأنشطة البشرية، مثل: الزراعة، وحرق الوقود الأحفوري، وإدارة مياه الصرف الصحي، حيث تُسهِم هذه الأنشطة في زيادة تركيزه في الغلاف الجوي، وبحسب الوكالة العالمية لحماية البيئة فإنَّ جزيئات مركب أكسيد النيتروس لها عمر حياة طويل يمتدُّ إلى 120 سنة لحين إزالتها وإتلافها نتيجةً للتفاعلات الكيميائية، كما أنَّ لها تأثير في الاحتباس الحراري يُعادل 300 ضعف تأثير ثاني أكسيد الكربون. [٤]
الأوزون
ينتج الأوزون أو الضباب الدخاني على سطح الأرض عندما تتفاعل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات مع أشعة الشمس، فينبعث من مصادر التلوث التي تتضمّن السيارات ومحطات الطاقة، ويُعتبر غاز الأوزون الأرضي ملوّثاً خطيراً؛ كما أنَّه له تأثير على الرئتين، إضافةً إلى أنَّه يُسبّب 5% من تأثير الاحتباس الحراري. [٣]
الكلوروفلوروكربون
لا تنتج مركبات الكلوروفلوركربون من مصادر طبيعية، بل تنتج من عدّة صناعات مختلفة، مثل: المُبرّدات، ومحاليل التنظيف، وعُلب بخاخ الرذاذ، ومنذ بدء إنتاجها في العام 1928م وتركيز هذه المركبات في الغلاف الجوي بازدياد، لكن عندما اكتُشف تأثيرها المُدمّر لطبقة الأوزون تمّ بذل جهود عالمية لإيقاف إنتاجها وتكلّلت هذه الجهود بالنجاح، إلّا أنَّه بالرغم من ذلك هناك احتمالية أن تبقى هذه المركبات في الغلاف الجوي لمدّة 100عام نظراً لأعمارها الطويلة.
الغلاف الجوي منتشر لدرجة أننا بالكاد نلاحظه ، ومع ذلك فإن وزنه يساوي طبقة من الماء بعمق يزيد عن 10 أمتار (34 قدمًا) تغطي الكوكب بأكمله، حيث يحتوي الجزء السفلي البالغ طوله 30 كيلومترًا (19 ميلًا) من الغلاف الجوي على حوالي 98 بالمائة من كتلته ، الغلاف الجوي الهواء أرق بكثير في الارتفاعات العالية، بحيث لا يوجد جو في الفضاء، ف العلماء يأكدوا إن العديد من الغازات الموجودة في غلافنا الجوي قد تم إطلاقها في الهواء بواسطة البراكين المبكرة، فكان هناك القليل من الأكسجين الحر المحيط بالأرض أو كان هناك القليل منه في طبقات الغلاف الجوي.