دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء الأحد، مبنى أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد بالدمام، ورعى الاحتفال بإطلاق رؤية تجعل المملكة وجهة لتدريب طياري العالم، وتخريج عدد من الطيارين الحاصلين على رخص الطيران. وفور افتتاح الأكاديمية قام الأمير سعود بن نايف بجولة في المقر التقى خلالها عدد من الطلبة والطالبات، ثم دشن برنامج تدريب الطيارين المنتهي بالتوظيف، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم عالم التدريب في قطاع الطيران. وقال أمير الشرقية في حديث مع الطلبة: "إننا نعيش في هذا العهد الزاهر الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- وسرني أن نحتفي هذه الليلة بقطف ثمرة من ثمار العمل على تحقيق أحد أهداف استراتيجية المملكة لقطاع الطيران التي أشارت إلى هدف رفع عدد وظائف هذا القطاع من 299 ألف وظيفة إلى مليون وظيفة بحلول العام 2030". وأضاف: "دائماً ما يفتخر الانسان عندما يحقق إنجازاً شخصياً أو حلماً ذاتياً، ويكون ذلك مصدر سعادة وتحفيز له لكسب المزيد من النجاحات، فكيف إذا كان هذا الإنجاز مسجلاً باسم الوطن ويستفيد منه أبناءه وبناته، وينتفع به العالم دون تمييز".
- أكاديمية أكسفورد للطيران بالرياض
- أكاديمية أكسفورد للطيران حجز
- أكاديمية أكسفورد للطيران الحجز
أكاديمية أكسفورد للطيران بالرياض
بالمقابل قال عثمان المطيري الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة، إن وجود 27 مطار و5 خطوط جوية في المملكة يجعل وجود كلية طيران محترفة تقدم الأحدث في تدريب الطيارين وفنيي الصيانة ومتطلبات الطيران المستمر، أمرا في غاية الأهمية حتى نستثمر تلك المطارات وخطوط الطيران للمحافظة على الاستمرار في تنفيذ عملياتها اليومية وتوفير الخدمة المطلوبة منها للمسافرين. ونوه بأن موقع المملكة الاستراتيجي الرابط بين القارات وموقعها الاقتصادي ضمن الدول العشرين الأكبر في العالم يجعل اختيار أكسفورد لمطار الدمام مقراً لفرعها الثامن في العالم والوحيد في الشرق الأوسط نتيجة طبيعية. وبين المطيري، أنه قد بدأت السنة التحضيرية لأكاديمية أكسفورد للطيران بعدد 375 طالب منهم 14 طالبة طيران، كما يوجد منهم طلاب من دول الخليج الشقيقة وتركيا واندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية وسيتخرجون في منتصف العام 2020م ضمن طاقة استيعابية للأكاديمية تصل إلى 400 طالب وطالبة سنوياً بنيت على حاجة السوق المحلي والذي يحتاج سنويا هذا العدد لمدة عشر سنوات قادمة بناء على الدراسة الميدانية وأرقام المصنعين في شركة بوينج وإيرباص، في الوقت الذي سنقدم لطلبنا في الاكاديمية دورة طيار تجاري وبعدد ساعات 250 ساعة طيران بالإضافة إلى التدريب على مشبه طائرات الإيرباص 320 لعدد 40 ساعة.
أكاديمية أكسفورد للطيران حجز
★ ★ ★ ★ ★
للحصول على رخص الطيران المعتمدة من هيئة الطيران المدني
وقّعت أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران، اتفاقية مع أكاديمية "ألفا" للطيران المملوكة لطيران العربية لتدريب 100 طالب طيران من الإمارات سنويًّا في المملكة؛ وذلك تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 التي حرصت على جعل المملكة وجهة حضارية تستهدف كل شركات الطيران في العالم، ونظرًا لما تقدمه الدولة من ممكنات كان لها الدور الأبرز في تقديم رفع جودة التدريب على الطيران بتكلفة منخفضة داخل المملكة العربية السعودية. وتهدف الأكاديمية إلى أن تكون الوجهةُ الأولى تدريبَ الطيران عالميًّا ولتغطية الحاجة لتدريب الطيران في منطقة الخليج التي تعتبر من أكثر المناطق نموًّا على مستوى العالم. وبموجب الاتفاقية ستقوم الأكاديمية بتدريب طلاب الطيران وفقًا للمنهج التدريبي الخاص بأكاديمية "ألفا" كجزء من التدريب المعتمد للحصول على رخصة الطيران المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات. وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد السعودية الكابتن لاري ويد: هذه الاتفاقية ستساعدنا على خلق العديد من الفرص الوظيفية لخريجينا للعمل كمدربي طيران بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ لتوفير فرص وظيفية ذات دخل عالٍ؛ حيث نهدف إلى أن نكون الوجهة الأولى عالميًّا لتدريب الطيران.
أكاديمية أكسفورد للطيران الحجز
وأكد، أن اختيار اسم عالمي كأكاديمية أكسفورد للسوق السعودية تحديدا عن بقية دول الشرق الأوسط، يؤكد أن هناك تطورا كبيرا في صناعة الطيران في المملكة، مبينا أن السعودية تعتبر الخيار المفضل لأغلب شركات الطيران في العالم، إضافة إلى الجهود الجبارة التي تبذلها هيئة الطيران المدني لتذليل الصعوبات وتوفير الدعم المطلوب. ولفت إلى أن أنظمة وتشريعات الهيئة كان لها الأثر الكبير في اختيار "أكسفورد" المملكة التي تعتبر سوقا خصبة في مجال الطيران بفضل وجود نحو 27 مطارا وخمسة خطوط طيران، إضافة إلى توفير ما يتطلب من الخدمات التدريبية وتهيئة أماكن التدريب والتأهيل للطيارين والفنيين. وأشار إلى أن أكاديمية أكسفورد تعتبر الأولى على مستوى العالم من حيث التصنيف في مجال تدريب الطيارين وفنيي صيانة الطائرات، حيث تعد أكبر مصنع ومزود لمشبهات الطائرات المدنية في العالم، إذ تخرج سنويا من فروعها السبعة القائمة نحو ألفي طيار محترف. وتوقع المطيري أن تقوم الأكاديمية بتخريج نحو 400 طيار و600 فنيي صيانة طائرات سنويا من خلال مدرسة طيران سيوفر لها أكثر من 60 طائرة جديدة ومدرسة لتدريب فنيي الصيانة تُجهز بأحدث الإمكانات، إضافة إلى مركز مختص لمشبهات الطيران لخدمة الطيران في الشرق الأوسط.
بدأت أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد الدولي بالدمام في استقبال طلبات الاشتراك في برنامج تدريب الطيارين للطيران المدني، للسنة التحضيرية لبرنامج «الطيران» بطاقة استيعابية تبلغ 400 طالب سنويا من الجنسين، فيما تجاوز عدد الراغبين في الالتحاق بالبرنامج أكثر من 20 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم (شرق آسيا، الشرق الأوسط). وذكر مدير البرنامج المهندس ماجد العتيب لـ«عكاظ» أن مدة البرنامج 2. 5 – 3 سنوات، مقسمة على سنة تحضيرية للغة الإنجليزية المكثفة والقسم الثاني برنامج الطيران، مشيرا إلى أن الطالب بعد اجتياز البرنامج يحصل على الرخصة للعمل في شركات الطيران (رخصة طيار تجاري)، مبينا، أن السنة التحضيرية ستبدأ في سبتمبر القادم فيما بدأ القبول والتسجيل منذ 3 أشهر. ولفت العتيب إلى توفر برامج صيانة الطائرات وتدريب المضيفين والمضيفات والتدريب على أجهزة المحاكاة، مبينا، أن برنامج «صيانة الطائرات» بطاقة استيعابية تبلغ 1000 طالب سنويا.